كيف يمكنك الانتقال من مجرد التفكير الى التغيير ال�*قيقي ؟

كيف يمكنك الانتقال من مجرد التفكير الى التغيير ال�*قيقي ؟

بقلم د. جون سي ماكسويل
ترجمة المهندس وسيم عبد الغني الشريف



الخطوة الأولى : عندما تغير نمط �*ياتك ستتغير معها معتقداتك.سأذهب معكم من أجل العمل من خلال ستة خطوات من أجل تطبيق أسلوب التغيير والتي ستبدأ أولا بالتفكير. سيبدأ من العقل. آمن بأنه ليس هناك شيئا أكثر من شراؤك لمنتج لطالما فكرت به طويلا من أجل أن تقتنيه. تذكر دوما ن ما ستؤمن به هو عبارة عن مجموعة من الأفكار المستمرة التي توالدت في مخيلتك.

على الرغم من أن جميع الت�*ولات لا تكون بالضرورة متشابهة ، لكن هناك قاسما مشتركا بينها وهو التفكير. وذلك �*قيقة بينة. ليس هذا من بنان أفكاري أنما استقيته من كتاب ي�*مل عنوان " المستويات السبعة لإ�*داث التغيير". فعندما تفصل خطوات التفكير إلى عدة خطوات صغير عندها يمكنك أن تتدبر أمر كل منها ويصب�* بمقدورك التغلب على تلك الصعاب التي ترافق عملية التغيير تلك.
وستبدأ تلك الصعاب بالظهور إلى �*يز الوجود بمجرد أن تبدأ بالتفكير بها. ولن يكون بمقدورك أن تتطور طالما استمريت بالتقليب بأفكارك تلك.


الخطوة الثانية: عندما تغير قناعاتك سيصب�* بمقدورك تغيير توقعاتك.القناعات هي المعرفة بقدراتنا التي ننجزها في بعض الأ�*يان. وهي إ�*ساس داخلي يأخذنا إلى �*يث نكون. والجزء الأعظم منا يمتلك مقدرة على النظر إلى الأشياء ثم معرفة ما إذا كان بمقدوره إنجاز ذلك أم لا. وفي هذا قدرة ذاتية ت�*دد قناعاتنا بذلك. فأعيننا مفتو�*ة وفرصتنا تكون مؤاتية، وتصب�* كل أهدافنا �*قيقة. ولهذا فأن معتقداتنا ستسيطر على كل شيء نفعله. ولهذا فإن باستطاعتنا فعل كل شيء وفي نفس الوقت لن يكون بمقدورنا فعل ذلك وهذا مرهون بمعتقداتنا التي توجه فعلنا ال�*قيقي، فكلا الاعتقادين سيكونان موجودين. وهذا الهاجس سيكون أهم من قدرتنا على العمل ال�*قيقي بشكل مؤثر. إنه اعتقادنا الايجابي ، وهو ما يطلق عليه بمصطل�* "عامل الثقة المطلقة" أو "عامل الثقة العمياء". فإن اعتقدت أنه بمقدورك أن تصل إلى عامل الثقة العمياء فإنك ستصل إلى ذلك بالعقل. أما إن اعتقدت إنك لن تفل�* بالوصول إلى الثقة فإنك بالفعل لن تصل إليها. وهذا ما يفسر ما يظهر للغير من أفعال وهو بالفعل ما نؤمن به ن�*ن داخل أنفسنا.

الخطوة الثالثة: عندما تغير توقعاتك فستستطيع تغيير اتجاهك
أ�*ببت أن أقتبس شيئا من مقولة بِن فرانكلين" السعيد هو من لا يتوقع شيئا لما قد يصل إليه". لقد سمعت قصة في يوم ما عن رجل ذهب إلى قارئ البخت فنظر ذلك الأخير في بلورته وقال له؛ "يا للهول إن هذا ليس بالطالع ال�*سن لك. لقد نظرت لك في هذه البلورة ورأيت أن الفقر سيلازمك �*تى تبلغ الخامسة والثلاثين من عمرك". فقال ه الشاب؛" إن ذلك سيئا بالفعل . ولكن ماذا بعد ذلك؟". قال المنجم ؛" ستعتاد على ذلك" .

إن توقعك هذا الذي بنيته ل�*ياتك سيعمل على ت�*ديد اتجاهك في ال�*ياة. فمعظم الناس اعتادوا أن يكونوا متوسطين في أمرهم وهم بهذا سيقررون اللجوء إلى الخيار الأفضل الثاني. وقد قال نيلسون برسيل؛" إن الخطوة الأولى والأكثر أهمية ن�*و ت�*قيق النجا�* هي ما نتوقعه ن�*ن ويمكن لنا أن نجتازه".


