الانـْسـحُآبّ آحـيـاناً آرٍحـًـم مـّن مٌـعْــآنـآةْ الـصٌمـوٍد !

لاوالله الأ .. لاتــجـي والـعـلـم خـــذ عــلـمٍ وكـــاد
حـبـك تـلاشـى وانـتهى .. والأفـضل انـك مـاتعود






لالاتــحــاول مــابـقـى .. فـالـقـلـب لـــك ذرة وداد
يـالـلي رحـلـت وكــن مـالي بـالوجود ايـة وجـود





مـايـنـفـع الـتـسـديـد لافــاتــت مـواعـيـد الــسـداد
قـطّـع فـواتـير الـوفـا .. واحـرق مـلفات الـوعود





مــاهـي عـلـوم الـسـندباد وشـهـريار وشـهـرزاد
مــا لـلـجحود الـيـوم عـندي يـاجحود الأ الـجحود





امـشي عـلى وضـح الـنقا المجرود واحب الحياد
ولا اداني انصاف الحلول ابدن ولا اخون العهود




صـابـر عـلى ضـيم الـدهر واجـاهد ايـامي جـهاد
والـعـمر يـنـقص والـليال الـسود مـاتنقص تـزود




مـن مـعركتْك ابـنسحب واسـحب جـنودي والعتاد
ولانـسـحاب احـيـاناً ارحــم مـن مـعاناة الـصمود




ولايـنـدمل جــرح الـبياض الـيا دنـا مـنه الـسواد
ولاتـطـيب الـعـله الـلـي بـيـن بـيـض وبـين سـود




كـنت اتـبعك حـافي قـدم وامشي على جمر وكداد
سـلـك الـحـرير يـقـودني ويـسـوقني ذعـذاع نـود




وتـعـبت انــادي يـاحـياة الــروح يــا كــل الـمـراد
ومـلـيت اقــول الـيـوم والا بـاكـر بـوصـلك تـجود





انـشـد مـجـاهيم الـلـيالي فــي ربـيـع وفـي جـماد
يــامـا عـلـشـانك سـهـرت الـلـيل والـعـالم رقــود




اسـهـر عـلى ذكـراك وعـيوني مـطاولها الـسهاد
وسـهـيل والـويـل وســواد الـلـيل يـاظـالم شـهود





صـــدك ذبـحـنـي والـجـفا قـطّـع مـعـاليق الـفـؤاد
يـالـلـي بـتـعـذيبي تـمـاديـت وتــجـاوزت الــحـدود





حـتى عـصافير الـوله فـالصدر مـن جـور الـبعاد
مـاتت عـلى هـدف الـضلوع اتـردد الحان الخلود





وحـتـى الـرسـايل لاجـتـك مــن كـبريائك والـعناد
صـارت جـنايز والـظروف اكـفان ودروجك لحود




عـذّبت قلبي واضطهدت الشوق بالهجر اضطهاد
لـيـن الـغـلا مــات ودفـنـته فـي جـراهيد الـصدود





لالا تـبـرر مـوقـفك واعـلـن عـلـى الـحب الـحداد
وتــرى الـبـكا مـايـنفع الـمـيّت ولا لـطـم الـخـدود





الــحــب شــــوق وجـاذبـيـه وانـقـيـاد بـــلا قــيـاد
وصـدق و وفـا واخـذ وعـطا ماله حدود ولا قيود




وكـلن عـلى مـا قـيل يـلقى مـازرع يـوم الـحصاد
واكيد من تزرع يمينه شوك ما يقطف ورود




والــيـوم لامــنـك بـغـيـت الـعـلم خــذ عـلـمٍ وكــاد
حـبك تـلاشى وانـتهى وان طـعت شوري ماتعود