أعظم أحداث العالم 600 ق م الهجرات السلتية

600 ق م الهجرات السلتية


أطلق اليونان كلمة ( سلتي ) أي ( الهمج ) على كل من عاش في شمال أوروبا وهم شعب من أصل هندي أوروبي أحبوا الحرب واستوطنوا في غرب ووسط أوروبا ... تطورت حضارتهم تدريجيآ وتركزت في شمال شرقي فرنسا وجنوب غربي ألمانيا وبوهيميا , فقد أجبرتهم هجمات القبائل الالمانية الشمالية على الهجرة جنوبآ إما نحو اليونان وإما نحو إيطاليا أو غربآ نحو فرنسا وإسبانيا .

وقد أدخلت الهجرات السلتية المتعاقبة إلى إنكلترا استخدام الحديد فازدهرت قوتهم ... ولا تزال بقايا السلت تعيش في الجزر البريطانية وخاصة في ويلز واسكوتلندا و إيرلندا ومقاطعة بريتانيا في فرنسا .

تكلم السلت عدة لغات ونجحوا في الزراعة والحرف رغم حبهم للحرب والمعارك , واهتم كهنتهم بالفلسفة والشعر , ومارسوا تقديم القرابين للآلهة ( التضحية بالإنسان ) .

ادت الهجرات السلتية المتعاقبة إلى تغيير وجه أوروبا .


586 ق م نبوخذ نصر يحرق القدس

خلف نبوخذ نصر والده على عرش بابل عام 605 ق م . وكان محاربآ شجاعآ , وقد دفعته ثورة قامت في مدينة صور اللبنانية إلى قيادة جيش ضد معقل الفينيقيين , فحاصر هذه المدينة مدة 13 سنة . ثم توجه بعد أن أخضع مدينة صور لإخماد ثورة أخرى قامت في القدس , قادها الملك يهوياكيم بن يهوذا , فاحتل المدينة عام 597 ق م . ونصب زدكياه ملكآ جديدآ عليها . لكن زدكياه عصاه أيضآ , فعاد نبوخذ نصر غاضبآ لفتح المدينة من جديد فصمدت أمامه 18 شهرآ , دخلها أخيرآ بعد أن هدم الأسوار وأحرق المنازل وقتل أبناء الملك زدكياه , بينما اقتيد هو إلى بابل حيث مات في السجن , وبعد إحراق القدس أسر الكثير من اليهود وسيقوا إلى بابل .


560 ق م ولادة بوذا

ولد غوتاما بوذا عام 560 ق م وتوفي عام 483 ق م . وهو نبيل من شمالي الهند نشأ مدللآ عند والد غني جدآ , يقال إنه شاهد ثلاثة مشاهد مؤثرة غيرت مجرى حياته : شاهد شيخآ أوهنته السنون , وآخر شوهه الجذام , وجثة مسجاه , فأحس بواقعية الحياة المؤلمة وقرر السعي لإيجاد سبيل خلاص يساعد به قومه . فأدار ظهره لبيته وزوجته وابنه الصغير وحاول العيش كا ( براهماني ) متزمت , مؤمن باستطاعة الإنسان في الوصول إلى الكمال , وذلك بإهمال جسده والصيام التام . لكن بوذا اقترب من الموت بسبب الإهمال الشخصي , فما لبث أن بدأ حياة جدية قام خلالها بتطوير ديانة جديدة رغم أنها اختلطت فيما بعد بالعبادة الوثنية للألوهيات الأخرى .

يقبل عليها مستوطنو الهند اللاآريون بشغف , خاصة كونها تعارض التمايز الديني الطائفي .