اللهم صل وسلم على سيدنا و نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين


التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا

بقلم :

قريبا

العودة   منتديات تدلـل1 > المنتديات العامه > ضفـآف حرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-17-2009, 01:17 PM
حسن 10 غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 2350
تاريخ التسجيل : Mar 2009
فترة الأقامة : 5504 يوم
أخر زيارة : 07-26-2020
المشاركات : 2,437 [ + ]
عدد النقاط : 210
قوة الترشيح : حسن 10 has a spectacular aura aboutحسن 10 has a spectacular aura aboutحسن 10 has a spectacular aura about
أيام اجتماعية



أيام اجتماعية

يرفضن أن يكررن صورة أمهاتهن.. فتيات اليوم غريبات داخل أسرهن


العلاقة التي تربطنا بالأسرة والبيت علاقةٌ مقدسة، غالباً ما نتعلم أن نضعها في قائمة الأولويات، فمن واجبنا أن نحافظ على ارتباطنا بالجذر الذي أنمانا وأسهم في وضعنا أول الطريق.
لكنّ ظروف الحياة الجديدة التي حملت إلى بيئتنا أفكاراً ورؤى لم نعهدها سابقاً، ولّدت الكثير من التناقضات لدى جيل الشباب الذي تاه بين عاداتٍ تكبله وتحدّ من طموحه وبين خطوطٍ عريضة من الحرية والاستقلالية وتكوين الذات، وإن كان لم يدرك حتى الآن أنّ الماضي والمستقبل يكملان بعضهما وأنّ أحدهما لا يكون إلاّ بالآخر.
ويبدو أنّ هذا الالتباس انعكس على العلاقة التي تربط الأم بابنتها، فبعد أن كان الاحترام والحب هو الذي يحف هذه العلاقة الجميلة رفضت فتيات اليوم ببساطة أن يكررن صورة أمهاتهن وجداتهن، فلكل واحدةٍ شخصيتها وأسلوبها وأفكارها الخاصة. وبعد أن كانت الأم حاضرةً في مختلف تفاصيل ومراحل حياة ابنتها أصبحت آخر من يعلم، فالصديقات والإنترنت والشريك ومغريات الواقع هؤلاء كلهم ينافسون الأم ويسابقونها في اهتمامات ابنتها وأولوياتها.
الأمومة بما تحويه من نبلٍ وحنان لا تخضع للتقييم، لكنّها بما تزرعه وتبنيه تصنع أمومة الغد. حين تبدأ الأم بأخذ دورها في حياة ابنتها يجب أن تضع في الحسبان التحولات في هذا الدور تماشياً مع التطور والتغيّر في حياة الابنة وشخصيتها بحيث تضمن استمرار نجاحهما معاً كأمٍ وابنة مهما كانت الظروف.
صداقة بطبيعة الحال..
في الماضي كانت العادات والتقاليد تحكم الأسرة وتسيّر الأم والبنت عموماً، بالتالي كانت تطبق عليهما أحكام المجتمع الذي قيّد المرأة وربطها بالمنزل والعائلة، أما اليوم فلم تعد الأمور على حالها، للأم والبنت على السواء اهتماماتٌ عديدة.
السيدة أم علي (43 عاماً) أم خمس فتيات، أكبرهن في الرابعة والعشرين تقول: اختلاف الأجيال ولّد صعوبة التفاهم، ورغم ذلك أسعى إلى إثبات وجودي في حياة بناتي، فنحن نتناقش في كل الأمور، ونضع أيّ موضوعٍ أو ظرفٍ نتعرض له موضع الحوار.. أعتقد أن أسلوب الأم في النقاش والحديث مع بناتها، خاصةً حين يبلغن مرحلة عمرية معينة من شأنه أن يفسح المجال لعلاقة ناجحة ومثمرة لكل الأطراف.
بعض العائلات لا تمتلك القدرة على مواكبة التطورات في أساليب حياة الأبناء من هنا تنشأ الفجوة، فحين تفقد الأم وحتى الأب قدرتهما على استيعاب الفتاة أو الشاب وتفهّم ظروف الواقع الذي يلعب دوراً أساسياً في صياغة أفكار الأبناء وطموحاتهم يستحيل عليهما بناء أسرة متفاهمة ومترابطة.
وتتابع ام ليان (23 عاماً) التي تعمل معلمة اجيال: تغير طريقة العيش والتشكيل الاجتماعي للمجتمع أسهم في تغيّر طبيعة العلاقة بين الأم والبنت، سابقاً كانت حركات الفتاة مراقبة ومحدودة، ولم يكن أمامها سوى أمها لتشاركها حياتها، وبالتالي كانت صديقتها الوحيدة بطبيعة الحال، أما اليوم فأخذت الفتاة دورها في المجتمع، وصار لها أصدقاء وصديقات في الجامعة والعمل، إذاً تغيرت أولوياتها. أمي صديقتي المفضلة أحكي لها كل شيء، ربما لأنني لا أثق بصديقاتي، وعموماً صداقتنا لا تعني التبعية والانقياد، لي حياتي وأحلامي الخاصة.
تحقيق: حسن 10 ((ابو علي ))

