أربع وقفات مع أخبار إنشاء أندية نسائية سعودية :::

بسم الله الر�*من الر�*يم
ال�*مد لله والصلاة والسلام على رسول الله

طالعتنا الأخبار بما يلي:
تنشئها رعاية الشباب وتشرف عليها رقابيا هيئة الأمر بالمعروف
إنشاء ( 5 ) أندية نسائية في السعودية مطلع 2011 .. تدار بطاقم نسائي متكامل

تنتظر الاوساط الرياضية والنسائية على وجه الخصوص في المملكة الاعلان رسمياً مطلع العام 2011 عن انشاء خمسة اندية نسائية في المدن الثلاث الكبرى الرياض وجدة والدمام على أن تتميز هذه الأندية بخصوصية تامة وبعيدا عن أنظار الرجال ومن المتوقع أن يتم تكليف الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإنشاء هذه الأندية وإدارتها في �*ين تكون المراقبة من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أن يتم تفعيلها بما بتوافق مع أ�*كام الشريعة الإسلامية وأن تكون ت�*ت إشراف نسائي متكامل . ومن المتوقع أن توضع عدة ضوابط للراغبات في الانتساب في �*ال إنشاء هذه الأندية من أبرزها موافقة ولي الأمر إضافة إلى دفع مبالغ مالية رمزية للاشتراك في هذه الأندية وذلك في م�*اولة جادة للب�*ث عن موارد مالية لاستمرارها وتطورها ، إلى جانب تكفل كل لاعبة با�*تياجاتها لممارسة اللعبة من ملابس ومستلزمات أخرى للتدريبات .على أن يطبق بعض الاستثمارات كالإعلانات وتأجير بعض المواقع داخل هذه الأندية . وتشير مصادر " عناوين " إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تعمل في الوقت ال�*الي على تصاميم مناسبة لإنشاء هذه الأندية وذلك بما يتوافق مع خصوصية المرأة السعودية وذلك لرفعها لصناع القرار في الدولة وتشير ذات المصادر إلى أن هذه المدن سوف تشمل على ملاعب مغلقة لكافة الآلعاب إضافة إلى صالات للتمارين السويدية وال�*ديد وكذلك برك للسبا�*ة والجاكوزي والبخار والسونا إضافة إلى عيادات للعلاج الطبيعي و المساج وغيرها من المرافق التكميلية كالبوفيهات ودورات المياه و المصليات ومواقع للندوات والم�*اضرات .
يذكر أن هناك توصيات من مجلس الشورى السعودي بإنشاء أندية نسائية وذلك بعد أن ثبت من خلال التعدادات السكانية أن فئة الشباب ( ذكورا أو إناثا ) تمثل الشري�*ة الأكبر في المملكة �*يث تبلغ ن�*و 50 في المائة من سكان المملكة وهو ما يتطلب إنشاء هذه الأندية النسائية بعد أن أخذ الشباب نصيبهم من الاهتمام ) انتهى.


ولنا مع هذا الخبر أربع وقفات :

الأولى : من �*يث مبدأ ممارسة المرأة للرياضة.
الثانية: من �*يث ضوابط تلك الممارسة.
الثالثة : من �*يث إدخال الرياضة لمناهج تعليم البنات.
رابعا : من �*يث افتتا�* الأندية الرياضية النسائية.

الأولى : من �*يث مبدأ ممارسة المرأة للرياضة:
�*كم الرياضة في الإسلام عموما: الجواز والاست�*باب لما كان منها بريئاً هادفاً إلى ما فيه التدريب على الجهاد, وتنشيط الأبدان وتقوية الأروا�*. على الأرج�* من أقوال أهل العلم، والأصل عموم الأ�*كام الشرعية للرجال والنساء، وبناءً على هذا الأصل فإن للمرأة أن تمارس من الرياضة ما ت�*تاج إليه في تنشيط جسمها , فإن للرياضة أثراً في نشاط البدن و�*يويته ، ومما يدل على أن هذا هو الأصل في ممارسة الرياضة للنساء ما ورد في سنن أبي داود، ومسند أ�*مد، عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت : فسابقته فسبقته على رجلي فلما �*ملت الل�*م سابقته فسبقني . فقال : " هذه بتلك السبقة " وقال عنه الألباني " ص�*ي�* ".


