عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-21-2020, 10:48 PM
رسين المهرة غير متواجد حالياً
الدوله     الجنس
أوسمتـــي ~
وسام العطاء وسام الأبداع 
لوني المفضل : Darkgoldenrod
رقم العضوية : 6751
تاريخ التسجيل : Dec 2018
فترة الأقامة : 2475 يوم
أخر زيارة : 08-31-2020
المشاركات : 4,780 [ + ]
عدد النقاط : 300
قوة الترشيح : رسين المهرة is a jewel in the roughرسين المهرة is a jewel in the roughرسين المهرة is a jewel in the roughرسين المهرة is a jewel in the rough
Eh S اجعل يومك معطرا



واجه يومك بالإشراق .. وافتت* صبا*ك بالتفاؤل والأمل ..

املأ رئتيك بعبق السماء مع ولادة وردة فجر جديد

*

تهتز له ال*ياة وت*تفل.

*

أيقظ عقلك بالنور ..

*

وابعث همتك *ية متوثبة ، لتطوي نهارك في فر* .

*..

*

اغتسل بالنور منذ أن تفت* عينيك ليغدو يومك كله

*

وضيئا مشرقا طيبا عطرا ..

*

لكن كيف يكون ذلك ..؟

إنما يكون ذلك .. و أكثر منه سيكون ..

*

بأن تبادر إلى صلاة ركعتين قبيل صلاة الفجر ..

*

تدخل بهما على مولاك جل جلاله .. تقف بين يديه ..

*

تناجيه .. تناديه .. تدعوه .. تتضرع إليه ..

*

تشكو إليه .. تطلب منه ..

*

تركع له .. تسجد على أعتابه ..

*

تذرف قطرة دمع كرأس إبرة ..

*

هناك .. في جوف الليل ، *يث لا يراك أ*د .. ولا تقع عليك عين بشر ..

*

فقط تتابعك الملائكة .. تشهدك ، وتشهد لك .. ت*تفي بك وت*تفل ..

*

تدعو لك وتستغفر .. ت*ف بك ، وتنشغل ..

*

تلك ل*ظات ربانية صرفة ..ل*ظات سماوية رائعة ..

*

ل*ظات أخروية صرفة !

*

ل*ظات يكون فيها ( الخط ) مفتو*ا وساخنا .. مع السماء ..!!

*

ثم تجلس *يث أنت تلهج بالاستغفار ،

*

لتكون وا*دا من موكب النور ..

*

موكب المستغفرين بالأس*ار الذين ي*بهم الله ، ويرضى عنهم ،

*

ويصغي إلى استغفارهم ودعواتهم .. ويباهي بهم الملائكة الكرام ..

*

إنها ل*ظات ربانية يتفت* فيها قلبك لينهل من بركات السماء

وأنوارها وخيراتها ..

*

ألا تشتاق إلى مثل هذه الكنوز السماوية الرائعة ..؟

*

فما الذي ي*ول بينك وبين هذا ؟؟

*

نفسك الأمارة **!!

*

… نعم ..نفسك الأمارة هي التي ت*ول بينك وبين هذه الأنوار ..

*

ا*مل عليها بسيف المجاهدة ،، وقد لانت لك ، وطاوعتك ..

*

أما إذا لم تكن تشتاق إلى مثل هذه الكنوز الربانية ،

*

فاعلم أنك خائب والله ..

*

ثم عليك أن تكمل قصتك الرائعة هذه .. بالصلاة مع الجماعة …

*

لتنغمس في ب*ر أنوار القرآن الكريم ، يتلى عليك

*

ليعطر أنفاس *ياتك .. فيسمو بك .

*

إن النهوض لصلاة الفجر .. يقظة شعور .. وعلامة إيمان ..

*

وبرهان م*بة .. وتألق رو* .. وهمة عالية راقية ..

*

والم*روم من بات نائماً على فراشه بين وسائده ول*افه ..

*

في الوقت الذي يكون عباد الر*من يعيشون في أجواء ملائكية معطرة

نعم معطرة بعبق كلام الله جل في علاه ..

*

يهزون أروا*هم بآيات القرآن الكريم .. ليهزوا ال*ياة بعد ذلك ..!!

*

أما الذين يؤثرون النوم على النهوض للمثول بين يدي خالقهم

*

ورازقهم والمنعم عليهم مع الأنفاس ..

*

أما هؤلاء .. فعليهم أن يراجعوا أنفسهم ..

*

فإن ما هم فيه علامة خطر م*قق ..

*

ويكفي أن يتأملوا طويلا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبر :

*

أن من بات نائما *تى يصب* _ فلا يصلي الفجر _

*

من كان كذلك فقد…. فقد … فقد…. فقد ( بال ) الشيطان في أذنيه !! ..

*

هكذا ..!!

*

يا لها من صورة مقززة : أن يبول الشيطان في أذن إنسان ..!!

*

فلا عجب إذن أن يصب* أكثر هذا الصنف في طول نهاره :

*

متكدرا ضنكا ضائق الخلق ، لا يكاد يطيق أ*دا ، ولا يطيقه أ*د ….

*

لعل هذه آثار ما تركه الشيطان في أذنيه !!!

*

أين هذا من الإنسان الأول الذي اغتسل بالنور ..

*

وعاش في أجواء الملائكة الكرام ..

*

و*لق مع آيات القرآن ، وغذى قلبه ورو*ه بكلام الله

*

في مطلع يومه ..

*

شتان شتان بين الثرى والثريا ..

*

نسأل الله الكريم المنان بأسمائه ال*سنى :

*

أن يملأ قلوبنا بأنوار م*بته جل جلاله ..

المستبشرة خيراً*****

*



********



رد مع اقتباس