#1
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
![]() مشاعر ال*ب .. هل هي شيء غير م*سوس ﻻ* يمكن قياسه وتقدير قوته ؟ يعرف البشر المشاعر منذ بدء الخليقة ، فيعرفون ال*ب كما يعرفون النور . وتتفق المصادر الدينية والعلمية أن النور كان موجودا قبل ظهور أي صورة من صور ال*ياة . ويعرف العلم أن النور ﻻ*زم لكل أنواع ال*ياة ، فيستخدم النبات ضوء الشمس للتمثيل الضوئي وتكوين كل أنواع الغذاء النباتي الذي يعتمد عليه ال*يوان والبشر في ال*ياة .. وتمضي سلسلة التغذية في المخلوقات ب*يوانات تأكل نباتات و*يوانات تأكل هذه ال*يوانات .. وبشر يأكلون النبات وال*يوان معا . وأصل هذه السلسلة هي الضوء .. النور .. وقررت اﻷ*ديان السماوية أن الله هو "نور السموات واﻷ*رض" وأن "الله م*بة" وفي هذا تتكامل المعاني .. وﻷ*ن رو* اﻻ*نسان هي قبس من رو* الله لذا نجد أن هذا النور وهذه الم*بة موجودان في اﻻ*نسان أيضا . * يقرر علم الفيزياء أن النور أو الضوء هو موجات كهرومغناطيسية تتعامد فيها المغناطيسية والكهربية في اتجاه وا*د .. ويقرر العلم أيضا أيضا أن أفكار ومشاعر اﻻ*نسان تنتقل من المخ الى الجسم عن طريق اﻷ*عصاب في صورة موجات كهرومغناطيسية أيضا .* والمدهش في هذه المعلومات الفيزيائية أن الموجات الكهرومغناطيسية هي في واقع اﻷ*مر أقوى عدة مرات من الجاذبية اﻷ*رضية كما يقرر علماء الفيزياء .. ويعنى هذا أن ال*ب هو أقوى من أقوى قوة في الوجود .. قوة الجاذبية التي تجذب كل من على اﻷ*رض اليها ، والتي تجذب اﻷ*رض الى الشمس تدور في فلكها فﻼ* تبعد عن مسارها قيد انملة .. كما تربط القمر باﻷ*رض .. والشمس الى مجرتها .. والمجرات الى مساراتها الم*دد في الكون العظيم .. هذه القوة العظيمة للجاذبية تتضاءل أمام قوة الموجات الكهرومغناطيسية التي تنقل مشاعر ال*ب .* وال*ب الذي ي*تار في أمره اﻻ*نسان منذ القدم في قوته وسيطرته على ارادة البشر يبدأ في عمليات كيماوية تبدأ في المخ لتنتشر عن طريق اﻷ*عصاب الى باقى أعضاء الجسم في صورة موجات كهرومغناطيسية ، ومنها الى خارج الجسم أيضا *يث ﻻ* يشعر بها اﻻ* *بيب يتوافق مع صا*ب الموجة في الطول الموجي لمشاعر كل منهما ، فيشعر بما يفكر فيه الطرف اﻵ*خر دون كﻼ*م أو *ديث فقط بمجرد التركيز في هذا ال*بيب ، ولعل هذا يفسر كيفية نشوء ال*ب بين أثنين من البشر .* ولكن ال*ب ليس قصرا على البشر ، فال*يوانات أيضا تشعر بال*ب والرغبة في التقارب ، وان كان هذا ي*دث غالبا في فصل الربيع مع التغير في الطقس وانتشار الدفء الذي ي*ل بالدنيا في فيزداد النهار طوﻻ* ويعم الضوء الدنيا ، وهنا ي*دث شيئا صغيرا ولكنه هام جدا في المخ . اذ أن هذه التغيرات تؤثر على الغدة الرئيسة وهي الغدة النخامية ، فتفرز عديدا من الهورمونات في الدم تكون رسﻼ* لباقي أجزاء الجسم ، وهذه الرسل الكيماوية تؤدي الى تغيرات أخرى في الجسم كله . بعض هذه التغيرات أكثر اهمية من غيرها مثل تلك التي تؤثر في أجهزة التكاثر وتعمل على تهيئتها لما خلقها الله له . وﻷ*ن للطبيعة *كمتها اﻻ*قتصادية ، فان الهورمونات ﻻ*تعمل على الجسد فقط، ولكنها تعمل بتأثير ثانوي على سلوكيات وتصرفات الكائن ال*ي في سبيل ت*سين فرص بقائه على قيد ال*ياة . ففي السناجب مثﻼ* ، فان هورموناتها التي ت*دد بداية دورة