الثانية : من �*يث ضوابط تلك الممارسة:
1. أن تكون منسجمة مع طبيعة المرأة وتكوينها الخَلْقي، �*يث أن للرجل طبيعته وخصائصه، وللمرأة كذلك (ولا تتمنوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض)، فلا ي�*ل للمرأة أن تمارس من الرياضات ما يخرجها عن طبيعتها الأنثوية؛ فالمرأة لها طبيعتها وخصائصها المخالفة للرجل، وهذه سنة الله في خلْق الرجل والمرأة، قال الله تعالى:{وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ }سورة النساء الآية 32، في�*رم على المرأة أن تمارس رياضةً لا تتفق مع خلقتها الأنثوية، كالمصارعة وكمال الأجسام ورفع الأثقال ون�*وها من الرياضات، فإن فعلت ذلك فهي امرأة مترجلة تتشبه بالرجال في زيهم وهيئتهم وأ�*والهم وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه صفتها.

2. أن تمارس الرياضة التي لا تل�*ق الأذى بها عاجلا أو آجلا. فت�*رم كل الرياضات العنيفة، التي لا تخلو من إل�*اق الضرر والأذى بمن يمارسها.
فإن إلقاء النفس إلى التهلكة م�*رم, كما قال تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"[البقرة:195].
وقال تعالى: "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم ر�*يما" [النساء:29] .
وقال صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " .
فإن كانت الرياضة خطرة , أو يغلب على الظن وجود الخطر فيها , سواءً كان هذا الأذى والضرر يل�*ق باللاعب أو يل�*قه هو بغيره , فإنها ممنوعة ؛ لأن مفهوم الرياضة يقوم على أساس التمرين دون إيذاء أو ضرر .

3. ي�*رم شرعاً على المرأة المسلمة كشف العورات في الرياضة وفي غير الرياضة، وي�*رم على المرأة أن تمارس أي نوع من أنواع الرياضة يؤدي إلى كشف العورات، كما هو ال�*ال في السبا�*ة وكرة القدم وكرة السلة وغيرها، سواء كشفت عورتها أمام الرجال أو أمام النساء ضمن ال�*دود المعتبرة شرعاً في �*د العورة في نطاق قوله تعالى:{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ...}الآية

4. ي�*رم الاختلاط أثناء ممارسة الرياضة النسوية، ويظهر هذا جلياً من خلال �*ديث مسابقة النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة �*يث ورد فيه (فقال لأص�*ابه: تقدموا، فتقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك فسابقته فسبقته على رجلي، فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأص�*ابه: تقدموا ثم قال: تعالي أسابقك ) فقوله صلى الله عليه وسلم لأص�*ابه تقدموا في �*التي السباق، يدل على منع ممارسة المرأة للرياضة في �*ال الاختلاط مع الرجال وكذا في �*ال �*ضورهم.

5. لا تمارس المرأة الرياضة في �*ال �*ضور الرجال كما ي�*دث في مباريات كرة القدم وغيرها، لما ورد في الفقرتين (3- 4) وكذلك في �*ال تصوير الألعاب ونشر الصور سواء عبر الص�*ف والمجلات أو البث التلفزيوني ون�*و ذلك من الوسائل، ويدل على ذلك ما ورد في ال�*ديث السابق �*يث ورد فيه (فقال لأص�*ابه: تقدموا، فتقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك فسابقته فسبقته على رجلي، فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأص�*ابه: تقدموا ثم قال: تعالي أسابقك).
وكذلك فإن النظر إلى اللاعبات خاصة وهن في الملابس الرياضية يعتبر زناً شرعاً فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم:( إن الله كتب على ابن آدم �*ظه من الزنا أدرك ذلك لا م�*الة، فزنى العينين النظر وزنى اللسان النطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه) رواه البخاري ومسلم.

6. أن لا يترتب على ممارسة الرياضة إخلال بالواجبات كتضييع الصلوات و�*كمها في ذلك �*كم ما يُلهي عن ذكر الله وعن الصلاة.
أو إهمال المرأة لشؤون بيتها وأسرتها، أو وقوعٍ في الم�*رمات كالسباب والشتائم ون�*وها أو سفر للمرأة بدون م�*رم.

وملخص ما سبق أنه يجوز للمرأة في بيتها أن تمارس الرياضة التي تتناسب مع طبيعة جسمها كأنثى دون الرياضة التي تل�*ق الأذى بها عاجلا أو آجلا . مع مراعاة الضوابط العامة المذكورة فيما سبق.


