منتديات تدلـل1

منتديات تدلـل1 (http://tdll1.net/vb/index.php)
-   متنفس الحرف (http://tdll1.net/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   سيدتي الأبدية .. (http://tdll1.net/vb/showthread.php?t=1011)

للأبد.. 05-14-2005 11:18 PM

سيدتي الأبدية ..
 
هذا بقايا من نزف وجراح من ألم .. حروف يعتليها الصراخ .. ويطوقها اليأس ..
أتت لتـنـتمي إلى صوت البكاء .. فأحتضنها الشقاء !!


أعلن الكون ربيع الحزن وأقام حفلات الشقاء ..
وأجج لهذا الفراق نهاية عهد الأمل !!
وأضاف على أبواب الحزن ميقات الألم ..
حينما تبدلت حياتي !!
وتمزقت ذاتي !!
فـــــــمـــــــع !!
بداية المأساة في عمري ..
أعلنُ بداية رحلت العمر مع الوجع ..
فقد أدركت معنى الدموع ..
حينما رأيت الألم ..
وعرفت أني لم أخلق للسعادة ..
بدأت نهايتي نحو الرحيل ..
آآآهـ .. على رصيف الحزن تنـتظر من ينتشلها !!
وألمُ ُ يبحث عن ضفاف ليلتجأ إليها ..
أيتها الأبدية !! .. أين أنتِ ؟
ليتك تشهدين صراخ الألم في داخلي ..
وليتك ترين ماذا فعل حرفكِ القاسي بعالمي ؟
ســـيــدة آلامــــــي وأوجاعي !!
اعلمي أني لم أعد ذلك الإنسان ..
الممتلئ عشقاً وسعادة ..
ولم تعد أبواب الفرح مفتوحة كما كانت سابقاً !!
هكذا انطمست معالم الفرح ..
وهكذا تبدلت الأماني السعيدة ..
وهكذا تبدو الحياة !!
وقبل أن أعلن رحيلي الأبدي لعمري ..
هاهي رحلة الغياب ..
أوشكت على البدء ..
وها أنا أستعد للرحيل ..
دون تفكير بالرجوع إلى عالمي !!
بقايا إنسانيتي !!
لأبقى ذكرى حينما تبعدني أيام القسوة ..
بــقايا ..العــمــــر ..
في مضمون رسائلي ..
أترك إليكِ جزءً من الحقيقة ..
لتعلنيها بعد رحيلي !!
ولتعلمي أن الحياة كانت بكِ أجمل ..
وكانت الحياة تمثل معنى آخر ..
وجانب أكثر سعادة ..
والآآآآآآآآآآن !!؟!!
أرى الأزمان تتبدل ..
يموت الفرح !
ويحيا الشقاء !
وسيشاع أن الابتسامة قد اغتيلت ..
على يد امرأة قد قست ورحلت ..
وخلفت رجلا يصارع الحزن ..
ويلتجئ للبكاءِ وحيداً !!
ويغفو على موانئ الألم ،،
ويتكئ بأحزانه على ذكرياتٍ قديمة ..
تراوده أحرفها ..
يقرأها وهي تنادي باسمه ..
أشياء تجعله يلجأ للبكاءِ على هذا العمر..
حبـيـبـتي ... الأبديـــة !!
كلما مر ذكر طيف حرف لكِ ..
لاحت الآهاااات .. سويعات ..
وعم الألم !!
حين أجد أن دنياي ستخلو من قسوة وجودكِ !!
وحينما أجد أن الحياة سراب وخراب ..
بعد أن هاجرت روحكِ ،،
نحو موانئ الابتعاد ،،
وما يتبقى من الكلمات لأستطيع البوح بها ..
سوى آهات وآهات !..!
فتأخذني الأفكار في عمق المتاهات ..
وتجسدني ذكريا ت خاوية ..
كأطلال عثى عليها الدهر ..
يــــــــــــــــــــــــــــا ؟؟
ذكريات الألم !
وبقايا السقم !
ها أنا جسد من عدم !
تمتد به الأيام نحو البكاء !
وتسخر منه الأماني !
وتحاصره الهموم !
وتعتليه الحسرة والندم !
فــــــــــــــــــــــــــــ
ليتك الآن بجانبي ..
لأخبركِ أني أحبكِ ..
ولأشعركِ إلى أي مدى أنا ..
محتاج إليكِ ،، إلى وجودكِ ..
لتري كيف تنهال دموعي ..
فلا أرى من يجففها !!
أيتها الأبديــة ،، الغائبة !!
لم أكن أرى الدنيا سواداً ..
كما أراها لحظة ظل ابتعادي عنكِ ..
فها أنا على نهاية الرحيل !!
وقد حان لي أن أهاجر بصمت ..
إنما علي أن أترك إليكِ ؟؟
بعضاً من ذكريات العمر !
حروفي !
اشتياقي !
لهفتي !
خوفي !
عشقي !
جنوني !
حبي !
وفائي !
وحتى بكائي !..
وهذا بعض من حروف العمر الباكي ..
ستجديها كلما لاح طيف الابتعاد في أعماقكِ !!
ســــيـــــدتــــــي !! سيدة نزفي !!
ستأتيكِ روح الأبدية ..
ولكن بعد رحيلها المر ..
ستبحثين عنها ولن تجديها ..
أظن أنكِ ستتأخرين قليلا ..
