عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-02-2014, 10:31 AM
دلوووول غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 3156
تاريخ التسجيل : Nov 2009
فترة الأقامة : 5291 يوم
أخر زيارة : 11-05-2023
العمر : 42
المشاركات : 22,265 [ + ]
عدد النقاط : 1371
قوة الترشيح : دلوووول has much to be proud ofدلوووول has much to be proud ofدلوووول has much to be proud ofدلوووول has much to be proud ofدلوووول has much to be proud ofدلوووول has much to be proud ofدلوووول has much to be proud ofدلوووول has much to be proud ofدلوووول has much to be proud ofدلوووول has much to be proud of
رضوعه الألعاب ضرورية ولكن على الأهل أن يحسنوا اختيارها وإلاّ!



الألعاب ضرورية ولكن على الأهل أن يحسنوا اختيارها وإلاّ!




ماما زمنها جاية... جاية ومعاها شنطة فيها لعب وحاجات...» من منا لا يذكر هذه الأغنية الجميلة التي غنّاها محمد فوزي في القرن الماضي، والتي لا يزال الآباء يرددونها إلى يومنا هذا. ولعل هذه الأغنية تعبّر عن أهمية الألعاب بالنسبة إلى الطفل. وفي المقابل تتنافس الشركات المصنّعة للألعاب على إنتاج ألعاب من جميع الأشكال والأحجام والأنواع تهدف إلى إشباع فضول الطفل الفكري والنفسي، وطبعًا جعله سعيدًا.


فما هي المعايير التي على الأهل أخذها في الاعتبار في شراء ألعاب الطفل؟ وكيف يمكن الانتباه إلى الألعاب التي تحوي موادَّ كيميائية؟ وماذا عن الألعاب الحربية وذخيرتها البلاستيكية؟ التقت «لها» طبيب الأطفال علي زيتون الذي أجاب عن هذه الأسئلة وغيرها.

- ما هي المعايير التي يجب أخذها في الاعتبار لدى شراء ألعاب الطفل؟
كل الألعاب تُذكر عليها السن الموجهة إليها وعلى الأهل الالتزام بها. لأنه يجب أن نعرف ما إذا كان الطفل قادرًا على اللعب بها ويستوعب شروطها، وإذا كانت تسبب له أذى أم لا، لأن الألعاب ليست للهو فقط ، بل هدفها تحفيز الطفل وتثقيفه . أما المعيار الصحّي في اختيار اللعبة فإذا كانت ترتكز على الفك والتركيب، فيجب ألا تكون قطعها صغيرة جدًا بحيث يحتمل أن يبلعها الطفل وتسبب له اختناقًا أو يضعها في أنفه أو أذنه. وكلما كانت السن صغيرة من المفروض أن تكون قطع اللعب القابلة للفك كبيرة. كما يجب ألا يكون وزنها ثقيلاً، فإذا سقطت على قدمي الطفل لا تسبب له كسرًا، أو إذا قذف بها طفلاً آخر لا تؤذيه. إضافة إلى ذلك يجب ألا يكون لها أطراف حادة يمكن أن تجرحه، أي أن تكون حوافها دائرية وألا يكون لها زوايا مروّسة.

- أي نوع من الألعاب هو الأفضل؟

الألعاب البلاستيكية، أو أي نوع آخر قابل للغسل، فإذا اتسخت يمكن غسلها وتطهيرها، لذا على الأم أن تغسل ألعاب طفلها بشكل دوري لأنها تعتبر وكرًا للبكتيريا.

- هل صحيح أن «البيلوش» وألعاب القماش تسبب حساسية للطفل؟ وكيف على الأم الاختيار؟
كل الألعاب المكوّنة من الفرو أو المخمل أو أي نوع آخر من القماش يمكن الطفل اللعب بها، وليست ممنوعة عليه، ولكن الطفل الذي يعاني حساسية يفضّل عدم توفير هذا النوع من الألعاب له نظرًا إلى أن الصوف أو القطن أو الفرو تتكاثر فيها الحشرات الصغيرة والبكتيريا، وحتى لو غُسلت في شكل دوري تبقى مؤذية للطفل الذي يعاني أكزيما.

- ما هي مؤشرات ضررها للطفل؟
العطس، إضافة إلى ظهور أعراض جديدة، كالسعال المزمن والإفرازات الأنفية والعطس الدائم، وكل هذه الأعراض تُظهر ما إذا كان الطفل يعاني حساسية أو ربوًا، فالحساسية لا تظهر منذ الولادة، بل حين يتعرض الطفل لهذه الأمور. لذا نمنع «البيلوش» عن الطفل المصاب، بينما الطفل العادي لا مانع أن يحصل على هذا النوع من الألعاب ولكن من الضروري غسلها طوال الوقت. وطبعًا الشركات التي تلتزم معايير الصحة الدولية تشير إلى ذلك على ورقة القماش الصغيرة الموجودة على اللعبة، فتشير إلى درجة الحرارة التي يجدر غسلها بها وما إذا كان الغسل يدويًا أو آليًا. وإذا كانت هذه الورقة غير موجودة فهذا دليل على أن اللعبة ليست من النوعية الجيّدة.




رد مع اقتباس