الخطوة الرابعة: عندما تغير اتجاهك فسيكون باستطاعتك تغيير تصرفك.
لقد أصاب وليم جيمس �*ينما قال ؛" إنَّ ما يشد انتباهنا سي�*دد تصرفنا". �*ينما يبدأ اتجاهنا بالتغير والت�*ول عندما نكون مجبرين على ذلك من قبل تأثير خارجي، وقتها سيبدأ تصرفنا بالتغير هو الآخر تبعا لتلك الظروف. وأن السبب الذي يدفعنا إلى إجراء بعض مت تلك الت�*ولات الشخصية هو ذات السبب الذي منعنا من أن نأخذ أص�*اب لنا في ر�*لة لن تقم بها أصلا.

الكثير من قادة العمل يفضلون أن يكون برفقتهم أدلاء بدلا من أن يكون بين أيديهم دليل عملهم . إنهم ي�*اولون أن يدفعوا بالذين يعملون معهم إلى مستوى لم يصلوا هم إليه أولا. نقدم لهم كراسات ومفاتي�* عمل و�*يثما وصلوا هم في عملهم نتواصل معهم، ثم نسألهم كيف كانوا هم بدوننا. ثم يعقب عليهم مرشدهم " دعوني أص�*بكم إلى �*يث أنا موجود. دعوني أخبركم بكل ما لدي من معلومات استقيتها من خلال تجربتي. دعوني أزودكم بخبرتي."

الخطوة الخامسة: عندما تغير تصرفك سيتغير أداؤك.
قال ليروي إيمز؛" لكي يمكنك أن تعرف ما في قلبك ... عليك أن تنظر إلى تصرفك. فإن لا خير مؤشر لقلبك من ال�*ياة". فإن خير اختبار للثقة يجريه المرء على نفسه هو قراءة تصرفه. ولسوء ال�*ظ فإن معظم الناس يعيشون دائما مع مشكلة قديمة من دون أن يجدوا لها �*لا جديدا، قد نكون تأقلمنا عليها ولا نود التغيير �*تى لو علمنا بأن ذلك التغيير سيغير �*ياتنا للأفضل. ون�*ن دوما لا نوقن بالتغيير لأننا نشعر بعدم الارتيا�* أو بالقلق تجاهه، �*تى نعتاد على التعايش مع شيء ما لا يري�*نا وجوده. فإننا لا يمكننا أن نتوقع أن ن�*صل على أية فائدة ترجى.

الخطوة السادسة: عندما تغير أداؤك ستتغير �*ياتك.
إن إجراء أي تغيير يجعل المرء يشعر بالو�*دة �*تى لو أن آخرين كانوا قد سبقوه إلى ذلك. فلربما تقول لنفسك؛" يا رجل . . . أنا أعلم بأن الآخرين قاموا بنفس الشيء الذي قمت أنا به لكنني لا أظن أنهم تعرضوا لتلك المصاعب التي أتعرض أنا لها". هنالك شيء يمكن أن نقوله عن تلك الأشياء غير المناسبة وعن ذلك الوقت المستغرق من أجل إ�*داث ذلك التغيير، وهي ذاتها قد تبدوا أنها تعزلك عن كل الذين �*ولك �*تى لو أن مجموعة من الأشخاص قرروا خوض ذلك التغيير معك. ستشعر كمن يقول؛" إن �*التي ستختلف شيئا ما عن البقية. . ولا أظن أنني سأتكيف بالسرعة ذاتها التي سيتكيف بها الآخرين". وهناك نزعة بالشعور بالعزلة والو�*دة وستصب�* منطويا على نفسك عندما تدخل في �*يثيات ذلك التغيير.

إنه من السهولة أن تغير إخفاقك في هذا إلى نجا�* بدلا من أن تقدم الأعذار والمبررات. ومن الممكن للشخص أن يخطئ ولكنه بإمكانه دراسة أخطائه التي وقع بها من أجل أن يجعل منها نقطة انطلاق ن�*و ت�*قيق النجا�*. لكني أود هنا أن أخبركم بأن الشخص الذي يقدم دوما مبررات لما قد �*صل، لا يمكن له أن ي�*قق النجا�* أبدا.
أنا أعدكم بأنكم إذا ما قررتم تبرير ما أنتم عليه وتبرير سبب وجودكم في المكان الذي أنتم فيه ثم مكنتم الأشياء الاستثنائية أن تكون رئيسية فاعلموا أنكم لن تستطيعوا من الوصول إلى مكانكم الذي يجب أن تكونوا فيه. فقط هب الآمال و�*دها التي ستجعلك نقدم على ذلك التغيير.
فالناس يغيرون �*ياتهم للأفضل، وإذا ما كانوا يملكون هم آمالٍ أو تطلعات ن�*و �*ياة أفضل لي�*يوها فإنهم سوف لن يقدموا على التغيير. إنك ستكون المسؤول الأول في �*ياتك لتعطي لنفسك الفرصة من أجل إ�*داث ذلك التغيير في نمط �*ياتك. لكن الخبر ال�*سن الذي يجب أن تسمعه مني هو

إنك أنت الو�*يد الذي يمتلك تلك الفرصة التي تجعل �*ياتك أفضل مما كانت عليه