الانسان ...... شمعة....العطاء

االانسان شمعة العطاء
العطاء معني جميل وقلة هم البشر الذين يتحلون به خصوصا في زمن غلبت فيه الانانية وحب الذاات ان ذلك المعني الجميل الذي يتحلي به البعض يزيدهم نضارة واشراقة ان من سخرهم رب العالمين ليكونوا منبع العطاء للاخرين لايتوارون عند فعل اي شيء فيه مايسعد الغير ومن خلاله يمكن لهم ان يرسموا الابتسامة والفرحة في وجوه الناس من دون ان يكون هناك مقابل لذلك
هؤ لأء وان قوبل عطاؤهم بالنكر ان فلن يتوقف عطاؤهم حتى وان تركت الأساءة اليهم اثرا مهينا وجارحا وان جزاء عطائهم الأخرة كبير لكن التساؤل الذي يطرح نفسه هل من الممكن ان يستنفد رصيد الأنسان من العطاء ...... هل من الممكن ان ينفد العطاء ....وهل من سبيل لتعويضه عندما ينفقد .. ان الأنسانالمعطاء هو شمعة خلقه الله لتنير دروب الغير وفي مقابل ذلك لأ بد ان تذوب ختى ينار الدرب ومن هنا نرى ان هذا الأنسان عندم يقابل لاعطاؤه بالفكر ان يبدا الشعور بالياس يتسرب الى خلجات نفسه شيئا فشيئا حتى يفقد الأمل وهنا نكون قد وصلنا الى مرحلة الفشل الافلاس من العطاء و الحاجه اليه تصبح اكثر من الرغبه ...
هل من الممكن ان يصل الانسان الى مرحلة لايوجد لديه ما يعطيه ويرفع راية الاستسلام في وجه الانانيه ؟؟؟؟؟
هل جاء الوقت لنتبع رغباتنا متجاهلين من حولنا وهل هذا هو الوقت الذي تكون فيه الغايه هي المبرر للوسيله ؟؟؟؟؟؟
اقول لك ايها المعطاء
انني امد يدي اليك فاعطني اياها ايها المعطاء انا هنا فتعال الي أحتضنك وأداوي جروحك ايها المعطاء انك من جعلني احس بقيمتي في هذه الدنيا فتعال نمضي سويا لنزرع البسمه وننشر البهجة في انحاء هذه الحياة صديقك الوفي أنا أنا
((الأمل ))