السعودي الراجحي بطلاً لرالي سورية الدولي 2009

توج السائق السعودي يزيد الراجحي بطلاً لرالي سورية الدولي 2009(الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات) على متن سيارته (بيجو207) وبفارق حوالي أربع دقائق عن أقرب منافسيه القطري مسفر المري فحقق تحدياته التي أطلقها قبل أنطلاق الرالي.
وبفوزه هذا أدخل السعودي الراجحي رالي السوري الدولي في مرحلة تاريخية جديدة بتحقيقه أربعة انجازات دفعة واحدة أولها كسر احتكار سيارات المجموعة (N) لألقاب بطولة الشرق الأوسط للراليات منذ ست سنوات , وثانيها أنه أول سعودي ينال اللقب السوري بعد سيطرة شبه تامة للسائقين الإماراتيين والقطريين, وثالثها أعادة زخم المنافسة على صدارة بطولة الشرق الأوسط حيث رفع رصيده إلى (18) نقطة وتقدم للمركز الثالث بعد القطريين مسفر المري وناصر العطية , ورابعها أنه أول سائق سعودي يحرز لقب إحدى جولات البطولة منذ عام 1995.

وغنم الراجحي لقب رالي سورية الدولي بعد تصدره ست مراحل من أصل (13) مرحلة خاصة بالسرعة على مدى يومين وذلك رغم تعرض سياراته لمشكلات عديدة اضطرته أحياناً للسير على ثلاث عجلات.

وذهب المركز الثاني للقطري مسفر المري الذي فاز بصدارة خمس مراحل خاصة لكن نتيجته المخيبة في اليوم الأول بعد إصابة تعرض لها في كتفه أبعدته عن المنافسة نوعاً ما عن اللقب لكن فرحته كانت كبيرة بتصدره بطولة الشرق الأوسط أمام مواطنه ناصر العطية بفارق نقطة واحدة.

وسجل السائق القطري مبارك الهاجري مفاجأة قوية بحلوله بالمركز الثالث في الرالي السوري بعد أن قدم مستوىً ثابتاً طوال المجريات وتبادل الوصافة أكثر من مرة مع اللبناني نيك جورجيو الذي حل رابعاً مع ختام المنافسات في انجاز ملفت لهذا السائق الذي اظهر كفاءة عالية وغنم صدارة مرحلتين خاصتين للسرعة رغم حداثة سنه لكن جورجيو والهاجري خسرا الوصافة في المرحلة الأخيرة لصالح المري.

ونجح سائق فريق رالي سورية هيثم اليوسفي بالوصول إلى منصة التتويج من بوابة المركز الخامس في انجاز هو الثاني لسورية بعد عام 2003 عبر المتسابق أحمد حمشو الذي لم يكن موفقاً في رالي هذا العام وتعرضت سيارته لأعطال ميكانيكية بالجملة اضطرته للانسحاب في اليوم الثاني.

وحافظ الكويتي مفيد مبارك على نتيجته في اليوم الأول وبقي بالمركز الثامن محققاً أفضل نتيجة بين المشاركين الكويتيين وأصبح بالمركز الخامس على سلم ترتيب البطولة الشرق أوسطية.

وكان المتسابقون في رالي سورية الدولي قد قطعوا في اليوم الأخير من المنافسات مسافة وقدرها (296.78) تضمنت ست مراحل خاصة بالسرعة مسافتها (115.52)كم وتقلبت أوراق الصدارة فيها بين المتسابقين فنال المري المرحلة الثامنة (دير عطية) وذهبت التاسعة (يورب كار) للراجحي ليطمئن أكثر في صدارته للترتيب وابتعد أكثر بفوزه في المرحلة العاشرة (النبك) فيما ذهبت صدارة المرحلتين (11و12) للمري ليغنم الراجحي صدارة المرحلة (13) الأخيرة.

وبلغت المسافة الإجمالية لرالي سورية هذا العام (587.1)كم وأقيم برعاية من فندق شيراتون معرة صيدنايا وشركة يورب كار وفندق ومنتجع يعفور ومزود خدمة الانترنيت (رن نت) وإذاعة اربيسك وقناة المشرق.

بعد انتهاء منافسات رالي سورية الدولي صرح أبرز السائقين بما يلي:

السعودي الراجحي: فوزي باللقب أمر طبيعي
السعودي يزيد الراجحي قال: (فوزي باللقب أمر طبيعي وقد وعدتكم بذلك ووفيت بوعدي، ورغم تعرض إطار سيارتي إلى ثقب لكني استمريت في المحافظة على التقدم خاصة أن أقرب منافس كان يبتعد عني بثلاث دقائق ثمينة حافظت عليها، وأهدي هذا الانتصار للسعودية ولكل العرب، وأوجه رسالة إلى المري فأقول له فيها: احذر أثناء قيادتك ولا تفكر بمنافستي حتى لا تكسر سيارتك).

