في وحدتي تهرب مني الكلمات
أستشف صوت عبورها عبر نافذتي
لا أنيس لي غير القلم وهذه العذراء البريئة
أنقش عليها لحن جراحي وألام السنين
أبدا حرفي وفي البال ألف كلمة وعند محاولتي
ألانتهاء من نقش بعض ألحان الوداع أجد في مخيلتي
ألف ألف كلمة 0000
فأين كانت هذه الأنات زالجراح ألا تريد
الخروج من هذا الكائن اليتيم على حظه أم على وحدته
فأحاول الكتابة من جديد ولكن أجدها عابرتاً لقارات
النسيان ومستقرةً في بحر الهدوء المحدق والمطبق
علي ولا يبقى لي سوى زفرات وأطلال هروبها
حاولت الوصول إلى ذلك البحر لأعكر صفو هدوئه
وإذ به عالم أخر من الرمال الصفراء المتلألأه
يسبقني إليها شوقي الدائم لمعرفة المجهول
ولكن
أين هي تلك الكلمات وأين هو بحرها ؟
ولكني أحبها 000
أعشقها 000
أبغضها 000
أحترق 000
منها ولها
rosalk