أفاد با�*ثون بأنه قد تتم الاستعانة عما قريب بلصقه جلدية جديدة يمكنها مراقبة مهام القلب والدماغ، بما يساعد على تعزيز هناءة ورفاهية الجسم.
ولفتت تقارير ص�*افية بريطانية إلى أن الأطباء قد يصفون خلال الفترة المقبلة لمرضاهم تلك اللصقة التي تشبه وشم مؤقت ملون، عبارة عن طبقة رقيقة من الإلكترونيات، وهي اللصقة التي ستستخدم على المدى القريب لمراقبة الرفاهية الخاصة بالأفراد. لكنها قد تستخدم على المدى الزمني البعيد لتعزيز الجسم باعتبارها جزءً من مر�*لة هامة وجديدة في التطور البشري، سبق أن تكهن بها ادغار آلن بوي في القرن التاسع عشر.
وتم إبراز القدرات الم�*تملة لتلك اللصقات الشهر الماضي خلال الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية الأميركية، الذي عُقِد في سان دييغو، من قِبل دكتور جون روغرز، من جامعة إلينوي. �*يث قال في الكلمة التي ألقاها على هامش ذلك الاجتماع إنه يعتبر تلك "اللصقات الإلكترونية التي توضع على البشرة"، ويمكن إزالتها عن طريق الفرك، بمثابة الطريقة الجديدة التي قد يستعين بها الأطباء لمراقبة المرضى.
وأضاف أن بمقدورها ت�*ديد وتسجيل سلسلة من الإشارات لف�*ص ال�*الة الص�*ية الخاصة بالدماغ والقلب والعضلات دون تقييد الأفراد بأجهزة ضخمة تستخدم أقطاب ملتصق بها مواد هلامية وشرائط أو �*تى إبر. هذا ويتم وضع تلك اللصقات، المغطاة بمادة بلاستيكية قابلة للذوبان في المياه، على البشرة بنفس الطريقة التي يتم بها وضع الوشم المؤقت، مع إتا�*ة إمكانية تقشيرها بعد ذلك إن اقتضت ال�*اجة.
وأشارت ص�*يفة التلغراف البريطانية إلى أن من يرتدي تلك اللصقات لا يمكنه أن يشعر بها، لأنها تلتصق بالبشرة عن طريق قوى كهربائية ضعيفة بين الجزيئات. وقالت إن أ�*دث لصقة قام طاقم دكتور روغرز بتطويرها من الممكن أن تُستَخدم في قياس نشاط العضلات وت�*فيز تلك العضلات ب�*يث يمكن استخدامها في إعادة التأهيل.


منقووول