أتخاذ القرار يعتبر عمليه قد تكون صعبه لدى البعض ولدي البعض الآخر سهله جدا...
أرتباط بشريك *ياة , اختيار وظيفه , طلب الاعفاء من تكليف بمسؤليه معينه وغيرها ... لذايتطلب أتخاذ قرار *ازم وجاد وفي شأن آخر...قد يكون سهل جدا...كشراء سياره مثلا...
فكّر من جديد
ان عملية اتخاذ القرارات في *ياة الإنسان تؤثر عليها الكثير من العوامل الخارجية و تتركز في الظروف الماديه أو الظروف المعنويه او النفسيه ، و كذلك من المعروف انه كلما تقدم عمر الإنسان زادت خبرته في ال*ياة و تغيرت أساليب اتخاذ قراراته و لكن ليس من الضروري ان يكون تقدم العمر و الخبره يجعلنا نتخذ قرارات صائبه دائماً ، فربما هناك بعض القرارات التي تتطلب منّا الرجوع إلى أناسٍ مختصين في هذا المجال فهم أكثر خبره و أكثر معرفه بما هو جيد.
في *ياتنا نواجه الكثير من المصاعب في اتخاذ القرارات مما يجعل من *ولنا ينتقدون على هذا الشيء و دائماً ما يقال لشخص " ما عنده راي ! " و لكن لنجلس قليلاً و نراجع عملية اتخاذ القرارات بالنسبة لنا.
بداية عندما اقرر أن اشتري شيء على سبيل المثال ، فعملية شراء منتج أياً كان سعره هي عملية اتخاذقرار بشراء هذا المنتج و استهلاك ما لدي من مال على هذا المنتج ، فهنا قد دخلت الظروف الماديه ، فأرى هل المال الذي لدي يكفي لشراء هذا المنتج ؟ فإذا كان نعم ، هل لن ا*تاج هذا المال في شيء اكثر ضروره من هذا المنتج ؟ اذا كان لا ، اذاً هل اشتريه دون معرفة منافسيه في السوق أم اطلع عليهم ايضاً و اقارن ؟ طبعاً اطلع عليهم و اقارن ، و اذا قمت بالمقارنه هل اشتري افضل نوعيه لهذا المنتج دون سؤال من قام بشراء نفس المنتج عن رأيه بالمنتج ؟ فسؤال أ*دٍ غير منتفع من بيع هذا المنتج كبائعين الشركه افضل و كذلك لا ننسى بأن الدعايه لها دور في جذبي ن*و هذا المنتج ، و بعد ان سئلت من جرّبه ، هل اشتريه ؟ ، اذا كان من *ولي قد اقنعني بشرائه فاتوكل على الله و لكن ان لم يكن و ما زلت متردداً و شعوري بعدم الارتيا* بالرغم من رغبتي بهذا المنتج فربما اقوم باستخارة رب العالمين فاهو اعلم و لديه علم الغيب و يعلم ما اذا كان هذا المنتج سوف يرضيني أم لا ، خاصة اذا كان المنتج غالي الثمن كشراء منزل على سبيل المثال ، فتجعلني الإستخاره ان اقرر دون تردد.
فهذه الخطوات تصب في صال*ي و اتباعي لها لا يعني انني لا أملك رأي في اتخاذ قراراتي ، بل تجعلني اكثر *رصاً و دراية بما افعل او اقرر ، و اذا عرفت انني مخطئاً في المستقبل فا*اول ان اراجع نفسي و اغير طريقة تفكيري لاتخذ القرار الصائب.
و من الظروف المعنويه التي تؤثر في اتخاذ القرارات كال*ب و عدم الرغبه في الانفصال كما ي*دث بين زوجين كثرت المشاكل بينهم و لكن الاخلاص و ال*ب يجعلهم يتمسكون ببعض و لا يتجهون لقرار الطلاق ، إلا اذا سئموا من الأمر و عرفوا انهم لا يصل*ون لبعضهم البعض ، و كذلك عندما نقرر في اجراء عملية طبية فنصي*ة الدكتور الأكثر درايةً بمجاله افضل من نصائ* من *ولنا من الأناس الغير المتخصصين في مجال الطب و ليس من العيب ان نستشير دكتور آخر في نفس هذا المجال و معرفة رأيه.
ومن الظروف النفسيه اثناء تكليف الانسان بمسؤليه معينه على الاشراف بمكان معين وقد يطرأ
*دوث موقف معين اوكلمه جار*ه لشخص المكلف بالمسؤليه عند اذً يتخذ قرار غير صائب
بطلب الاعفاء من التكليف وهوغير مقتنع بهذا فيعود عليه سلباً بالضغط النفسي وذلك بعدم قناعته باتخاذ القرار
و غالباً ما يشعر الإنسان المؤمن بأن هناك شيء يمنعه من اتخاذ هذا القرار ، ربما لعدم ارتيا*ه من تعامل شخص معين اذا كان اتخاذ القرار متعلق بهذا الشخص أو ربما لعدم اقتناعه بشيء مادي يريد شراءه مثلاً ، فالشعور و عدم الإرتيا* أو الرضا كلها أشياء معنويه ونفسيه.
لذا يجب على كل انسان ان يكون متريث في اتخاذ القرار و لا يستعجل بل يفكر جيداً و يفكر من جديد و يسمع تجارب من *وله و يقارن و يستخير رب العالمين و من ثم يقرر.
مما راق لي