وعدها بالزواج عبر النت فوقعت بالمحظور.. الخاطبة الإلكترونية وفخ الشيطان

نظرة، فابتسامة، فسلام، فكلام، فموعد، فلقاء... خطوات رسمت طريق التعارف التقليدي بين الشاب والفتاة، محطات في مشوار ربما ينتهي إلى بيت الزوجية الذي كانت النظرة والابتسامة مفتاحه فيما مضى.
اليوم ومع تغيّر أنماط الحياة عموماً وتطوّر أساليبها تبدّلت محطات المشوار، فغابت المحطتان الأوليتان لتحلّ محلهما صورة شخصية ربما تكون مصطنعة تحملها شاشة الكمبيوتر وتشكل الخطوة الأولى في طريق الحب الإلكتروني.
الزواج التقليدي بطريق الخاطبة تحول في القرن الواحد والعشرين إلى زواج إلكتروني يتم بعد التعارف عبر شاشة الكمبيوتر. هذه الشاشة التي احتوت في قاموس الحداثة كل المهن، ومنها الخاطبة الإلكترونية هو الاسم الذي يطلق على مواقع الزواج المنتشرة أخيراً بكثرة على شبكة الانترنت.. خاطبة تعرّف آلاف الفتيات والشبان على بعضهم، فتنشط في تدبير اللقاءات بينهم بهدف جمع رأسين بالحلال.
المواقع مهمتها تقديم خدماتها للشباب في أنحاء العالم كافة، لدفعهم لأخذ المبادرة بسهولة، لفتح نوافذ في حياتهم الغارقة في دوامة العمل، علّها توصلهم إلى أبواب التواصل مع شريك يؤنس وحدتهم، فيعاودون اندماجهم بالحياة الاجتماعية.
وفي بداية أي علاقة بين شخصين كان للعين، أي النظرة، دور الحكم الأول في الموضوع.
اليوم ومع تطور أساليب الحياة باتت شاشة الكمبيوتر وعدة أزرار الوسيلة الأسهل للتعارف، فبدلاً من خطابات المحبّين التقليدية، تحوّلت المشاعر إلى مخاطبات البريد الإلكتروني.
وفيما يشكّل (الحب الإلكتروني) جاذباً لكثيرين من الشبان الباحثين عن الحب الضائع في حياتهم، بسبب خجلهم من الحديث وجهاً لوجه يعتبره بعضهم وسيلة ممتعة لشغل أوقات فراغه.
ولكن.. ككل شيء وأي شيء غريب يدخل في حياتنا, تبدأ الريبة والشك والعديد العديد من إشارات الاستفهام حول ماهيّة هذا الشيء وفوائده وأضراره، وهل هو عيب أم لا, وهل يمكن الوثوق بهذه الطريقة أم لا؟ وهل المعلومات التي نشرت عن صاحب الصورة أو صاحبة الصورة صحيحة أم لا؟.
العنوسة والنت..
سؤال من وجه آخر يطرح أمام هذا الصنف الجديد من التعارف الإلكتروني وإسقاطاته على حياتنا الاجتماعية، وهو: هل استطاعت مواقع الزواج والتعارف وضع الإصبع على جرح العنوسة الذي بات يهدّد بخطورته المجتمعات العربية خصوصاً؟ وما مدى ثقة الشباب بمثل هذا النوع من الزواج؟.
فعندما تتجاوز الفتاة سن الخامسة والعشرين, ويتجاوز الشاب الثلاثين تبدأ ألسنة الناس بالعمل وعيونهم بالملاحقة, (شفتي فلانة, بتعرفي أديش عمرها؟ تخيلي صار عمرها 28 وما تزوجت، وطبعاً يأتي جواب الأخرى: (28) وما تزوجت ياحرام.. الله يبعت لها نصيبها مسكينة عنسيّت).
ومع هذه الأحاديث تبدأ الفتاة بالبحث، ولكن كيف تبحث هي عن شريك حياتها في مجتمع أعطى للشاب هذا الدور, والفتاة تنتظر في منزلها أن يدق الباب ويأتي العريس المنتظر.
تحقيق: حسن 10((ابو علي))