فالأيام يا عمري العذب بمرارته يمر ..
و يأخذ معه أجمل أيامي وسنيني المعدودة ..
ويستنزف ما تبقى لي من دموع ..
ويتركني آهة صمت ..
يعتليها الزمن ..
ويخلفها غيابكِ القاسي ..
حينها ستأخذني الذكريات ..
ذكريات لحظاتٍ قضيتها ؟؟
فأجد نفسي بين دوامة القدر!!
فهاهو يعود الآن ليأخذكِ مني ..
حتى في ذكرياتي المبتورة ..
وليحطم كل مجاديفي ..
ويمزق أشرعتي !!
ومن ثم يحطم زورقي الصغير ..
الذي يقودني إلى ذكراكِ ..
فيسعى إلى تحطيم عمري ..
لتتبقى آثاري بعد أن ترحل ذكراكِ ..
يعثو عليها الزمن الكئيب ..
ومازالت الأحلام التي رسمها تواجدكِ ..
تتألق فرحا،، وتنام ألما !!
وتسعى إلى أحضانكِ ..
فما أتعسها وما أشقاني ..
فكأنه مازال حلما مجرداً !!
يخلو من الحياة ..
آآآآآآهــ أيتها العــمــر الأبــدي !!
هل أخبرتكِ عن آخر أحزاني بفقدانكِ ؟
أصبحت ألتجئ للصراخ ..
وأبحث عن شواطئ البكاء ..
أغفو على همس الألم ..
أتدثر بدثار اليأس ..
أعانق الشقاء ..
أرتمي بين موجات الخوف ..
أترجم حزني بالانطواء ..
وأبتعد عن بقايا البشر !!
أصبحت أشتاق الأحزان بابتعادكِ ..
وأسامر المآسي برحيلكِ ..
أصبحت أحيا بمفردي أنا وذكرياتي ..
نعاود أيام فرح اشتياقي الذي وئد ..
والحب الذي اقتادني ..
والصمت الذي اعتلاني لحظة الاحتضار ..
حينما همستُ بصدق حبي ..
فتراجعتِ ،، فهمستُ فابتعدتِ ..
فهمستُ فقسوتِ ،، فهمستُ فقتلتِ ..
قتلتِ من سلم لكِ زمام روح العمر ..
فـــــــــــــــــــ
يا سيدة العمر المذبوح !!
والمشاعر الجامدة !!
كيف استطعتِ أن تتركيني ركاما ؟
وتخلفيني أوهاما!
وتجسديني آلاما !
يا أنثى القسوة أنتِ ..
و أنشودة الألم أنتِ ..
أخبريني إلى من ألتجئ ؟
بعد أن غربت شمس روحكِ ؟
وأصبحتِ تنظري عذابي دون أن تهتمي ..
وكأن عمري الأبدي لم يعد يعني لكِ شيئا ..
ســيـــدتـــي ،، الغاضبة ..
ما هذا إلا بعض من صرخاتي ..
وجزء من بكاء ودمعات عمري الأبدي ..
تناشدني وتسخر من آهاتي ..
فأكاد أفقد المسمى الحقيقي لما أحياه ..
وها هي دموع نبض العمر الأبدي..
قد أتتكِ لتنشد لكِ معاني الألم ..
والمأساة والسقم ..
بقاياي التي تحولت إلى عدم ..
حبيبة .. وفاء عمري الأبدي !!
دعيني ،، أحلم ،، وأحلم !!
وأجمع أروع أحلام العالم ..
أحلمُ بحبٍ في ظل الصدق والأمان ..
لا يختفي إلى حيث اللامكان ..
أحلمُ بامرأة تحبني ،، تخشى علي ..
تغار ،، تناديني كما أحب ..
تنتظرني حينما أغيب ..
وتراضيني حينما أغضب ..
ترفض دمعي الحبوس ..
تحتويني بين جوانحها ،،
تهمس في أذني ،، تردد بأني أحبك ..
(( أنـــــت عــــــــمـــــــري الأبـــــــــــدي.. ))
تشاغب في قولها ..
تمتنع عن مراقصتي ..
تتدلل عليّ بحديثها ..
تجبرني أن أبوح بما لدي ..
تجعلني أسيراً في مملكتها ..
فما أشقاني حينما أفقد كل هذا ..
نــور العـمرالباقي أنتِ ..
اجعلي الوداع آخر مطاف لي بذكرياتكِ ..
وارسمي الحياة آخر مرافئ الألم برحيلي ..
وعانقي البسمات بعدما أرحل ..
عودي إلى حيث وضعت إليكِ ورودتي الأبدية ..
واقتطفي بعضا منها ..
وحاولي أن تبتسمي حتى حينما تتألمي ..
وأقسمي أنكِ ستبقي باقية على الجفاء ..
فبالرغم من ما لاقيته ..
سيبقى هنالك في عمق أعماقي ..
حبكِ عالقاً !!
لن تزحزحه الأيام ..
ولن تغتاله السنون ..
وبالرغم من ألمي ..
سأبقى أحــــــبــــــــكِ ..
أحــبكِ .. للأبـــــــــــــــد..
فــــــقــــــــــط !!
دعيني أبعث ما تبقى من أناشيدي ..
وصوتي وتغاريدي ..
إلى روحكِ ..
فـــــــــــــــــــ
يا ذكريات العمر الأبدية ..
مازال البؤس يطرق أبواب السعادة ..
ومازالت مرافئ الذكريات تفرح بقدوم ..
ســـيـــــدتي الأبــديـــــــــــــة ..
*--

