التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
ماقبل البدايـــــــــــــــة
هل تساءل أحدنا يوماً عن العلّة التي من وراءها يـحقُّ للبنت أن تبوح بـمشاعرها كالـمتحرر من الأسرِ لتوه، ولا يـحق للولد سوى الكتم والكبت وكأنه يقبع خلف قضبان السجون الصادئة؟ وكمثال أقرب إلى نفوسكم، هل تساءلنا يوماً لـماذا الإفراط (الـمبالغة) في بكاء الإناث حتى ولو مُسَّت مشاعرهن بأحرف قليلة، والتفريط (التقصير) في بكاء الذكور حتى ولو طُعِنُوْا طعناتٍ نـَجْلاءَ تكاد تبكي هي لشدّة ألـمهم؟ أليس هذا ما يقوله الشاعر "أحمد مطر" مؤكّداً هذه الفكرة؟ " مذهبي أنّي كريمٌ بدمائي ... وبـخيلٌ ببكائي؟ " هل هي فطرة الله التي فطر الناس عليها؟ الأجوبة على هذه التساؤلات البسيطة في بناءها والعميقة في مغزاها، هي نِتَاْج بـحثٍ أعددته بعد قرائتي لعدّة كتبٍ وبـحوثٍ في هذا الـمجال. وكركيزةٍ أساسيةٍ مهمَّةٍ يـجدر بيَ الإشارة إليها قبل الخوض في لبّ الـموضوع ودهاليزه، هي أنني عندما أكتب الأولاد فأنا أعني الذكور فقط، الذي قال فيهم باقر العلم (عليه السلام): " الولد الصالح ريـحانة من رياحين الجنة "، وعندما أكتب البنات فأنا بالطبع لا أعني سوى الإناث، اللواتي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيهن: " من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة، فقيل يا رسول الله واثنتين؟ فقال: واثنتين، فقيل: وواحدة؟ فقال: وواحدة. " من البريد
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماقبل, البدايـــــــــــــــة |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ادعيه ماقبل النوم لدى الطلاب | دلوعة حبيبها | الضحك والفرفشـــــه | 4 | 05-05-2006 05:19 PM |
الساعة الآن 08:59 AM.
هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1