عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-05-2008, 11:32 AM
عيــون باكيــة غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 69
تاريخ التسجيل : Jan 2005
فترة الأقامة : 7052 يوم
أخر زيارة : 05-01-2022
العمر : 43
المشاركات : 34,757 [ + ]
عدد النقاط : 2400
قوة الترشيح : عيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond repute
افتراضي العلاقة الخاصة والحب بين الزوجين



إن العلاقة الجنسية والجوانب العاطفية المحيطة بالجماع بالغة الأهمية في تعميق العلاقة الوجدانية بين الرجل والمرأة، لما فيها من إرواء للشهوة وجلب للسعادة والنشوة المصاحبة لتلك العملية، مما يجعلها تضيف روحًا من البهجة والمودة والرحمة على تلك العلاقة المقدسة.

وهناك ثلاث علاقات عاطفية تؤثر في استمرار ونجاح الحياة الزوجية وهي:

1ـ الميل الجنسي إلى شريك الحياة.

2ـ العلاقة الوجدانية بين الشريكين.

3ـ الحب العائلي.



وأعني بالميل الجنسي نحو شريك الحياة أي الرغبة الجنسية للزوج والزوجة بشكل يتحقق به التكيف العام بينهما، وبعبارة أوضح عندما يجد كلا الطرفين أن الطرف الآخر مرغوب فيه جنسيًا ومغريًا للإقبال عليه.

أما العلاقة الوجدانية بين الزوجين فهي التوافق النفسي والروحي في المشاعر والأحاسيس والأماني والطموحات التي تحقق الألفة والمحبة بينهما ومشاركة كل منهما الآخر، فيقاسم كل منهما الآخر أفراحه ونجاحه وآلامه وجراحه، وهذا يسمى بالحب المعنوي.


أما الحب العائلي فيتمثل في قوة العاطفة نحو الأبناء خاصة وبقوة المودة بين أسرتي الزوجين بشكل عام، فإذا توافرت هذه الثلاثة فإن الحياة الزوجية تصبح موفقة دون شك، وعدم وجود أحد هذه المقومات لا يعني أن الحياة الزوجية في خطر وأنها لن تستمر، بالطبع لا ولن, فمما لا شك فيه ستكون أقل في المتعة والراحة النفسية. [أسرار السعادة الزوجية ـ محمد محمود عبد الله]


وإذا كان الميل الجنسي أو العلاقة الجسدية بين الرجل وزوجته من أركان العلاقة العاطفية، إذن فالمقصود طبعًا ليس فقط هو قضاء الوطر والشهوة، وإنما هذه العملية ما هي إلا تعبير عن علاقة أعمق وأشمل ولذلك سماها القرآن مودة ورحمة، فقضاء الشهوة محطة من محطات الحب والعشق تسبقه محطات وتليه محطات.



التتمه لا حقا .....


 توقيع : عيــون باكيــة

رد مع اقتباس