antaumry 05-14-2005 11:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


خاطره يملأها الحزن والالم

أين سيدتك الابديه

هل لازالت بعيده ...

ولماذا تقف هكذا

بدون حراك

فقد تحرك الصخر من هذه المعاناه وهذه الحروف

فكيف بأنسانه من لحم ودم تقف مكتوفه الايدي

دون أن تأتي لتقف بجانب الحبيب

الذي ضحي بكل شيء من اجلهاااا ....

ربما كانت الظروف أقوى منهااا ...........؟؟؟

ولكن ليس هذا عذرا لقبوله ...!!!


فهيهات من يحب أن يكون غير قادره على الحركه او الصراخ ..


سلمت يداك على هذه الخاطره الرائعه

وصح السانك

وأتمنى أن ترجع لك سيدتك الأبديه للأبد معك

لك تحياتي

nelo 05-15-2005 12:26 AM

سيدي الابدي ..اسمح لي ان ابكي في صفحة مناجاتك ..

اي غائبة هي تلك التي تودع هذا الحب العظيم ...

كلمات رائعة ..رائعة جدا ..

دمت

بـ حب وَ وفـ ـا ء

.

جنات الخلد 05-15-2005 10:52 AM

العزيز بحرفك .... للأبد..

أيّ مقطورة تقطر فيها الدمع... وتبقى واجفة دونما حراك تنتظر معاناتك القادمة.... وأيّ حب عانق بحر الكلمات في تعاسة الذات الضائعة في الظلم ... لا عين ... لا رجل ... لا يد... ترقب الموقف حالمة...

أيّها العزيز...
دائما الآهات تسابق نزفك المطلي بصبغ الرحيل والتشفّي لحياة مرضية... لا شئ يضاهي تلك السويعات التي نقضيها وفكرنا للحبيب دونما تكلّف وجهد للقلب الذي أنهكه قلّة أكتراث الآخر...

أيّها العزيز...
قرأت نزفك ... تأمّلت السطور للنهاية... ولكني لم أتوافق مع نفسي لحظة كتبت... أهي الراحلة موجودة في حياتك ولكنها غائبة عن القلب...أهي الراحلة لا وجود لها أصلا وأنت تتمنّى أن تكون بحياتك أنثى تقبّل تراب الأرض من تحتك... وتتخيّل أن كل رملات العالم تسجد لك...حينما يمر طيفك عنوة...