القطري مسفر المري: المفروض أن أكون بطل الرالي
وصرح القطري مسفر المري: (الحمد لله إنني تقدمت من المركز العاشر إلى الثاني وتصدرت الترتيب العام ، وكان من المفروض أن أتصدر رالي سورية وأن يكون اللقب لي ، وسأستعد لرالي لبنان من الآن، لقد شعرت أنني سأصعد إلى منصة التتويج أولاً من خلال تقليص الزمن، وقد خططت حتى تقدمت للوصافة).

القطري الهاجري: أكملت الرالي دون يأس
القطري مبارك الهاجري قال: ( راض عن نتيجتي وعن سيارتي وهذا أفضل ما عندي، والنقاط التي أحرزتها جميلة. بدأت مع مشكلة عطل في الدفع الأمامي، إلا أنني أكملت الرالي دون يأس رغم تأخري بالمراحل الثلاثة الأولى).

اللبناني جورجيو: شعرت أن اللقب للراجحي
وصرح اللبناني نيكولاي جورجيو: (اتخذت إستراتيجية حذرة ومدروسة حتى أكمل الرالي بنجاح، وقد شعرت أن اللقب سيذهب إلى الراجحي بعد أن وسع الفارق الزمني).

السوري اليوسفي: سعيد بالمركز الخامس
وقال السوري هيثم اليوسفي: (بحياتي كلها لم أطلب مركزاً اقل من الأول أو الثاني، لكنني سعيد بحلولي بالمركز الخامس اليوم بسبب مواجهتي لبعض المشاكل الميكانيكية، واعتمدت على سياسة الضغط من البداية مثل كل المتسابقين).

اللبناني صالح: دفعت ثمن تراجعي
وصرح اللبناني ميشيل صالح: (أنا راض عن نتيجتي وقد دفعت ثمن تراجعي باليوم الأول، وأؤكد أن سيارات المنافسين أفضل من سيارتي، وحرام أن أكسر سيارتي أمامهم، والهدوء كان مطلوباً).

الكويتي مبارك: إكمالي الرالي هو المكسب
وقال الكويتي مفيد مبارك: (كسبت من خلال إكمالي الرالي حتى النهاية، خسرت ثلاث مراحل وحاولت تقليص الزمن، وظهرت لدينا بعض المشاكل في السيارة وقمت بحلها).

السعودي الصبان: كسرت حاجز الخروج
وقال السعودي أحمد الصبان: (أنهيت الرالي وكسرت حاجز الخروج من سبعة راليات سابقة، وكنت متفائلاً منذ البداية والحمد لله على النتيجة).

القطري الشيخ حمد بن عيد آل ثاني: مضيت بهدوء وأنا مرتاح
وصرح الشيخ القطري حمد بن عيد آل ثاني: (مضيت بهدوء ووصلت بسلامة حتى نهاية الرالي وهذا ما كتبه الله لي، ولم أتعرض لمشاكل سوى ارتفاع درجة حرارة السيارة، وأنا مرتاح لمشاركتي بالرالي وأبارك لسورية نجاح التنظيم).

الكويتي الظفيري: أنا حزين وسأعوض ذلك
وقال الكويتي مشاري الظفيري: (لم أكن أطمح للمركز العاشر وأنا حزين جداً لأنني قدمت إلى سورية لأكون في المقدمة، وسأحاول تعويض ذلك في الراليات القادمة، وقد تعرضت لثقب في الإطار خلال المرحلة الثالثة بسبب ضغطي المستمر).

الكويتي عصام النجادي: ضغطت في السوبر رالي
الكويتي عصام النجادي قال: (بعد الحادث الذي أصاب سيارتي في اليوم الأول مضيت بضغط كبير على المنافسين رغم عودتي عبر السوبر رالي).

الكويتي السبتي: سعيد بإكمالي الرالي
الكويتي مشاري السبتي قال: (لدينا مشاكل في (التوربو) وأنا سعيد بإكمالي بمشاركتي برالي سورية الدولي و الذي أعتبره ناجح جداً).

الكويتي مشعل النجادي: المشاكل لاحقتني

وصرح الكويتي مشعل النجادي: (المشاكل تلاحقني بقوة، وقد تعرض محرك السيارة إلى الكسر قبل انتهاء المرحلة الثالثة في اليوم الأخير، وسأجهز سيارتي لرالي لبنان الدولي).
الأردني حجازي: سيارتي فقدت توازنها
الأردني فارس حجازي قال: (بدأت بخط سير متوازن مع بداية المرحلة الثامنة بحثاً عن مركز مناسب، لكن المفاجأة كانت في الثلث الأخيرة من المرحلة التاسعة حين ارتطمت سيارتي بصخرة وسط الطريق، وفقدت سيارتي توازنها، حزين لخروجي وكنت أتمنى لو وصلت إلى نهاية الرالي لكن هذا ما حصل).
القطري السويدي: أنا راض النتيجة
وقال القطري خالد السويدي: (الحمد لله أنني وصلت حتى خط النهاية، وأنا راض عما حققته).


يتبع