عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-02-2005, 04:08 AM
ملك السهر غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 11
تاريخ التسجيل : Jan 2005
فترة الأقامة : 7017 يوم
أخر زيارة : 08-26-2010
المشاركات : 121 [ + ]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ملك السهر is on a distinguished road
شباب يقبلون على المنشطات الجنسية دون إدراك لمخاطرها الصحية



:confused: شباب يقبلون على المنشطات الجنسية دون إدراك لمخاطرها الصحية



نبه صيادلة إلى تزايد الإقبال على العقاقير الجنسية من قبل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة، خاصة المتزوجين حديثا منهم، حيث أصبحت هذه العقاقير تمثل 30% من مبيعات الصيدليات اليومية. وأرجع الصيادلة هذا الإقبال الكبير من الشباب على تلك العقاقير إلى رغبة غالبيتهم في التجربة وإشباع الفضول، بينما يستخدمها البعض الآخر للتغلب على المشاكل النفسية التي تؤدي إلى الإصابة بالضعف الجنسي في بعض الأحيان. فيما تقبل فئة قليلة من الشباب على تلك العقاقير بسبب إصابتهم ببعض الأمراض التي تؤثر على الصحة العامة ومنها داء السكري وضغط الدم وغيرها من الأمراض المعروفة.
وقال الصيدلي محمد شريف إن هذه العقاقير أنتجت للمصابين بأمراض تؤدي إلى الضعف الجنسي وكذلك لكبار السن، ولكن الملاحظ أن الإقبال عليها من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 سنة تزايد بشكل ملفت.
حيث يتم بيع علبتين من 3 يوميا لشباب بهدف زيادة النشاط لديهم وليس بسبب إصاباتهم بالضعف الجنسي.
وأشار الصيدلي محمد إبراهيم إلى أن معظم الشباب الذين يقبلون على المنشطات الجنسية هم من المتزوجين حديثاً لرغبتهم في التجربة أو لمعاناتهم من تأثيرات نفسية مؤقتة تؤدي إلى الضعف الجنسي لديهم.
وحدد الفئات العمرية التي تقبل على هذه المنشطات بين 25 و35 سنة مؤكدا أن نسبة المبيعات لهذه العقاقير ارتفعت بشكل ملفت لدرجة أنها أصبحت تمثل 30% من مبيعات الصيدليات اليومية، خاصة العقاقير الكيماوية منها التي يظهر مفعولها بعد الاستخدام بنحو نصف ساعة، فيما تراجعت مبيعات الأدوية العشبية التي يظهر مفعولها بعد شهر.
وأشار إلى أن الإقبال تزايد أيضا من كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم الـ 40 عاما خاصة المصابين منهم بالسكري.
من جهته أكد الدكتور سيد جويدي من الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية أن مبيعات العقاقير الجنسية ارتفعت بنسبة 50% خلال السنتين الماضيتين بسبب قناعة المجتمع بأن الضعف الجنسي ظاهرة مرضية حيث كانت معظم فئات المجتمع تخجل من البوح بهذا المرض.
وذكر جويدي أن تزايد الإقبال على العقاقير المنشطة للجنس بدأ بعد ظهور عقار الفياجرا ولا يزال حتى الآن يسجل نسبا عالية، ورغم ذلك فإن المنافسة قوية في السوق المحلي بين عقارات الفياجرا وسنافي وسيالس وفيترا التي تعتبر الأشهر.
وأرجع الدكتور جويدي تزايد الإقبال على المنشطات الجنسية في السعودية إلى داء السكري.
وحذر الصيدلي خالد عابد من مخاطر الإقبال المتزايد على المنشطات الجنسية من قبل الشباب الذين لا يعانون من أمراض الضعف الجنسي وقال: إن معظم الشباب الذين يتعاطون هذه المنشطات يهدفون إلى التجربة وإشباع الفضول وعندما يلمسون نتائجها يقومون بتكرار الشراء وهذا قد يؤدي بهم في المستقبل إلى حالات نفسية تشعرهم بعدم الاستمتاع إلا بتناول تلك المنشطات فيما يشبه الإدمان.
وأضاف أن الفئات العمرية التي تقبل على هذه المنشطات بداعي الفضول فقط تتراوح بين 25 و35 سنة. وقدر الدكتور عابد نسبة مبيعات المنشطات الجنسية بنحو 20% من حجم مبيعات الصيدلية اليومية ومعظم هذه المبيعات تتم لشباب لا يعانون من أي ظاهرة مرضية فيما تذهب نسبة قليلة منها لأشخاص من متوسطي الأعمار وكبار السن وهؤلاء يشكون من داء السكري.


 توقيع : ملك السهر

رد مع اقتباس