آآآه …يا قدسنا …الشريف

آآه يا قدسنا الشريف …هاهي الأقدار تسلبك منا…. لتباعد بيننا وبينك ….. هاهم أخوان القردة والخنازير يسلبونك آمنا … ومن ألم الدموع أوشك أن يسلب نور بصري… اغتصبوك من بين أيدينا بمكرهم وخداعهم
قدساه اشتاق إليك بكل جوارحي وعقيدتي …. اشتاق وشوقي قلوب تنبض ملؤها كلمة التوحيد … اشتاق لان أضمك إلى صدري لأشعر بعزة عقيدتي ….. اشتاق لان اسمع صدى صوت المآذن ترتفع ونحن من خلفها…نردد أمة إسلامية الله اكبر الله اكبر …لا اله إلا الله… وقتها لن يسعني ذلك الكون بما رحب… وسنهرع إليك مسرعين… ونخر ساجدين شكراً لله ….
ولكن ؟! طال انتظارنا … ونفذ صبرنا … وجفت دموعنا …ويبست اخضرار أعوادنا ((يا قدساه)) ….متى العودة ؟!!
لم نعد نقوى على سماع صوتكِ الحزين الخافت من شدة الألم ينادي .. نعم ينادي !!….ينادي أين أحفاد صلاح من أبناء الدين…… لنصرتك ورفع رايتك ….لم نعد نحتمل زفرات أنفاسكِ المتقطعة من شدة قسوتهم
أطفال الإسلام شردوا وعذبوا وقتلوا والجميع ينظر دون الحراك ...
مللنا قول الاستنكار والاستنجاب مللنا تلك الأعذار الباهتة ... مللنا الكثير من منظر الدماء .. وصوت الرصاص .. نحن مؤمنين وبانتظار قول الصدق من الله عز وجل ... فإن كان اليوم لهم فغداً بإذنه سبحانه سيكون لنا .. اللهم إنا نسألك رفع راية الجهاد فإما موت يريح نفوسنا وإما صلاة في قدسنا ...
34"