حين تتداخل المفاهيم وتكون الكرامة والكبرياء هما السيف المسلط فوق رقبة الحب ماذا نقول ..
قالوا كثيراً ( لا كرامة في الحب )
كابرت ، وغالطت ، ورفضت ، واعتبرتهم أناس هرب ماء وجههم
فتعرت نفوسهم .
وعندما عرفتكِ !
تأكدت أن كرامتي هي رضاكِ ،
تيقنتُ أنكِ أصبحتِ كل الكرامةِ وكل السمو بكوني الشاسع ،
تيقنت أني يجب أن أستبقيكِ بقلبي ، كلمة بيقظتى تتردد دوماً ،
أيقنت أكثر أني حين عرفتكِ ، أن مكان كرامتي هي قبري،
وأني يجب أن أترك غروري في أبعد الزوايا المنسية ..
فقد أصبحتِ تمتلكينني في كل شي ..
فويل لابتسامة لا تطرق بابكِ قبل أن تأتيني ،
والحزن كيف يجرؤ على أن يمرني دون أن يخبركِ ،
لقد أصبحتِ تنتزعينني عنوة من أفكاري ،
وتسكنينني في حلي وترحالي ..
ربما لأنكِ الأمل الذي يحي حطام الحياة
والعمر الذي تزدهر به الأيام .
فمعكِ أعيش قلقي الذي لا يهدأ
وكل فصول الحياة والساعات والصبر.
وكل الروايات المتعددة الفصول
وكل أبطال الأساطير
وكل قصص الأحلام .
فـــ
حين أحسست بكِ لأول مرة تغيرت جغرافية العالم
وضاع التاريخ ..
وفقد المكان البوصلة ..
وأضاع الزمن عقله وتداخلت الدقائق بالثواني ..
فلم اعد أستطيع أن أحدد مكاني أو زماني ..
الآن أصبحتِ أنتِ قارتي الوحيدة ، وتاريخي الوحيد ، ومكاني الوحيد ،
آتيكِ أم ارحل عنكِ ..
أهرع إليك أم أتباعد ..
مــهــمـــا ،،،
تفرض علينا سطوة مايسمى واقع ،
فخطوتي أبداً تهتديكِ
دروبي أبداً تحفظ وقع خطواتكِ
بحاري أبداً تلتمس شطأنكِ
أقداري أبداً تشبه أقداركِ
دموعي تجهش بمحجر عينيكِ
نبضي يستكين بين يديكِ
فـــــ
دعيني بأخر الليل أطوي
قلبي لأضمه بطرف ليلكِ ..
دعيني بأخر الليل أنثر
عطري ليزهر في برد سمائكِ ..
دعيني بأخر الليل أهتف فقط
باسمكِ ،
فالصدى الذي سيعود
سيحمل لي
همسكِ
ورسمكِ
وحبكِ
سيحمل لي قلبكِ ..
وآآآآآهــ من قلبكِ!!!
فقط!!!
دعيني بأخر الليل
أشهق باسمكِ
دعـــيـــنـــــــي ..!!!!!!!!!
*--