يتلذذون بتعذيب أنفسهم.. مراهقون يغرقون في شباك الوهم


يهربون من واقعهم الذي يصورونه على أنّه مرّ كطعم العلقم إلى عوالم مجهولة غالباً وهمية تقودهم إلى النفق المظلم في حياتهم، فيمتهنون حب تعذيب الذات كنوع من البريستيج الراقي في الترويح عن النفس، ولاسيما لدى فئة الشباب التي تعاني أصلاً من مشاكل اجتماعية كبيرة.
ينسى المراهقون، وإن كانوا في أعمار مختلفة، آلامهم بعذاباتهم، ويجدون في تعذيب ذاتهم الراحة والخلاص هرباً من واقعهم المر، كما يقولون... ليس تعذيباً للآخرين، إنه تعذيب من نوع آخر، تعذيب الذات، لا يردعهم عقل ولا دين، المجتمع ظالم، وهم مظلومون، هكذا يدّعون.
كلّ بني البشر لديهم بعضٌ من حبّ التعذيب أي كل إنسان فيه لو جزء ضئيل من هذه الصفة، لكن دون أن نشعر بذلك أحياناً، فمثلاً الميل لمشاهدة أفلام الرعب هو نوع من تعذيب النفس بالمشاهد المروعة.
ويتخذ الأمر صوراً أبسط من هذا، فقد يحدث أن تكون في بيتك، والوقت ليل، وأنت جالس تحدّق في الخارج، وتتخيّل ما يمكن أن يحدث لو كنت مثلاً وحيداً في العراء، وهذا التخيّل نوع من أنواع حب تعذيب الذات، وهي أمور طبيعية عند الكثيرين، لكن المشكلة الكبيرة عندما يتفنن المرء في اختراع وابتكار الأساليب المختلفة لتعذيب ذاته، وقد تتطوّر الأمور لجرح نفسه وإحداث حروق في جسده أو خلق عوالم خيالية لا علاقة لها بالواقع.
الدماء تشعرني بالراحة
وبالعودة إلى الواقع إلى المجتمع نجد الأمثلة كثيرة عن هذا العالم الخاص، ولاسيما لدى فئة الشباب، وإن كان بعضهم يفضل عدم الدخول في متاهات هذه التداعيات، شاب له من العمر يرفض بطرح اسمه(29 سنة) يصور لنا الحالة التي وصل لها بعد قرار أمه بالزواج وفشله بالارتباط بأي فتاة الأمر الذي دفعه إلى الانحراف وأذية نفسه دون أي تفكير بعواقب ذلك وقال: بعد وفاة والدي أرادت أمي الزواج فحملني كل الناس مسؤولية هذا القرار، إضافة إلى أنني كلما تقدمت لخطبة فتاة أفشل، لدرجة أني لم أعد أحب الحياة، ولم يعد أحد يحبني، أشعر أني ضحية ظروف لا يد لي فيها، وأنني مظلوم، ولست ظالماً كما يتهمني الناس، لكن لا أعرف كيف ومتى خطر لي أن أجرح أطراف جسدي لأرى دمي، كل ما أذكره أنني فجأة ضربت يدي بآلة حادة عندما كنت في قمة اليأس، وبعدها خرج دم كثير، لكن الغريب أني شعرت بالراحة، ومن ثم أصبحت عادة لدي، وكأنها دواء مهدّئ. يعكس لنا هذا النموذج الغريب حالة مرضية بأعلى درجاتها، أي في مراحل متقدمة من حب تعذيب النفس، إذ يقوم الشخص هناالشاب أو دونه بأعمال تعرضه للإيذاء والإهانة، ويكرر هذا الأسلوب ويجد فيه متعة خفيه على الرغم من شكواه الظاهرية.
ارجوا من كل ام وكل اب الانتباه على بناتهم وابنائهم من الوقوع في مصيدة الانترنت ومن الله التوفيق وتحياتي ا


 توقيع : حسن 10

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أيام, اجتماعية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أدعية أيام الأسبوع دلوووول نفحآتـ إيمآنية 271 12-04-2021 12:29 AM
مجال الكواكب antaumry متنفس الحرف 2 04-26-2013 11:35 AM
أيام الأسبوع بالأسبانية دلوووول التحاضير المدرسيه واللغات 1 01-04-2013 07:29 PM
الله على أيام الطفولة حسن 10 متنفس الحرف 2 06-11-2009 11:27 AM
الجمعة أول أيام البيض ،، ذكرى نفحآتـ إيمآنية 7 03-22-2008 12:32 PM


الساعة الآن 02:28 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1