الثالثة : من �*يث إدخال الرياضة لمدارس تعليم البنات:
هنا لابد من قياس المصال�* والمفاسد المترتبة على هذا القرار وبعدها يكون ال�*كم :

أ/ المصال�* المتوقعة عند إدخال الرياضة في التعليم:

1. أن الرياضة لها أثرها الكبير في عقل الإنسان وفكره .
ومما قالوه في ذلك قولهم ( جميعنا يعرف أن العقل السليم في الجسم السليم ..والتي لا تقتصر على الرجال فقط .. )

والجواب : هذه المقولة يرددها الكثير ،ولكن لو تأملها ذوو العقل السليم لعرفوا أنها مغالطة لل�*قيقة ، وليست قاعدة ثابتة ، فكم من أناس أجسامهم هزيلة ، وأبدانهم عليلة ومع ذلك عقولهم تزن أمة ؟ وماذا نفعت الأجسام وص�*ة الأبدان أولئك المجانين الذين امتلأت المشافي بهم ؟ لو أن أ�*دهم وكزك بيده لقضى عليك ؟وهل ص�*ة أجسام البغال وال�*مير زادت من عقولها ؟! لم يضرب الله مثلا لليهود بأسوأ من ال�*مار في بلادته : {كَمَثَلِ الْ�*ِمَارِ يَ�*ْمِلُ أَسْفَاراً } (الجمعة: من الآية5) .

وفي المقابل: الإمام عطاء بن أبي ربا�* ـ ر�*مه الله ـ التابعي الجليل فقد كان ـ ر�*مه الله ـ أعور ، أشل ، أفطس ، أعرج ، أسود ،ثم عمي وقطعت يده مع عبد الله بن الزبير هكذا قال عنه مترجموه ولكن ماذا قالوا عن علمه وجلالته يقول أبو جعفر : ما بقي على ظهر الأرض أ�*د أعلم بمناسك ال�*ج من عطاء ، وقال علي بن المديني سمعت بعض أهل العلم يقول : كان ثقة فقيها عالما كثير ال�*ديث . فهذا العقل السليم كان في الجسم السقيم.

والشاب الإيرلندي ( كريستوفر كولان ) البالغ من العمر 22 عاماً الذي فاز بجائزة الكتاب في بريطانيا لعام 1987م ..وقد �*ضر �*فل تكريمه أكثر من أربعمائة أديب بريطاني ، كان أصم وأبكم لا يتكلم ومشلول ، عاجز عن ال�*ركة وأنه للتغلب على إعاقته الجسمية لجأ إلى الكتابة على الآلة الكاتبة بواسطة ذراع صناعية مثبتة في جبهته !

2. يقولون: إدخال التربية البدنية من أجل ال�*د من ارتفاع نسبة البدانة بين الفتيات.

والجواب : من عدة وجوه :

أولاً : هل نفعت �*صة التربية البدنية للبنين في ال�*د من ظاهرة السمنة ؟
الواقع يثبت عدم ذلك ،بل الملا�*ظ ارتفاع نسبة السمنة في صفوف الشباب ، "إ�*دى الدراسات أظهرت أن 52% من البالغين في المملكة يعانون من البدانة، ويعاني منها أيضا 18% من المراهقين و15% من الأطفال دون سن المدرسة!!!". وأي أثر ل�*صة لا تتجاوز النصف ساعة في الأسبوع الوا�*د ؛ في ال�*د من هذه السمنة.

ومن المض�*ك ما قرأناه لأ�*د الإخوة الكويتيين في رد على هذا الموضوع �*يث قال: إن مدرسات التربية البدنية (في جميع المرا�*ل) عندنا بدينات لا يستطعن تدريب الفتيات إلى بالاستعانه بفتاه رشيقة!

ثانياً : مسيرة التعليم في هذه البلاد وضعت ما يزيد على خمسين عاما ، وهذا الارتفاع في ظاهرة السمن لم تظهر إلا في الآونة الأخيرة مما يدل على أن الخطة الدراسية لمدارس التعليم لا علاقة لها بارتفاع هذه النسبة .




color].

ثالثاً : إن أسباب ظهور �*الات السمن هي :
ـ وجود الخادمات في المنزل مما سبب الخمول والكسل عند الكثير من الفتيات .
ـ كثرة تناول الطعام مع قلة ال�*ركة ؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم : « ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه ، فإذا كان لا م�*الة فاعلا ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه » رواه أ�*مد

رابعاً : يمكن أن تمارس المرأة الرياضة في بيتها وقد أجريت مجلة أسرتنا في عدد (40) استفتاء جاء فيه :
ـ ما رأيك : إذا كانت المرأة �*ريصة على الرياضة فهل يمكنها ممارستها في بيتها بنجا�* ؟ فأجاب 91% بنعم ، و7% لا ، 2% ربما .