أيّها العزيز...
الحياة قاسية!!!.... وكم لقسوتها الكثير الكثير من الألم... على الجسد والقلب والعين ... فقد يشيب الشعر في لحظات التفكير المر ... ويهلك ذلك العقل الذي أمتلأ فوق الطاقة... وخزّن في جعبته أنثى لم يسع القلب لغيرها...

أيّها العزيز...

لقد تعب ذلك الفؤاد من تلك السطور هناك... وتعب القلم والتوى لحظة الأنتهاء... ولكن لم أنس أن هناك سطور من بين خاطرتك قد أخذت جزء من تحاريف قلمي المهلك...

""أعلنُ بداية رحلت العمر مع الوجع ..
فقد أدركت معنى الدموع ..
حينما رأيت الألم ..
وعرفت أني لم أخلق للسعادة .."""


أن الرحيل مع الوجع والدموع أمران لا يستويان بدون الآخر... لن أرحل وحيدا بالتأكيد لا بد أن تكون هناك ضحايا العطش العاطفي .. وسيهلك الماضون في دربي ... نحن لسنا بمفردنا قطعا...والدموع لن تذرف هباء... هناك انتماء للآخر... رغبة الآخر بتواجدنا... رغبة الآخر بالدموع ليعرف أنه موجود حقيقة في حياتنا والا فلما البكاء!,,

الألم باعتقادي... هو أعلى درجات السعادة... نتألم لكي نكون سعداء... نتألّم لكي نحقق ذواتنا المنحورة في عمق الألم... نتألّم لكي يشعر الآخر بألمنا , ويأتي ليواسينا ويرجع السعادة المفقودة لحياتنا... لهكذا وجد الألم....... لكي يحقق السعادة..!


أيّها العزيز...

بعد كل ما قلت... وما نزفت... لم أصل درجة التوافق مع نفسي... لذا يبقى الصمت حليفي دائما...


لا عدمناك واعدا...
جنّات الخلد

عزالطلب 05-16-2005 10:23 AM

الله عليك ..


الله عليك ...







اي قلب يستطيع ان يمتلك ذلك الحب الاسطوري ...




اي قلب يستطيع ان يتكتم على تلك الاحزان ...




واي واي واي ... شخص انت





واي قسوة تحملها تلك الابديه..



تلك الابديه القاسيه ...



سلمت وسلمة يداك...





بس بيني وبينك(مالها داعي تسوي فيك كذا)..





.....اخوك عز الطلب.....

للأبد.. 05-16-2005 10:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز و الغالي جدا .. antaumry
إن صفارات الأنذار دوت ..
يوم أن شنيت هجومي ..
بسلاح الرحيل ..
لأعلن لقلبي المفتوك ..
أنني أستطيع ..
فحزمت حقيبة الجراح ..
وجمعت فيها ثياب الألم ..
ودفتر صغير فيه ذكريات ..
(هِيَ وَ هُوَ ) على جمرة نار الهوى ..
لا أعلم أين اتجاهي ..
بعد أن كانت الأبرة المغناطيسية ..
في فؤادي المكلوم تشير لحبيبتي الأبدية
ومنها أعلم اتجاهي ..
واليوم كُسِرت تلك الأبرة ..
وأختلفت الجهات الأربع ..
ففتحت خريطة الطريق ..
فعرفت الجهات ولكن ..
لم أعلم أين المكان ..
الذي سأذهب اليه ؟
فبقيت في حيرتي ..
أصارع ناراً مضرمة ..
بشوق مغلفة بخناجر السفر ..
تقطعني بدون رحمة ..
فتنثر أشلائي في محيط ..
غادر بأمواجه العاتية ..
آآآآه من هذا الحب .. سيدي
الحب ..القاتل الذي مذاقه ..
في أوله عسل وفي نهايته سم ..
ليتني لم أعشق ليتني لم أحب ..
ليت المصادفة لم تجمعني بسيدتي الأبدية ..
ليتها لم تسكن خيالي ..
هكذا تمنيت ..... ولكن ..
ومانيل المطالب بالتمني ..
أخي حضورك ..فخرا لحرفي الابدي ..
فدعني أحتفل بحضولرك على أوتار وفائي الأبدي ..
دمت رائعا كما أنت ايها الرائع ..

