مجالس الامام الحسين (ع) تشتكى !!!!!!!

مجالس الامام الحسين (ع) تشتكى !!!!!!!

الى شيعة امير المؤمنين الامام علي عليه السلام..
ماذا فعلتم في المجالس الحسينية خلال الايام الماضية؟ ومالذي تخططون لفعله في الايام القادمة؟
اتوقع انكم من المحترمين انشاء الله لتلك المجالس..لكنني واثناء ذهابي اليها وهي التي تعتبر بمثابة بيت من بيوت الامام الحسين عليه السلام.. رأيت ما يؤسف اهل البيت فاخجلني ذلك منهم..
البعض منهن اتخذت هذه البيوت كمنتجع تزوره كل يوم, تلتقي فيه مع صديقاتها فتغتاب تلك وتهمس في اذن صديقتها لتستفز اخرى..وتعلو الضحكات بينما هناك اصوات بكاء ونحيب من جهة اخرى..!!
شاهدت في احد المجالس الحسينية فتيات يدخلن وفي يد كل واحدة منهن كيسا يحوي ماذا؟؟
يالله الاستهتار كيس يحوي حلوى وشيبس ومشروبات غازية هذا بالاضافة الى العلك الذي عانق اسنان احداهن.. ليجلسن جميعا بشكل دائري ويبدأن بالتهامس والضحك واكل الشيبس والشوكولاتة واستمروا كذلك مع بدأ الشيخ بالحديث حتى اشارت احدى فتيات النظام الى تفريقهن فأصبحن متفرقات ويتهامسن ولكن باعينيهن!! رغم انهن لسن صغيرات فمن الواضح انهن في المرحلة المتوسطة او الثانوية .. اصبحن في عمر يعرفن فيه قيمة اهل البيت .
هل نطلق على هؤلاء بأنهن معزيات في مجلس عزاء؟
وهل تعتقدون ان فاطمة الزهراء سلام الله عليها ستتواجد في مجالس كهذه؟؟
واخريات في مجالس اخرى يأتين وكانهن في نزهة روتينية تزورها كل يوم..حقيبة مملؤة بانواع الاطعمة وحولها اطفالها المشاغبون وكلما تحرك احدهم رمت اليه شيبس ويبكي الاخر فتعطيه روبيان ويتحدث الثالث فتسكته بشوكولاتة. والنتيجة: مخلفاتها هي واولادها وتتضح عندما تنهض الى منزلها ((النظيف)) لتاتي المنظمات فترى البطاطس المكسر على الارض والروبيان المفتت والشوكولاتة المسحوقة على الارض ويصعب ازالتها..هذا غير المناديل المحاطة بها هذا اذا كانت تبكي لانها طوال الوقت مشغولة بأطفالها..
ياللعار
او بالعامية ( فشلتونا قدام اهل البيت عليهم السلام ).
كنت انظم في احد الحسينيات واثناء التقاطي لمناديلهم قالت لي احد النساء المحترمات: (عيب عليهم يرمون مناديلهم كذا على الارض , الامام الحسين مايرضى.) ذلك لان هناك مجموعة من الذين ياتين الى الحسينيات هم معزين ومحبين فعلا لاهل البيت..
.....
الا تستطيع كل واحدة منهن ان تحمل معها كيسا ترمي فيه مخلفاتها؟
الا تستطيع تلك ام العيال ان تلهي اطفالها بشيء اخر غير الاكل كالرسم على ورقة وتعلم الكبير منهم الاستماع الى حديث اهل البيت..او على الاقل ان تهتم بنظافة طفلها اثناء الاكل ..
اين الثقافة واين التربية؟
اذا كانت هذه هي الامهات فمالذي تبقى للاجيال..
وماذا عن مجالس الرجال..
انا لا اعرف بالضبط ماذا يحدث هناك لكني عرفت ان منهم من ينتظر الخروج لانه سئم من حديث المجلس فهو لا ينطبق على مبادئه و منهم من ينتظر الايام العشرة تنتهي ليستمع الى الغناء ويعتقد بذلك ان الحرام (انتهى)!!
ومنهم من لا يذهب الى المجالس الحسينية بتاتا حتى يكاد لا يعرف من هو امام زمانه..
ولا انكر ان هناك زمرة من الشيعة ينظر اليهم امامنا_وانشاء الله نكون منهم_نظرة رحيمة وينتظر خروجه ليعمهم بخيره ..
ايها الشيعة الموالين...
لا يجب ان يبقى الحال على هذا الوضع لاننا يجب ان نكون قرة عين لامامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف..
علينا ان نكون اكثر وعي , اكثر ثقافة..
ومن مسمانا (شيعة) يجب ان يكون كلا منا او يحاول ان يتحمل مسؤلية هذه الكلمة بما تحمله من معنى والا...
قرأة هذه المصيبة في احدى المنتديات الولائية وحبيت انقلها لأخواني لأخذ العبرة.
نسألكم الدعاء .............. مأجورين