عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-07-2009, 04:10 AM
~حلم ~ غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 2454
تاريخ التسجيل : Apr 2009
فترة الأقامة : 6020 يوم
أخر زيارة : 06-23-2021
المشاركات : 25,219 [ + ]
عدد النقاط : 2750
قوة الترشيح : ~حلم ~ has a reputation beyond repute~حلم ~ has a reputation beyond repute~حلم ~ has a reputation beyond repute~حلم ~ has a reputation beyond repute~حلم ~ has a reputation beyond repute~حلم ~ has a reputation beyond repute~حلم ~ has a reputation beyond repute~حلم ~ has a reputation beyond repute~حلم ~ has a reputation beyond repute~حلم ~ has a reputation beyond repute~حلم ~ has a reputation beyond repute
027 نافذة الربيع الأخضر



لكل انسان بستان داخل اعماقه يتجلى بأبهى الزهور ليس هذا فقط
بل هناك جانب آخر مظلم يتأرج* بين الاشواك وجفاف الخلق ...


هذا هو قلب الانسان ..


يعاشر الناس .. يصاف* صفاتهم ...يجاري وي*اور ما يقولونه و يفعلونه...


هذا في مجمل العبارات ...




زهـرة الظـن
الظن...هو قطرة شعور اما ان تدمي بستان القلب او يزهره ويبهره ...


الظن.. من ي*سن قيامه.. فقد ا*سن اخلاقه ...


الظن...*رفان بهما ت*دد ماهية قلب من يواجهنا..


سوء الظن ... شعور يرن على قلوبنا بإنذار خاطيء



قد يجعلنا نقترف اخطاء ب*ق من هم في برواز م*يطنا..



قد نتوصل للندم ..اجل لهذا المرض الدامي


الذي لا يشفي غليله الا وان طبع على الانسان ال*زن والكآبه


وظلم اصابع كفيه ...


نعلم اننا في *ينها نقف صامتين .. تأتي بنا الافكار وتذهب


نعلن اننا مخطئون .. وتارةً نعلن اننا مصيبون


.. تضاد .. ان*ياز ل*ب الذات ..عدم الاعتراف بالخطأ


ظناً من البعض انه يكسر الكبرياء الداخلي ..


وهذه ثغره غير مقنعه يتخذها الانسان عذرا لسد مااقترفه..


و يستمر الإنسان بكبرياءه المزعوم *تى يصل لنهاية الطريق..


*ين تتض* ال*قيقة ساطعة كالنور...


عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به..


و يكتشف أنه كان يبني قصورا من الخيال..


و هنا يعجز عن متابعة طريقه..


يعجز أن يداوي كبريائه المجرو* بكلمة اعتذار..


لنرى فقط كم يعيش الإنسان و كم يطول عمره...


و لنرى كم مرة جر*نا من ن*بهم بسوء الظن


يتبع سوء الظن فقدان الثقة..


فإذا أسأنا الظن بأ*د الأشخاص فإننا بالتالي نوصل له رسالة خفية

و هي أننا لا نثق به..


و فقدان الثقة يعني فقدان كل علامة من علامات ا*ترامنا لآخرين و تقديرنا لهم..

فما الذي بقي من ذلك؟...


سوى أن يظهر الانسان ابتسامة زائفة و كلاماً أجوف لا معنى له..


لماذا هذا الشعور !!


لماذا هذا الا*ساس الذي لا يبشر بشي غير انه غير مست*ب


ان كنا نعلم ان بمجرد سوء الظن في امرا ما يخص من نكن له الم*به والآخاء


فقد يدمر كل ا*بال الوصال بيننا


ن*ن موقنون بذلك .. اذا لماذا لا نن*ني عنه


-.- ايها الانسان -.-



سوء الظن مقبره للاخلاق ..


فهل تود ان تستأمن جوار*ك بين ظلماتها


ام ان تزهر ورود بستانك وتبهر القلب بذلك


اعلم انك سوف تختار السطر الثاني


اذا اعمل بكل مالديك


اجعل سوء الظن

عدوا لدودا ... اسعَ لكي تم*يه من ذاتك


اجل قلبك منفت*اً ... م*باً ...


لا مظلماً .... مكروهاً


. اخي الانسان..

انظر الى جميع الامور من نافذه الربيع الاخضر


بروازها *سن الظن ... والمصداقيه


فكم هو شعور جميل ان نقف بجوار من ن*بهم ولان*مل في قلوبنا


ذرة من هذا الشب* الدامي ...سوء الظن ...


زهرة الظن ... مائها ا*ساسك ...


تربتها ... اخلاقك ...


فإن ا*سنت ذلك


اعلم انك سوف تستنشق شذى عبيراً منعشاً

تقديري وأ*ترامي
*لــــــــــــــــــم




رد مع اقتباس