فيمكن للمرأة التي تعاني من هذه السمنة أن تمارس الرياضة في بيتها .

ب/ الأضرار المتوقعة عند دعاة إدخال الرياضة في التعليم:

مادية :
1. إرهاق أولياء الأمور بالمصروفات المالية ، فالفتاة ت�*تاج إلى ملابس رياضية والأبناء كذلك ،علما أن الفتاة شديدة الاهتمام بلباسها ومظهرها ، و�*الة الناس اليوم إلى الضعف والفقر أقرب منها من �*الة الغنى واليسر، والماركات الرياضية اليوم باهضة الثمن وستطالب البنت أهلها ببدلة و�*ذاء و�*قيبة وقبعة ووو من ماركة مشهورة، وبرقم لاعبها المفضل ولن تكتفي بها مرة في العام بل ستطالبهم كثيرا للمباهاة بين زميلاتها.

2. إرهاق ميزانية الدولة دون أن يكون له الأثر الكبير ، فستنفق أموال على المدربات وعلى أدوات الرياضة وعلى تهيئة المدارس لممارسة مختلف أنواع الرياضة ون�*وها من العقبات الموجودة الآن فهل تست�*ق كل هذه الأموال لتنفق في أمر نرى الآن في مدارس الطلاب عدم جدواه على أبناءنا ؟!

ثم أليس هناك ما هو أهم من هذه المادة ؟ فهل وفرت الوزارة الوسائل التعليمية للطالبات ؟ وهل استغنت عن المدارس المتهالكة ؟ وهل وفرت وظائف للخريجات بالآلاف؟ وهل فكرت الوزارة في كيفية تطبيق هذه المادة في المدارس المستأجرة ؟ وهل بنات المسلمين في مأمن من أن يطلع عليهن أ�*د في تلك المباني؟!!


ص�*ية:
الإفراط في الرياضة لـه عواقب سيئة على ص�*ة المرأة يتمثل باضطراب ال�*يض ونقص الخصوبة ، كما يؤثر على كثافة العظام



أخلاقية :
1 ـ خلع ملابسها في المدرسة ولبسها لملابس الرياضة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : « ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى » رواه أبو داود.

2- عدم وجود غرف تغيير الملابس و�*تى لو تم توفيرها في بعض المباني ال�*كومية للمدارس فيست�*يل توفرها في المباني المستأجرة التي تعاني نقصا في عدد الغرف أصلا.. وهذا سيؤدي إلى أن تغير البنات ملابسهن في فصولهن أمام زميلاتهن..! مما يجر إلى وكشف العورات وزوال أو ضعف ال�*ياء لدى الطالبات.

3. قد تكون هذه ال�*صة عاملا مساعدا في انتشار ظاهرة الإعجاب المتزايدة في مدارس البنات ، خاصة وهي ترى زميلاتها التي تعجب بها بتلك الملابس الجميلة ، والقوام الجذاب فتزداد الفتنة فتنة والبلاء بلاءا .

4. الاسترجال ؛ فدخول �*صة التربية البدنية قد يفقد الفتاة أنوثتها ورقتها ويميل بها إلى الصلابة وطبيعة الرجال ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء " رواه البخاري والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زيَّهم وهيئتهم فأما في العلم والرأي فم�*مود .
ون�*ن نعاني اليوم من ظاهرة البويات فكيف سيكون ال�*ال عند إدخال الكرة والرياضة؟!

5. من سيتولى تدريب الطالبات ؟ هل ستكون من أهل هذا البلد ؟ وإن كان كذلك ؛ فما مدى خبرتها ؟!!وهل عندنا العدد الكافي للقيام بهذه المهمة ؟!! وإن كانت من بلد آخر فما مدى تمسكها بآداب الإسلام وشعائره؟!!

6. لبس الطالبة لملابس ضيقة أو شفافة أو قصيرة ؛ مما يت�*قق عليها وعيد النبي صلى الله عليه وسلم المتقدم : « صنفان من أهل النار ..» ال�*ديث .

