أعظم أحداث العالم 644-655 م خلافةعثمان بن عفان

644 - 655 م خلافة عثمان بن عفان

تولى الخلافة وعمره سبعون عامآ , كان عمر بن الخطاب لما طعن سمى ستة من الصحابة ليكون الخليفة من بينهم و كان منهم : عثمان بن عفان و علي بن أبي طالب . وبعد تشاور وخلاف واتفاق اختير عثمان للخلافة , و بدت بوادر الانشقاق بين الهاشميين و الامويين في هذا الاختيار .

عرف عثمان بالحياء و الكرم و التقوى و الفقه . كان لين العريكة كثير الاحسان و الحلم معروفآ بقوة إيمانه . كما أنه كان شيخآ مسنآ ضعيف الارادة فلم يستطع الا ضطلاع بأعباء الحكم رغم نزاهته وفضائله الكثيرة فأوكل بعض الامور إلى نفر من أهله و أقاربه .

تجمع نفر من الثائرين على عثمان و حاصروا مقر الخليفة في المدينة , فدافع عنه بعض الصحابة مثل محمد بن أبي بكر و الحسن و الحسين ابني علي بن أبي طالب عليهم السلام و عبدالله بن الزبير , لم يتمكن المدافعون عن عثمان من حمايته كما تخلت عنه المدينة فقتل على يد الثوار سنة 655 م ( 35 هجري ) فكان مقتله أول فصول التفرقة و التحزب بين المسلمين . . .

650 م الرسم على الألواح الخشبية للمرة الأولى

تم ابتكار هذا الفن في الصين حوالي العام 650 م وهو عبارة عن رسم على الألواح الخشبية البسيطة . تطور هذا الفن خلال حكم سلالة تي آنغ ( 618 - 908 م ) .

يجري حفر الخشب المحيط بالرسم بحيث يبدو الرسم بارزآ , و من ثم تحبر الألواح مع استعمال الضغط القليل ثم تطبق على الورق للطبع .

655 م معركة ذات السواري

في سنة 34 هجري الموافقه لسنة 655 ميلادية نشب القتال بين جيش المسلمين بقيادة عبد الله بن سعد و جيش الروم بقيادة ملكهم قسطنطين قرب الإسكندرية في البحر الأبيض المتوسط . عرفت هذه المعركة بذات السواري لكثرة سواري السفن التي شتركت فيها و قد بلغت حوالي الف سفينة .

كان النصر في هذه المعركة للعرب و قد ستولوا على سفن كثيرة ساعدتهم على إنشاء أسطول مصري كان له أثر هام في حروب المسلمين مع البيزنطيين فيما بعد .

655 م خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

بعد مقتل عثمان و انتشار خبر وفاته كان لابد من اختيار خليفة يستطيع أن يمسك بزمام الأمور , فتمت البيعة لعلي بن أبي طالب على الرغم من تخلف بعض الصحابة . ويروي صاحب العقد الفريد أنه لما قتل عثمان أقبل الناس يهرعون إلى علي بن أبي طالب يبايعونه , فتراكمت عليه الجماعة في البيعة فصاح بهم : إن هذا الأمر ليس لكم , و إنما ذلك لأهل بدر , أين طلحة و الزبير و سعد , فأقبلوا عليه و بايعوه ثم بايعه المهاجرون و الانصار و عامةالناس .

كانت سياسة علي عليه السلام مرآة لأخلاقه الصادقة الصريحة , لذا أصدر أمرين في منتهى الصرامة : عزل ولاة عثمان , و استرداد القطائع التي اقتطعها عثمان لأقاربه . . .