التبويض لﻼ*ناث بها رائ*ة يستطيع ذكورها التعرف عليهاعن طريق الشم . ومعظم ال*يوانات الفقارية لديها أجهزة *ساسة في اﻷ*نف للتعرف على وجود هذه الهورمونات عند الجنس اﻷ*خر . وتسمى هذه الروائ* الهورمونية "فيرومون " و بها يتم التواصل بين هذه المخلوقات وبعضها . وهذه الرائ*ة ليست نفاذة بالضرورة ، فقد ﻻ* يعرف ذكر السنجاب مثﻼ* أنه يشم أية رائ*ة ، ولكن يبدو أن عنده أعصاب في مكان ما من المخ تتأثر بهذه الرائ*ة التي تؤثر في كيمياء الجسد ومن ثم في السلوكيات مباشرة .* ولكن اذا كان هذا هو ال*ال في السناجب فقد يتسائل البعض : هل يوجد مثل هذا "الفيرومون" عند الجنس البشري ؟ كان من المعتقد *تى وقت قريب أن الجنين البشري هو و*ده الذي يملك جهاز التعرف على هذه الرائ*ة المميزة في أنفه ، وكان اﻻ*عتقاد أن هذا الجهاز يختفي بالتدريج قبل الوﻻ*دة . وينمو هذا الجهاز الشمي عند اﻻ*نواع المختلفة من الفقاريات مثل الطيور وال*يوانات وبعض القردة ، إﻻ* أنه وفي العقدين اﻷ*خيرين فقط ، وجد البا*ثين دﻻ*ئل قوية على أن اﻻ*نسان أيضا يمتلك في واقع اﻷ*مر هذه القدرة العجيبة على اﻻ**ساس بتلك الرائ*ة ، بل واننا كبشر نتواصل يغير وعي منا عن طريق مؤثرات كيميائية م*مولة في الهواء . ولعل هذا يفسر لماذا تمر النساء اللواتي يعشن معا بفترات الدورة الشهرية في نفس الوقت ، اذ تنتظم دوراتهن الشهرية *سب ا*ساسهن - عن طريق الشم - بهرمونات بعضهن البعض . ومع وجود بعض الشكوك عند بعض علماء البيولوجي في طريقة عمل هذه اﻷ*عصاب ، وكيفية *دوث ذلك ، فان البعض اﻵ*خر قد نج* في فصل هذه المواد الكيماوية "الفيرمون" وان كانت كل النتائج لم تعلن على المﻸ* بعد .* وعندما يقع انسان في ال*ب ، فان معدل بعض المواد الموصلة في اﻷ*عصاب يزيد ، وهي كيماويات مثل مادة الدوبامين ، التي تعمل كمادة منشطة طبيعية تتميز بالقوة واﻻ*ثارة ، فتدفع القلب ﻷ*ن يدق بمعدل أسرع . كما ان انخفاض مادة السيروتونين في المخ يدفع اﻻ*نسان الى أن يركز في شخص وا*د ورغبة وا*دة . ولكن هذه الموصﻼ*ت العصبية لها تأثير مؤقت فقط في بعض أنواع المخلوقات اذ بمجرد تزاوجها فانها تنفصل بسرعة . ولكن في اﻻ*نسان - وبعض أنواع ال*يوانات اﻷ*خرى - فان الرغبة تستمر في اﻻ*بقاء على عﻼ*قة زوجية م ستديمة ، يتم فيها تربية الصغار وإستثمار مزيد من الطاقة في ال*فاظ على نوعية *ياة طيبة لهم ولﻸ*سرة ، فيما يرغب الطرفان في إستمرار ال*ب لﻸ*بد
![]() . آخر تعديل هنااا يوم
08-30-2015 في 09:31 AM.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أقوى, الأرضيه, الجاذبيه, الحب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أقوى العروض التدريبية | سمير رامي كمال | - الأخبار والأعلانات المتنوعه واحداث العالم | 0 | 01-22-2020 02:39 PM |
أوجه الجاذبيه الرجولية | ghr4ever | آدم | 10 | 02-08-2010 07:45 PM |
تفائلوا بالخير تجدوه (قانون الجاذبيه) | ~حلم ~ | التنمية البشرية وتطوير الذات | 4 | 07-22-2009 11:05 AM |
ماا هو السر الجاذبيه ؟؟؟؟ | ذكرى | حــــــواء | 11 | 11-04-2008 03:00 PM |
من أقوى البدوي وإلا الياباني | زهرة الروح | الضحك والفرفشـــــه | 6 | 10-16-2007 11:57 AM |
هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1