#1
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
![]() الشجر والعظام كما أن الله تعالى خلق الشجر وجعله يت*ول عبر ملايين السنين إلى وقود، كذلك قادر على إعادة إ*ياء العظام، لنتأمل.... في كتاب الله تعالى الكثير من الأسرار الخفية التي لا يدركها إلا من تدبر هذا الكتاب العظيم. فجميع الآيات مترابطة بعضها مع بعض بقوة لتشكل بناء لغوياً م*كماً، وهذا ما سنكتشفه من خلال النص القرآني التالي. يقول تعالى: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُ*ْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُ*ْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ) [يس: 78-80]. هناك من ينكر إ*ياء الموتى بعد الموت ويقول إن الإنسان سيفنى ويت*ول إلى تراب والعظام سوف تبلى وتتلف وهذه هي النهاية، ولذلك فقد ردّ الله تعالى على أمثال هؤلاء فقال: (قُلْ يُ*ْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ) فهذا هو الدليل الأول، أي أن الذي خلق هذه العظام من لا شيء، أسهل عليه أن يعيد بناءها من جديد. فالمهندس الذي قام بإنشاء برج من مواد أولية بلا شك يقدر على إعادة بنائه في *ال ت*طمه، هذا جائز ب*ق البشر فكيف بقدرة رب البشر سب*انه وتعالى؟! ![]() مقطع مكبر في عظم طبيعي يبين المسامات (الفراغات) التي تشبه مسامات الخشب، وال*قيقة نستطيع اليوم رؤية ورصد تشكل عظام الجنين من مواد أولية، هذه العظام يمكن إعادة بنائها من المواد ذاتها إذا ت*ققت الشروط ذاتها، وهذا دليل علمي على إمكانية إعادة ال*ياة للموتى بقدرة الخالق عز وجل. الدليل الثاني يقدمه الله تعالى كمثال من عالم الشجر الذي نشاهده كل يوم *يث يقول: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا) أي أن الذي هيَّأ الظروف للأشجار والنباتات بعدما فنيت واندثرت وغاصت في التراب وتفتت ولم يبقَ منها شيء يُذكر... إن الذي تركها لتتخمر وتت*ول إلى نفط وغاز وف*م *جري... وهذه الأشياء نستطيع اليوم أن نستفيد منها في كوقود في التدفئة والصناعة والنقل... إن الذي خلق هذه الظروف والقوانين التي تضمن إعادة ال*ياة للشجر على شكل وقود... قادر على أن يخلق ظروفاً جديدة تعيد ال*ياة للبشر بعد موتهم وقد فنوا! والسؤال هنا: لماذا ضرب الله هذا المثل وما علاقة العظام بالشجر؟؟ للوهلة الأولى يبدو لنا أنه لا علاقة بينهما ولكن الاكتشاف الجديد يؤكد وجود علاقة قوية بين تشكل العظام والشجر بطريقة لا تخطر على بال أ*د من البشر، لولا هذا الاكتشاف الجديد. الاكتشاف الجديد لقد توصل علماء ايطاليون من مركز أب*اث جامعة فلورنسا إلى اكتشاف طريقة لصناعة العظام من خشب بعض الأشجار وهذا ما يوفر مادة جديدة لصناعة بدائل العظام المهشمة بسبب ال*وادث أو السرطان!!! صورة بالأشعة السينية لهيكل عظمي، هذه العظام تصاب بمرض الهشاشة وبالسرطان ولذلك يب*ث العلماء عن طريقة لتصنيع العظام، وقد وجدوا أن خشب الشجر مادة مناسبة لذلك. ويعتمد الاكتشاف العلمي الجديد على ت*ويل الخشب إلى مادة صلبة قوية الت*مل ت*اكي إلى *د ما خواص العظام البشرية، وتقول البا*ثة "أنا تامبيري" Anna Tampieri رئيسة مجموعة الب*ث: إن تصنيع العظم يتم بتسخين الخشب عدة مرات ومعالجته بضغط عال مع تغيير التركيب الكيماوي له بإضافة الكالسيوم والفوسفات إليه ليصب* مادة قوية وشديدة الت*مل يمكن ل*مها بالعظام ال*قيقية ثم يتم العمل على جعل بنيتها الداخلية مماثلة لعظام الإنسان. صورة مكبرة لمقطع خشبي، ونلا*ظ أنه ي*وي مسامات وفراغات تشبه تركيب العظام، وهذا التشابه لفت انتباه البا*ثين لإمكانية تصنيع العظام من هذه المادة. يُصنع العظم الصناعي من خشب الشجر بعد تعريضه لل*رارة ومعالجته ببعض المواد الكيميائية، والنتيجة عظم يشبه العظم الطبيعي ولكن لا رو* فيه! *سب مجلة كيمياء المواد Journal of Materials Chemis تقول البا*ثة "تامبيري" إن الثقوب والفت*ات المتشكلة في العظم الصناعي ستسم* بمرور الدم والأعصاب والجزئيات الأخرى من العظام الطبيعية إلى البديل الجديد الذي يتميز بخلوه من المواد الصناعية وقدرته على ت*مل وزن الجسم كما لا ي*تاج للتغيير. وجه الإعجاز أيها الأ*بة! إن تصنيع عظام من الشجر أمر *ديث لم يكن لأ*د علم به زمن نزول القرآن، وبما أن القرآن قد استخدم مثال الشجر في موضع إ*ياء العظام وهي رميم، فهذه إشارة خفية لوجود علاقة بين العظم والشجر، ولكن العظم الذي صنعه الله تعالى يتميز بنفخ الرو* فيه على عكس العظم الذي صنعه البشر *يث لا رو* فيه. الأمر الثاني أن الله تعالى يستخدم ال*قائق العلمية لإثبات صدق كتابه وصدق وعده، فهذا الذي أنكر إعادة خلق العظام، ي*تاج لدليل علمي ليقتنع بأنه من الممكن تصنيع عظام من مادة الشجر على يد البشر، ومن البديهي أن الله أقدر وأعظم من عباده، فهو قادر على إعادة تصنيع أو خلق هذه العظام من جديد. الأمر الثالث أن الله تبارك وتعالى أشار إلى أمر مهم وهو وجود طاقة في الشجر، هذه الطاقة على شكل نار أودعها الله في الأشجار، بقيت للآلاف السنين وبسبب العوامل الطبيعية ت*ولت هذه الأشجار لف*م *جري وغاز طبيعي وبترول... وهذه المكتشفات الجديدة أشار إليها القرآن إشارة خفية بكلمة: (نَارًا)، لأننا لا نستفيد من هذه الثروات الطبيعية كالنفط والغاز إلا بعد *رقه وت*وله إلى نار، وبالتالي توليد الطاقة الميكانيكية والكهربائية من هذه النار. ولو قال تعالى، إن الشجر سيت*ول إلى بترول، لم يفهم أ*د خطاب القرآن، ولكن الله تعالى وضع كلمة نَارًا لتكون مناسبة لكل العصور ومهما تطور العلم... فسب*ان الله منقول للافادة آخر تعديل دلوووول يوم
12-15-2012 في 09:06 PM.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
معلومات, الأهلية, الصدر, بغاية, علمية, والعظام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1