منتديات تدلـل1

منتديات تدلـل1 (http://tdll1.net/vb/index.php)
-   متنفس الحرف (http://tdll1.net/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   إلى روحها.. (http://tdll1.net/vb/showthread.php?t=376)

للأبد.. 03-08-2005 02:03 PM

إلى روحها..
 
عفوا ،،

ان كان جرم الحرق في ، يتنصل من اعتيادية الحروف ، لكني حين أفكربالكتابة لها أتجاوزك أيها الحزن بمراحل ولا تصبر علي لغة .

(((
إلى روحهافي هذا اليوم (رحمها الله ) )))
...............

عفوك أيها الحزن
فلازال بي قطرة عمر اسكبها على غيابها
فليتها حين رحلت تركت لي بعضي استعين به علىهذا الغياب
فكم داخلي من حنين يستهجن قصور الذاكرة
واحتياج يمقت كل لحظة لمتعرف طعم الخفق بها
واليوم بعيدا عنها أتراكم أمام أشيائي الباردة أراقب تلاشيحروفي
تماما كالخفق في صدري حين يذوي مجروحا بالصمت
وبعدها لا زلت عالقا بكلليالي البعد القادمة
وتذهلني قدرتها المتواصلة على الاستقرار بقلب حرفي
وكلفرح ليس إلا شوكة اغرسها في جسد حزني المتهالك حياة
بالأمس كنت جالسا إلى نفسي
سارحا عما حولي ولم أنتبه إلا وعينان جميلتان تلتهماني بلهفة
وتتسعان بدهشةطفولية حين ضبطتها متلبسة باشتياق نقي
ابتسمت فهمست لي بارتباك
ليتني استطيعأن أضمك بقووووووة
ياااااااااهـ ..
كم غصصت لحظتها بدمعي
وتمنيت لوأتضاءل بحجم أمانيها
واكبر بعمق نقائها
تمنيت لو غدوت مثلها
اغرس مكاننظري حضن وكلما زارني طيفك انهمر بين ذراعيه بكاء وارتاح
عفوك يا حزني
فثمةغربة في أصداء المعاني ، التي تشيخ والتي لا تشيخ
جميعها فاصل من الذكرياتبأعماق اليتم ، وموج من الابتسام
والدمع يتمخض بالأحلام ويندفع نحو الواقع ،ليرتد حروف مهشمة او مهمشة
والغربة اعتقلتني اليوم في هذا المد والجزر ، ما بينيقين غيابها وشقاء اشتياقها
ما بين التوق إلى احتضان وجهها وقسوة الظمأ فيتخاذل ملامحي عني
وهي يا " حزني " عمر للأبد..
افتقدته فأجدها معي ولا أجدها
أصداؤها تملأ ليلي ونهاري ، تطارد حدودي فأسقط في عناق حضورها
وما بينضعفها ومكابرتي كم تجرعت مرارة الابتهال
كم كان يلزمك ياروحي لتعرفي أنها باقيةقدر مرارة رحيلها ؟
بااااقية قدر غرورك السابق ، ودمعكِ الآن ؟
عذرا .. فمازلت موجوعا
أفتش عن صدرها لأريح رأسي عليه
وما زلت أستجدي قلبي الذي ضموجهها
أن يتنازل قليلا عن أحكام الخفق حولها
حتى صرت هاهنا
أفترش الورق ،ارسم اسمها تعويذة الأمل في ارتقاب الغد
واطرحه ابتهالا كلما جرتني ذنوبالمعاني

عيــون باكيــة 03-09-2005 02:55 PM


يا حبيبي من مت والدنيا بعينـي
ماتساوي عقب موتك ماتسـاوي

ماتساوي احتويهـا تحتوينـي
يعني مره لاطموح ولا رجـاوي

لاطريتك تخنق أنفاسي حنيني
وانو جع وأحس مانيب متشـاوي

يا حبيبي والدمع غـرق مقلتينـي
عقب موتك صارلي اقرب مخاوي

والله انه من مماتك مبتلينـي
دمـع عيـا لا يخلينـي ويـاوي

كل هاجس من مماتك يعتريني
والله إني منكسـر خاطـر وذاوي

إيه أشوفك بين حاجاتي وبيني
يوم لك بالحب وقفات وحـراوي

المحك في كل حاجه تهتويني
يوم كفك في حلاياها رهـااااااوي

ولا لقيت اللي بموتك يعتزيني
لانظرني صارت دموعة حكاوي

هالمواقف بين ناسك تحتريني
احمد الله كلهم شكر ودعـاااااوي

لا طروك أهل الثنا والغانميني
صار ذكرك بينهم يا حبي جاوي

بس جعلك في جنان الخالديني
يا لله انك لا تخيب لـي هقـاوي

يا إ لهي رحمتك في حبيبــي
من هو غيرك ياعظيم الشان قاوي

شوفني يارب رافع لك يديني
ياملاذي من كبيـرات البـلاوي


أخوي للأبد: أبيات قليله أقدمها أهداء لك.
كان الله في عونك... و أسأل الله لها فسيح جناته

جنات الخلد 03-09-2005 09:20 PM

أيها الراقي بقلمك..... للأبد..

لك كل التحايا من حرفي وقلمي وجلّ كلماتي,,,,


يبدو أن انتصاف العمر رهبة كل شاعر..... والموت هو عنوانه الروتيني.... أيها الحزن عذرا..... دخول راقي برقي صاحبه.... التشويق في دخول أي شيء يتطلّب القدرة الداخلية من الشاعر نفسه.... أو المرسل رسالة ما إلى قلوب الآخرين...



