عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-27-2010, 09:04 PM
حسن 10 غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 2350
تاريخ التسجيل : Mar 2009
فترة الأقامة : 5514 يوم
أخر زيارة : 07-26-2020
المشاركات : 2,437 [ + ]
عدد النقاط : 210
قوة الترشيح : حسن 10 has a spectacular aura aboutحسن 10 has a spectacular aura aboutحسن 10 has a spectacular aura about
027 خواطرإسلامية..الصبر خير دواء



خواطرإسلامية..الصبر خير دواء

1- الصداقة الحَقَّة :
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا .. فدعه ولا تكثر عليه تأسفا . ففي الناس أبدال وفي الترك راحة .. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا . فما كل من تهواه يهواك قلبه .. ولا كل من صافيته لك قد صفا . إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً .. فلا خير في خلٍ يجئ تكلفا . ولا خير في خلٍ يخون خليله .. ويلقاه من بعد المودة بالجفا . وينكر عيشاً قد تقادم عهده .. ويظهر سراً كان بالأمس في خفا . سلام على الدنيا إذ لم يكن بها .. صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد مُنصفا .
2- جاء في الحديث القدسي ;
(يا داؤود إنك تريد وأريد فإن سلّمت لما أريد كفيتك فيما تريد وإن لم تسلِّم لما أريد أتعبتك فيما تريد ثم لا يكون إلا ما أريد)..
نعم، قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فليس كل ما يريده المرء يدركه، وليس كل ما يكرهه يخطئه.. فالمرء يريد الصحة وقد يأتيه المرض، ويريد الغنى فيصيبه الفقر، ويريد النجاح ولكنه يفشل، ويريد الأمن فيصيبه الخوف، فالأفضل دائماً هو أن نسلِّم أنفسنا لله فنسلم.. ولكن لا بد أن نعمل ونعمل ونجتهد ونتعب، ونأمل، ليس في ما في أيدي الناس ولكن الأمل والرجاء دائماً في الله الخالق البارئ المصور العزيز الجبار.. الغني ذو الجلال والإكرام.. الرحمن الرحيم.. الغفور المجيب لدعاء الصابرين المظلومين الذين يرفعون أكف الضراعة للقوي المتعال، العدل، الفرد الصمد.. فدعاء المظلوم ليس بينه وبين الله حجاب فيكفيه بما شاء وكيف شاء.. إن دواء الأحزان ليس في الإحباط والتشاؤم، فالإنسان معرَّض دائماً للنكبات والمصائب فيجب أن يؤمن المرء بأن ذلك ليس نهاية الحياة أو أنه هو الوحيد الذي أبتلي (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) الآية. دواء الأحزان والشدائد هو أن يؤمن المرء بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك فينبغي الرضاء بالقضاء والقدر، فالجزع لا يفيد بل يضر الإنسان في دينه ودنياه وهناك قدر أخف من قدر فعلى المرء أن يدرك أن هناك مصائب أخرى أكبر من مصيبته..

3- قالت الخنساء تتأسى على فقيدها:
ولولا كثرة الباكين حولي على اخوانهم لقتلت نفسي
ما يبكون مثل أخي ولكن أعزي .النفس عنه بالتأسي
4
- يحكى عن أحد الحكماء أنه أبتلي بمصيبة فجاءه أصحابه يعزونه في مصابه فوجدوه قانعاً صابراً محتسباً فسألوه كيف ذلك فقال: إني استعملت دواءً من سبعة أخلاط، قيل: له وما هو؟ قال: أولاً: الثقة بالله، ثانياً: علمي بأن كل مقدور كائن، ثالثاً: ذلك امتحان من الله، رابعاً: الصبر خير ما يستعمله الممتحنون فإن لم أصبر فأي شيء أعمل، خامساً: قد أكون في شر مما أنا فيه، سادساً: إن مع العسر يسرا فساعة إلى ساعة فرج.. قال تعالى: (إنما يوفى الصابرون أجورهم بغير حساب)..
5- قال الشاعر:
كن عن همومك معرضاً وكل الأمور إلى القضا
وأنعم بقول سلامة….. تسلبك عما قد مضى
فلربما إتسع المضيق… وربما ضاق القضا
ولرب أمر مسخط لك …..في عواقبه الرضا
الله يفعل ما يشاء…….. فلا تكن متعرضا
6
- قال الشافعي رحمه الله:
1- لو فكّر الناس كلهم في سورة العصر لكفتهم.
2- ما أحد إلا وله محب ومبغض, فان كان لا بدّ من ذلك, فليكن المرء مع أهل طاعة الله عز وجل.
3- ليس العاقل الذي يدفع بين الخير والشر فيختار الخير, ولكن العاقل الذي يدفع بين الشرّين فيختار أيسرهما.
4- رضا الناس غاية لا تدرك وليس الى السلامة من ألسنة الناس سبيل فعليك بما ينفعك فالزمه.
5-الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة والانبساط اليهم مجلبة لقرناء السوء فكن بين المنقبض والمنبسط .
7- وأخيراً وليس آخر، السعادة في زوجة صالحة وأبناء بررة وأسرة متماسكة وبيئة صالحة ومجتمع نظيف وحكم رشيد وعالم خالٍ من الحروب والظلم والاستعباد.. وبالله التوفيق


 توقيع : حسن 10

رد مع اقتباس