ღҳҲҳღ قــــطرات ღҳҲҳღ
تناثرت في مُتنفّس الصب* .. تناثرت لت*ِكي كُل منها *كايةً أدركها البشر ..
لتتهاوى في التراب , وتذبُلَ في التيه الس*يق ..
هِيَ " بعضٌ " وليس " الكلِّ " ..
فليسَ كُل القطرات تتهاوى ... بل قد يبقى البعضُ منها ..
مُعلناً عزمه على الصمود ..
هُنا ... *كايةُ " بعضٌ " من تلكَ القطرات ...
ღҳҲҳღ أوّلها .. بُعد .. ღҳҲҳღ
بعضُ البُعد
يهدم كل أوصال الم*بة
وتتضرر بهِ القلوب
تبتعد بعد أن كانت أقرب من القريب
تُمارس بعدها دماءهم فصول الجفاف
ورو*هم تفاصيل البرود
متقنين أ*داث الموقف بجدارة
..دون م*اولتهم ولو لمرّة
أن يفت*وا أبواب الأسباب
ويفكروا فيها قليلاً
ألا نست*ق منهم هذا التفكير ..!؟
البعضُ خلقوا للصراع
كلما وجدَوا ثغرةً .. تهافتوا ليلقوا فيها سمومهم
بينما يتجرّع الآخرين الموت بسببهم
بغيّة إجهاض هذهِ الثغرات مع السموم
ღҳҲҳღ ال*طــــــام ღҳҲҳღ
بعضُ ال*ُطام لا يكون فقط عبارة عن الإشارة
الخضراء التي توقظ صا*به من إنذار " الخطر " ..
بل يكونُ كشظيّات تتساقط من الأعلى ..
وتدخل لجسمه , دون أن تعي أذنه لصوت الإنذار
ويظل م*تاراً .. كيف لم أسمع , كيف لمَ ادقق لأكتشف
لأن هنالك دائماً ما لا نستطيع أن نراه .. دون أن نجربه
وما لا نستطيع تقديره .. إلا بعد الخوض فيه
وما لا نعلمُ قيمته .. إلا من بعد فقده
*كاية جدتي لي
يوماً ..
ولم أقدرها إلا الآن ...
ღҳҲҳღ الأ*ــــلام ღҳҲҳღ
بعضُ الأ*لام ...
تكن كخطوط ثواني الساعة .. قريبةً جداً ...
لكنها لا تقترب ... لا تجتمع .. لا تتداخل مُطلقاً ..
لأن الطبيعة والزمن والمنطق يرفُض ذلك ..
وهكذا هي فلسفة الأ*لام ..
قد تُعاني منها وجعَ القُرب .. دونَ المنال ...
ღҳҲҳღ الشــــروخ ღҳҲҳღ
بعضُ الشروخ , تمتد لمسافات مست*يلة .. يصعب إصلا*ها
فلا يكفي إلقاء الزهور النضرة كي ت*يا الخلايا .. وتندمل الجرو* ..
بل يجب إلقاء بني بشر ... بشرٌ يسعون لإغلاق هذا الشرخ ..
فت*يا الخلايا .. وتندمِل الجرو* ..
بشرٌ يلغون كل ال*دود والمسافات ...
ويتوجهون بكل بياض قلوبهم لإغلاقه ..
أَيوجد في ال*ياة أساساً من هُم بتلكَ التض*ية ..
وذاك البياض ؟
فلا عجبَ إذاً إذا سمعنا عن شروخ هائلة ... غير منطقيّة الأسباب ..
شروخ تمتد من الشرق إلى الغرب .. شروخ عمرها أمتدّ منذُ الخليقة و*تى اليوم ...
شروخ .. تُلقي كل *يّ داخلها .. إلى قعر السواد فلا يبقى بياض ..
ღҳҲҳღ الأمــــــــــــل ღҳҲҳღ
بعضُ الأمل تمتماتٌ في النفس ...
تخرج من الفم إلى الأذُن ..
نبلورها .. نم*ورها .. نصيغُها كيفما نشاء .. لتكون ال*صيلة ..
أمل خادع ..
لكن الناتج مجنون ...
ممـــا رآآق لــــي
ت*ياتي العطرهـ