جنون إمرأة 05-16-2005 10:46 PM

*--

للأبد..
لقد أرتعش جسدي shyor
*--

antaumry 05-16-2005 11:19 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سلامة قلبك وروحك أخي للأبد

هكذاالدنيا


لقاء ......... وفراق


سعادة .... وحزن


فرح ... وتعاسه


الم ... وألم .. وألم

انه الحب ... كما قلت أوله عسل وآخره سم

وسلامتك من هذه السموم


الله يسلمك ويخليك وتندمل جروح قلبك

بوقوف كل من يحبك معك وأولهم انا


لك التحيه

للأبد.. 05-17-2005 09:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العزيز nelo..
قد لا تستحق حروفي تلك الدموع ..
ولكن ثق بأن قلبي الأبدي ..
أراد أن يكون مختلف عن غيره ..
لم يمتنع يوما عن الحب ..
حتى لو خارت قواه أمام الأبدية ..
و خلا وحيداً حتى انكسر ..
سيبقى دوما شامخا بالحب الأبدي ..الذي يشعر هو به..
لن ينهكه وضعه ويقف نبض الحب بداخله ..
حتى لو مات صاحبه وأرتحل ..
كن بخير و دع تلك الدموع تغسل بقايا الجروح
دعها تزرع الإبتسامة رغم الألم ..
كم أسعدني مرورك الأولي هنا
وأزاح الحزن حتى لو كان خيالا ..
دمت أنت

للأبد.. 05-19-2005 01:25 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدتـــي .. جنات ..
تركبني أمواج تصرع كلي وتقلبني ..
تفصلني عن وحي الخيال ..
لتزرعني كشراع تائه في ظلمة أزرق هائج..
الموجة سيدتي تتأرجح بي للتمايل !!
في فجع للألم وسكرة للوجع ..
والنفس سفينة بلا مرساة ..
تحنو عليها نقطة ..
في دعوة للهروب من غدر ذهول للموجات ؟؟
الشاطئ عدو يصرعني ..
الآن .. أريد أن أكون ذكرى لها !!
حين كان ذاك الشاطئ تمثالا لي في لحظة ..
تذكرني حين حملت رماله بين براثن أحضاني ..
وفي رعشة للوجدان تهاوت الرمال لتتبعثر من بين أصابعي ..
أضحكتني دموعي ومن تلك اللحظة..
عرفت أنها مسمار الثقوب في ذاكرة عمري الأبدي ..
وعلى ذاك الشاطئ عرفتها نورسا يباغتني من غير ميعاد ..
ينقر قلبي بغير استئذان ..
أجدني أتهيأ لها في اللاوعي ،،
وأسجلها موعدا في مفكرتي الأبدية ..
لقيا سيدة عمري الأبدي .. كان صدفة في سلالم الخيال ..
والأعجب في فلسفة التكوين ..
فـالصدف دائما ما تكون إلا غمزات رموش للذاكرة عداها هي ؟؟
مصادفتها كانت شيئا من خلق تكوينها هي ..
حروفها القاسية ..
كانت أيضا مسمارا في نعش جسدي النحيف ..
لم يكن تأنق مسمارا واحدا بل أناقات مسامير نهشتني !!
بــــعـــدهــــا !!
هجمت مرابضا على نعشي ..
لربما أزيل آثار حرفها !!
ولكن تأنق الثقوب ملكت جسدي ..
وكأنها تاج مرصع بفجائع سقوط في حلم ذاكرتي الابدية ..
ولا زالت الموجات تدعوني للعوم برفقتها ..
قلبي يتفضل بقبول للدعوات ..
ونفسي تدعوني وقلمي يتوقف عن الابتهال في الورقة البيضاء ..
ستغيثني نفسي بالعودة إلى ما قبل الشاطئ ..
وبعيدا عن العمر الأبدي وتقلباته ..
تسترجعني لما قبل الذاكرة هل تراني رجعت بكرامة اللهفة ؟؟
في دنيا ما قبل الشاطئ أراني العمر اثنين ..
كان الفرح والحزن ..
الموت والحياة ..
الضحك والبكاء ..
العجوز والطفل ..
وأنا و أنتي جنات !!
وذاك المسمار !! أعرفتيه ؟؟
رفيقنا أنا أنتي !! ؟

أسرني حضوركِ سيدتي..
بتلازمه مع حروف العمر الأبدي هذا المساء ..
وأجدني ترفقت بحالنا ..
فكان الرجوع لحضن أقلامنا هو الأفضل ..
لعلنا نصبح يوماً مسماراً في كتابات أرواحنا الأبدية ..
دمتي خالدة بنبض روحك الطاهرة ..


الساعة الآن 08:18 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

This Site Uses The Product: 7elm V 2.6