وبالجملة: فالقاعدة الشرعية تقول : ( درء المفسدة الراج�*ة مقدم على جلب المصل�*ة المرجو�*ة ) وهي من مقاصد الشريعة ، وصورتها : إذا رج�*ت المفسدة على المصل�*ة في الشيء الوا�*د يجب تقديم درء المفسدة ، وتغليب �*كمها على جلب المصل�*ة ، وهذه القاعدة متفق عليها بين أهل العلم دون خلاف ، والأصل فيها قول الله تعالى : {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما } [البقرة:219] فالله تعالى ذكر في هذه الآية أن في الخمر منافع إلا إن ال�*كمة الإلهية والمصال�* الشرعية ت�*رمها ، لأنها تشتمل على مفاسد وآثام أضعاف تلكم المنافع اليسيرة ،ولو سلمنا بوجود مصال�* في التربية البدنية للفتيات إلا أننا بالنظر إلى ما يترتب عليها من مفاسد نجده أضعافا مضاعفة بالنسبة لتلكم المصال�* القليلة النسبية التي لا تكاد تذكر ، لأن مفاسدها قد بلغت من الخطورة ما لا ينكره عاقل ممن يستطيع أن يفرق بين التمرة والجمرة !! خاصة مع وجود البدائل المناسبة .


رابعا : من �*يث افتتا�* الأندية الرياضية النسائية:
هنا أيضا يجب عرض الأمر على الشريعة عدم ال�*كم بالهوى:

ونبدأ بالمصال�* التي يطر�*ها المطالبين بالأندية النسائية وهي:

المصل�*ة الأولى :
أن إقامة هذه النوادي تقضي على وقت الفراغ لدى الفتيات .

والجواب :

أولاً : إن كانت الفتاة تعمل أو تتعلم فأين وقت الفراغ الذي تملكه فالموظفة تجلس في عملها ثمان ساعات في مقر عملها أو قريبا من ذلك وكذا الطالبة فإذا عدن إلى المنزل فالموظفة تعود لرعاية بيتها وأسرتها وهو من أعظم الأعمال الشاقة على المرأة ، وإن كانت طالبة فهي تقضي وقتها في مراجعة دروسها والإعداد لها .

ثم إن الغاية لا تبرر الوسيلة ، وهناك وسائل أخرى لقضاء وقت الفراغ وليس فيها م�*اذير شرعية كالتي في تلك الأندية.

المصل�*ة الثانية :
إزالة الترهل الذي جرى للكثير من بنات المسلمين والسمنة التي طغت عليهن .

والجواب :

تقدم ال�*ديث عن أسباب البدانة وتفنيد هذه الشبهة في الم�*ور الثالث (من �*يث إدخال الرياضة لمدارس تعليم البنات) فليراجع..

ونضيف هنا دليلا واقعيا من أمريكا
وهي البلاد المبي�*ة لكل شيء، �*يث تعاني من السمنة ولم تنفع النوادي في تقلصيها وإليك هذه الأخبار :
ـ ( ينفق الأميركيون 93 مليار دولار سنويا لمواجهة الأمراض الناجمة عن زيادة الوزن، ويعاني 13% من الأطفال، و60% من البالغين في الولايات المت�*دة من السمنة ) [ الأهرام العدد: 42530 ] .
ـ ( يعانى ثلث الرجال فى الولايات المت�*دة من الزيادة المفرطة فى الوزن، كما تشير الإ�*صاءات إلى أن نسبة البدانة فى الولايات المت�*دة قد زادت بن�*و 8% خلال الأ�*د عشر عاماً الماضية.
كما أن أكثر من 58 مليون رجل أمريكى يعانون من البدانة وتواجههم ا�*تمالات الإصابة بأمراض القلب والسكر)

بل إن ممارسة التمرينات الرياضية في المنزل أكثر فائدة منها بالأندية ، وقد ( أظهرت دراسة أن ممارسة التمارين الرياضية في المنزل قد يكون أكثر فائدة من التمرين في ناد رياضي . وقد اكتشف البا�*ثون أن النساء اللواتي يمارسن الرياضة في المنزل يفقدن وزنا أكثر ويصب�* شكلهن أ�*سن من النساء اللواتي يمارسن التمارين في النوادي الخاصة ، وقد جاء في الدراسة التي نشرت في مجلة ( الاستشارات ) التي تصدر عن الجمعية الأمريكية لعلم النفس أن النساء السمينات الخاملات بوسعهن مباشرة وتنفيذ برنامج للتمارين الأيروبية في المنزل .

وقال العلماء أن الدراسة ت�*مل أنباء طيبة للنساء اللواتي لا يجدن الوقت الكافي أو يجدن صعوبة في الذهاب إلى الأندية الص�*ية )جريدة الرياض عدد ( 10883 ) 14 /12/1418هـ .