واليوم بعيدا عنها أتراكم أمام أشيائي الباردة أراقب تلاشي حروفي
تماما كالخفق في صدري حين يذوي مجروحا بالصمت
وبعدها لا زلت عالقا بكل ليالي البعد القادمة.


هذه الأبيات قد أثارتني بحق... أن اختيار الكلمة لتكون رديفة المعنى أمر بغاية الصعوبة .. ولكني أرى هنا معاني كثيرة قد اهتزت أمام الكلمات التي حفرت عمقا آخر..... عالم يمسك كل المعاني المستوحاة من ذاكرة العاطفة المنطوية عليها... هي ... هي من تسكن الفؤاد وتهتز لها عروش القلوب...


هي أنسانة فعلا.... ولكنها قدرت أن تحرّك فيك..... الكلمة.... المغروسة في عمق المعنى....المستوحاة من ذاكرة الأيام التي عاشت حكايا الحب الجميل,,,, والبعد كذلك..... له أسمى مكان في أسطورة الحب الحقيقي.... فهو ذروة الحب.....

بعيدا عنها أتراكم...... تعبير جميل .... واضح المعنى..... سلسبيلي..... التراكم من الأنهيار أمام واقع نمقت العيش فيه... واقع بحد ذاته عذاب مضني....



يبدو أنني لن أفارق صفحاتك..... فيبدو أن ما يدور هنا أجمل حكاية...

دمت بود
جنّات الخلد

للأبد.. 03-09-2005 11:08 PM

اخي العزيز الطائر ..
أمام ابيتك أخي .. تنحني أحرفي تقديرا لك وإجلالا لما تفضلت به ..
إهداء سيظل دوما بالذاكرة ..
وستبقى حروفك .. ترفرف ..فوق منصات تتويجي للأبد..
دمت كما أراك ..
شكرا لك

للأبد.. 03-09-2005 11:44 PM

جنااات .. الخالدة بسمو حرفها ..
سيدتي الفاضلة .. حقيقة ..حاولت أن أهرب..
لكن هروبي هذه المرة من الذكريات
ولكن وجدتني اهرب منها إليها
فكل الوجوه تحمل وجهها .... وكل الطرق تنتهي عند حضنها
وكل المدن تحمل عنوانها ...... وكل الأصوات لها نفس نبرات صوتها
فأين لي الهروب؟؟
لقد وجدت نفسي أذوب في عينيها ، وانصهر في كلماتها ، وأتلاشى في حروفها
سيتدي
لم احسد قط امرأة عشقها تاجر ... حسدت رجلا عشقته شاعرة ..
لأنها هي الوحيدة القادرة أن تخلده بحروفها ، وان ترسمه بريشتها
لذا أتمنى دوماً أن اقف أمامها
كي ترسمني لوحة شعرية ...قصيدة نثرية
جملة هاربة تبحث عنها أبداً ،
كم أود أن أكون ..
إلهامها الدائم ،
وعشقها الأبدي ،
ولوحتها التي لن تكتمل ،
وعطرها .. وقلمها ..
وبيت أشعارها ...
ولكن أجمل شي أتمناه !
أن تمنحني مساحة آمان اكبر بحياتها حتى بعد الممات ..
سيدي
اعتقد آن لقلمي أن يصمت عن البوح الآن
فلقد أتعبتكِ معي وأنتي تقرأيني ، وأنتي تهرولي وراء حروفي
ولكن عذري دائماً
إن عشقي للحروف ومعانيها ..
حتى النخاع ..
وحبي للقلم وللحب الابدي..
أصبح من الوريد إلى الوريد
شكرا لك ..
دمتي بود

*اعزالناس* 03-11-2005 06:08 PM

أخي للابد

ها أنت كما قد عهدتك تفترش لنا الحب الابدي وسموه
كم هو جميل ان نظل على عهد الوفا حتى لمن رحلوا عنا


ادعو الله ان يوفقك

أختك

للأبد.. 03-11-2005 10:02 PM

وكما عهدتك سيدتي .. يامن توشحت بالعزة .. بين الملأ
ويامن سرت بها الطيبة وأفترشتها للغير غير مكترثة بما قد تعانيه جراءها..
كما أنتي تنثري للروح طيبك فتتجلى معاني الوفاء من خلال ما تنثريه من مسك الصفات
كل شكري .. أجمعه و أقدمه قربانا لكِ ليبقى دوما .. يستأنس العفو منكِ ايتها الفاضلة
دمتي بود

*اعزالناس* 03-12-2005 01:36 AM

تعجز اللسان عن شكرك وعلى ان تفي كلماتك حقها

جنات الخلد 03-13-2005 08:08 PM

العزيز.... للأبد..

أن ما انحفر هناك في العليّة.... أعجز حقيقة عن الأتيان بكلمات بديلة.... تنافسه المعنى والكلمة كذلك.... وقفت برهة قبل أن أسهب بكلمات شكري... لتلك الحروف التي خطّت تباعا ... تسرق ألباب القرّاء...

لا بد أن يكون هناك.... توقّف... وملتقى..... لا بد لتلك الحروف التي خطّت أن تجسّد معاناة الغربة... والحنين للطرف الآخر من عالمنا المسالم... رافعا راية بيضاء تعني رضوخا لذيذا... لساكن القلب والعقل معا...

تنحني كلماتي.... لحروفك دائما


تحياتي
جنّات الخلد

للأبد.. 03-13-2005 10:14 PM

أعز الناس..
يكفي ما ناله اسمك مني ايتها الغالية ..
يكفي ان اجد الروح تقشعر عند لفظ تلك الحروف فتبدو بحالة يرثى لها ..
الشكر موصولا لحضورك الكريم دوما
دمتي بود


الساعة الآن 02:39 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

This Site Uses The Product: 7elm V 2.6