الليلُ مظلمٌ ظلامٌ سرمديٌ وحبيتي صورتُها بالقمرُ

الليلُ مظلمٌ ظلامٌ سرمديٌ
لحظاتٌ وسطُ الصحراءُ الجميلةُ
عيناي مُبحلقةٌ للسماءُ
السماءُ ملبدةٌ بـ مزونُ الغيومُ المُتراكمةُ
أتطلعُ لـ بزروغُ ضوءُ القمرُ
ينتابني الخوفُ و أفزعُ هائباً
أمامُ تلكَ الرُكامُ المُخيفُ من الظلامُ الدامسُ
أبكي لحظــــــةٌ .....
أضحكُ لحظاتٌ .....
ابوحُ بصمتُ السكون .....
أُناجي الخيالُ
أتغنى لهُ طارباً
تـ تراقصُ الصخورُ مُبتهجةٌ
أسرقُ لحظاتي بين الضجيجُ و هدوءُ السكونُ
أبحثُ عن المجهولُ والآ معقولُ
فـ أجدُ نفسي تائهاُ بين سربلاتي الجنونيةُ
نعم هي سببُ جنونُ عُشقي السربليُ
نعم أنا مجنونُها و سأظلُ مجنونُكِ
فـ جاءةٌ أرفعُ عيناي لـ كبدُ السماءُ
أبتسمُ أبتسامةٌ مع بزوغُ ضوءُ القمرُ
و تبزغُ صورةُ حبيبتي
وسطُ ذلكَ القمرُ
أنها صورةُ لُجين (لدونتي)
أهيمُ بـ سربلةُ حُبي لها
فـ أجدُ نفسي أضمُها ضمةٌ على صدري
فـ أقلبُها على وجنتيها
أهمسُ تحتُ أُذنيها وأُدمدمُ لها
تبتسمُ أبتسامةٌ تـ جعلُني أسيراً لها و لحُبُها
أضعُ يدايَ تحتُ اكتافُها
أُناجيها بـ حُبي لها و تـ تراقصُ بين يدايَ طفلةٌ
أُدغدغُ أحاسيسُها و تبتسمُ
أدنو اليها و لا تستطيعُ الهربُ مني
أُقبلُها على وجنتيها قبلةٌ حارةٌ
تُبادلني بـ أبتسامةٌ بريئةٌ
تـ خربشُ وجنتاي بـ أظفارُها
أُقبلُها من فاهُها و أرتشفُ من ريقُها و لُعابُها اللذيذُ
فـ أزدادُ عُشقاً لها وسطُ تلكَ الصحراءُ وضوءُ القمرُ يحلقُ عالياً
و يزدادُ جمالاً كُلما تعمقتُ في سربلاتي الخُرافيةُ
بمن أكُنُ لها محبةٌ خاصةٌ
أتوهُ مرةٌ أُخرى بـ غرامُها
أتـ غنى لها بنغماتُ الحُبُ البرئُ و تـ تراقصُ بين يداىَ
أقهقهُ من أوساطُ قلبي و تبتسمُ لي فرحاً
تكيلُ لي خربشاتُها المُعتادةُ لـ عنُقي و وجنتايَ
فـ أُقبلُها على أكتافُها النحيلةُ و أعُضعضُ بـ أسناني بحنيةٌ أكتافُها
تـ بتسمُ لي و تُدمدمُ لي بكلماتٌ لا أعرفُ لهجتُها
لا كنني احسُ بمعانيها الجميلةُ و الكبيرةُ
فـ هي كلماتٌ تزنُ ثقلُ الجبالُ الراسياتُ
نعم أُحبُها و أحبُ سربلاتُها ذاتُ الحروفُ المجهولةُ بلُ الجميلةُ بـِ معانيها
نعم سـ أُحبُها و أُسامرُها و أُرقاصُها و أُلاعبُها على سريرُ الغرامُ الجنوني
بل على سريرُ الحنانُ
بصراحةٌ حقيقيةٌ و واضحةٌ سـ أكون صديقاً وفياً لها
و سـ أُشبعُها من غرامُ الحُبُ حتى ترتوي من حناني
بل أنها هي ملاكي و أنا ملاكُها
الذي تستضلُ بـ شموخهُ و أمانهُ المُطمئنُ لها
وسـ أشعلُ لها شعلةُ شموعٌ تـ شتعلُ حارقةٌ نفسُها
لـ تلطفُ الجو برائحتُها الفواحةُ بـ رائحةُ الفانيليا و الفراولةُ
نعم سـ أضلُ أحبُكِ يا طفلتي و فلذةُ قلبي (لوجين)(لودينتي) الصغيرةُ ذات عمرُ السبعةُ أشهرُ
نعم سـ أضلُ اعشُقُكِ عشقٌ جنوني و سـ أتغزلُ بكِ غزلٌ جنوني
فـ من حقُ الوالدُ أن يـ تغزلُ و يعشقُ أبنتهُ
لـ تحتمي تحتُ جناحيهُ حتى يأمر الله أمرهُ و يرحلُ والدُها
فـ يصبحُ هو عشقُها الوحيدُ
بل أنهُ حُبُها الوحيدُ
فـ لا يستطيعُ أي أنسانٌ يكسرُ هذا الحُبُ و العشقُ الأبوي الجنوني