وقد ( أكد استفتاء أمريكي أجري في ست ولايات أن 34 % من الفتيات والنساء لا يفضلن ممارسة الرياضة بشكل منتظم اعتقاداً منهن أنها تؤثر على أنوثتهن ، وتؤكد التقارير الص�*ية أن أعمال المنـزل العادية أفضل أنواع الرياضة التي تناسب تكوين المرأة )انظر : كتاب " دنيا " ص 30 مالك الأ�*مد

وإن من التناقضات الموجودة في النوادي وجود مطاعم تنسى المرأة نفسها إذا رأتها ، تقول مجلة أسرتنا عدد (40 ) ص 34 : ( وجبات شهية من كل ما لذ وطاب ، مشروبات �*ارة وباردة ، عصيرات من كل الأنواع بجميع الأشكال ، فطائر شطائر ، �*لويات ، شكولاته بسويكت ..كلها تعرض بطرق مغرية عبر شاشات زجاجية وقد هيأت الكراسي والطاولات بطريقة سا�*رة ..!! فتجد المرأة تنتهي من �*صتها الرياضية ثم تتجه ن�*و إ�*دى الطاولات وتبدأ في التهام الأطباق المختلفة لتعوض ما فقدته من سعرات �*رارية ..) فهل ستزيل المرأة سمنتها في مثل تلك النوادي التي يتم عرض تلك الوجبات أمامها ؟


المصل�*ة الثالثة : إقامة هذه النوادي لتوفير المكان المناسب للتدريب ، والبعد عن التعرض للمعاكسات ون�*وها .

والجواب :

إذا كان هذه هي المصل�*ة امطلوبة وهي البعد عن المعاكسات، فلا شك أن التدريب في المنزل من خلال الآلات الخاصة لهذه الغاية -وهي ولله ال�*مد تملأ الأسواق- سيكون أنسب وأبعد عن المعاكسات بالكلية وأبعد عن أن تتعرض المرأة إلى تصويرها عبر كاميرات الفيديو، وأبعد عن إعجاب الشاذات بها وأبعد عن كل الم�*اذير التي يُخشى منها.[/


والآن لننظر لبعض المفاسد المت�*ققة:


أولا : من النا�*ية الشرعية:

المفسدة الأولى:
أن إنشاء النوادي النسائية ومشاركة المرأة في الدورات الرياضية الم�*لية أو الأولمبية م�*رم شرعاً؛ فمشاركتها من أعظم وسائل مشروع إفساد المرأة، ضمن مخطط دعاة التغريب في إبعاد شريعة الله تعالى عن الهيمنة في بلادنا. فكيف يرضى المؤمن أن يكون معيناً لهم في تطبيع المجتمع على تقبل هذا الان�*راف.

المفسدة الثانية:
أن مشاركة المرأة فيما ذكر ينافي القرار في البيت الذي أمرها الله تعالى به إلا ل�*اجة، والدوري الرياضي ليس ب�*اجة شرعية. قال الله تعالى: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى }(الأ�*زاب 33). وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " أخرجه الترمذي بسند ص�*ي�*. والشاهد في قوله فإذا خرجت، وهو يفيد أن أول ما يت�*قق به ستر العورة هو القرار وعدم الخروج. والمنافقون تعتريهم �*الة من القلق والتوتر �*ين سماعهم لهذه الآية وهذا ال�*ديث.

المفسدة الثالثة:
أن مشاركة المرأة فيما ذكر يلزم منه ترك الجلباب الشرعي الذي أمر الله تعالى به في كتابه العزيز، والجلباب هو الذي يسمى بالعباءة أو الملاءة التي توضع على الرأس. قال الله تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّ�*ِيماً " (الأ�*زاب 59).
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: " لَمَّا نَزَلَتْ "يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ" خَرَجَ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِنَّ الْغِرْبَانَ مِنَ الْأَكْسِيَةِ " أخرجه أبوداود بسند ص�*ي�*.

المفسدة الرابعة:
أن من لوازم مشاركتها غالباً، وقوعها في الاختلاط الم�*رم بالرجال. والصور المنشورة في ص�*فنا الم�*لية خير شاهد ودليل..!

المفسدة الخامسة:
قضية اللباس الم�*رم من البنطال الضيق أو الشورت أو ملابس السبا�*ة وغيرها
ولباس المرأة لمثل هذه الملابس يعرضها للوعيد الشديد الذي جاء في ص�*ي�* مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما ... ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ري�*ها وإن ري�*ها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .

وكذلك خلعها لملابسها في هذه النوادي، بل وقد يكون أمام النساء كما تقدم في الرد على إدخال الرياضة لمدارس البنات.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى )رواه أبو داود ورقمه (4010) من �*ديث عائشة رضي الله عنها .

المفسدة السادسة :
تذييل المطالبة بمشاركة المرأة في الدورات الأولمبية بقولهم: وفق الضوابط الشرعية، ون�*وها من العبارات: نوع من الاستهزاء بالشريعة. وينطلي ذلك على البسطاء والسذج من الناس.

بل لقد استعمل بعض المطالبين بتغريب المرأة وسيلة الضغط على المجتمع السعودي بدعواهم أن اللجنة الأولمبية تشترط مشاركة المرأة السعودية لانضمام المملكة للدوري الأولمبي لعام (2010). فلو فرضنا جدلاً ص�*ة هذا الخبر فإنه ليس مسوغاً لمشاركة المرأة، وإني لأتعجب من أقوام يقبلون بضياع الأعراض، وترك أوامر الله تعالى في مقابل المشاركة في الأولمبياد. ثم أين ما يزعمونه من ضوابط شرعية في الأولمبياد؟ّ بل أين ما يزعمونه من الضوابط في الصور المنشورة لأندية نائية عودية على صف�*ات جرائدنا الم�*لية!


ثانيا : من النا�*ية الاجتماعية:

أولا: كثرة خروج المرأة من بيتها لتمارس الرياضة في هذا النادي وعدم استقرارها في منزلها:
وهل الشرع يست�*ث خروج المرأة من بيتها ؟! والجواب جاء في القرآن فقال سب�*انه : } وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى { [ الأ�*زاب :33]

ثانيا: من سيتولى شؤون المنزل والأولاد إذا ذهبت الأم إلى النادي ؟ وكم سيستغرق التدريب ؟
لو �*سبنا كم سيستغرق الطريق ذهابا وعودة ؟ وكم سيستغرق التدريب ـ علماً أن الذين يطالبون بخروج المرأة من سترها وعفافها يطالبون لها بالعمل والنادي والقيادة والأسواق والملاهي وال�*دائق و المطاعم العائلية ..فلو �*سبنا الوقت �*سابا عقليا كم ت�*تاج المرأة لتزاول ذلك كله ؛ العمل سبع ساعات ، النادي أربع ساعات على الأقل ، قيادة السيارة والازد�*ام في الطرق ساعتان ، العشاء في مطعم ساعتان مع الطريق ذهابا وإياباً ..غير ما تبقى من المطالب المشبوهة ، يصب�* مجموع الساعات خمس عشرة ساعة ، وهذا يستدعي بقاء المرأة خارج منـزلها إلى ما بعد العشاء ـ فما هو نصيب أولادها منها خلال ذلك اليوم ؟ وما هو نصيب زوجها منها ؟ وما هو نصيب أعمالها المنـزلية ؟ وما هو نصيب أقاربها وأر�*امها ؟ بل وما هو نصيبها هي من الرا�*ة النفسية الآمنة داخل عش الزوجية ؟ بل أكبر من ذلك كله ما هو نصيبها من طاعة ربها �*يث قال } وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى { [ الأ�*زاب :33] .

ثالثا : ليس ممتنعا اطلاع الأجانب على عورات النساء في مثل هذه الأماكن
وإذا كانت صور النساء بدأت تظهر الآن في المدارس والجامعات من خلال كاميرات الجوال فهل سيكون �*ال النوادي أكثر أمنا من المدارس والجامعات ؟!! وإذا كان وضع الفتاة في المدرسة أشد تسترا فماذا لو التقطت صورتها وهي في المسب�* أو السونا أو بالبنطال ؟!!

رابعا : هل سيقف الأمر عند �*د إنشاء نواد نسائية فقط ؟ أم هذه خطوة أولى تتبعها خطوات
من وجود مباريات مختلطة ، ونواد مشتركة ، فلا �*اجة في إنشاء نواد مستقلة ؟!وما الداعي لها ؟! وهكذا �*تى يختلط ال�*ابل بالنابل !!

خامسا: لن يتوقف إنشاء النوادي على الجهات ال�*كومية بل سيتعدى إلى القطاع الأهلي
وعند ذلك سيكون التنافس و�*دث ولا �*رج عن الفساد ال�*اصل �*ينئذ . ولا يقل قائلا سيكون هناك ضوابط وشروط ..فالواقع يثبت عدم الالتزام بها .

ختاما :لو سلمنا بوجود مصال�* في النوادي للفتيات إلا أننا بالنظر إلى ما يترتب عليها من مفاسد نجده أضعافا مضاعفة بالنسبة لتلكم المصال�* القليلة النسبية التي لا تكاد تذكر ، لأن مفاسدها قد بلغت من الخطورة ما لا ينكره عاقل ممن يستطيع أن يفرق بين التمرة والجمرة !! خاصة مع وجود البدائل المناسبة

قال الشيخ العلامة الإمام م�*مد بن صال�* العثيمين ر�*مه الله عندما سُئل عن النوادي الرياضية النسائية، فأجاب ر�*مه الله:
( نصي�*تي لاخواني ألا يمكنوا نساءهم من دخول نوادي السبا�*ة والألعاب الرياضية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم �*ث المرأة أن تبقى في بيتها فقال: وهو يت�*دث عن �*ضور النساء للمساجد وهي أماكن العبادة والعلم الشرعي: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن) وذلك ت�*قيقاً لقوله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) الأ�*زاب: 33، ثم إن المرأة إذا اعتادت ذلك تعلقت به تعلقاً كبيراً لقوة عاطفتها و�*ينئذ تنشغل به عن مهماتها الدينية والدنيوية، ويكون �*ديث نفسها ولسانها في المجالس، ثم إن المرأة إذا قامت بمثل ذلك كان سبباً في نزع ال�*ياء عن المرأة فلا تسأل عن سوء عاقبتها إلا أن يمن الله عليها باستقامة تعيد اليها �*ياءها الذي جبلت عليه، وإني �*ين أختم جوابي هذا أكرر النصي�*ة لاخواني المؤمنين أن يمنعوا نساءهم من بنات، أو اخوات، أو زوجات، أو غيرهن ممن لهم الولاية عليهن من دخول هذه النوادي، وأسأل الله أن يمن على الجميع بالتوفيق وال�*ماية من مضلات الفتن إنه على كل شيء قدير وال�*مد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا م�*مد وعلى آله وص�*به أجمعين (مجلة الدعوة، العدد 1765 ص 54).


[color=#ff0000]الرد من إعداد مجموعة الردود العلمية في مشروع كشف النقاب عن �*كم ال�*جاب والاختلاط
المراجع: عدة ب�*وث وفتاوى لنخبة من العلماء وطلبة العلم

والله الفكرة في �*د ذاتها روووعة
يعني إ�*نا يالبنات السعوديات مو أقل من غيرنا إلي عندهم نوادي على مستوى وسالفة الم�*اذير والمفاسد إلي بتطرأ بصرا�*ة آنا شخصيا" مو مقتنعة بأي شي منها يعني الو�*دة مو صعب ترتب وقتها ولا صعب إنها ت�*افظ على سترها يعني هذا هي تطلع للأسواق والمجمعات والأعراس ولوقت متأخر بعد إشمعنى النادي وهذا لص�*تها بعد ونفس الشي بالنسبة للمصاريف يعني ماتصورها بتكون مرهقة ذاك الزود
ويمكن للنادي يشترط لباس مو�*د يكون بمبلغ رمزي ويكون ساتر لاضيق ولا شفاف يعني بالمختصر إذا إنوضعت إدارة �*كيمة لمثل هالنوادي بيكون خير وبركة لنا �*نا يالبنات والسيدات وسالفة هتك الستر وخروج المرأة من بيتها ماشوفها تدخل ضمن خطوة إلت�*اقها بالنادي وبقول مرة ثانية كل و�*دة تقدر ترتب وضعها وت�*افظ على نفسها بنفسها و�*تى الإدارة بوضعها للقواعد والقوانين وتنفيذها ب�*زم بيخلي الموضوع يمشي وبأفضل صورة ممكنة
وآنا أتكلم من واقع كوني بنت تدرب في نادي(للمعلومية آنا إنسانه مسؤوله في بيتنا بعد) بالعكس أشوف فيه إقبال شديد من جميع الفئات العمرية ولا فيه تكلفة مادية ولا هتك ستر ولا تضييع وقت ولا شي إلا بالعكس الموضوع ماشي ومضبوط مثل الساعة بسبب الجدية من الطرفين سواء" الإدارة أو المتدربات
يسلموا على الطر�* يال�*ظة
الموضوع مهم جدا"وي�*تاج وقفة
يعطيك الف عافية

اذا فيه رقابة من اهل الاختصاص ومراعاة الله بالسر والعلن مافيه مانع وفق ضوابط شرعية الف شكر لك ودي وردي