((جسد سقيم وقلب عظيم

بين العقاقير وبين أبر الأ ونسلين
تعيش معاناتها ولاتعلم أي قدرً قدر لها
فوجهها يوحي ألى برائة الطفوله
لا أعلم ما أكتب
ولاكنهُ شعورً قد أنتابني
في منتصف اليل عندما أتذكر طموحها
بأن تصبح طبيبةً في المستقبل
ليس لشهره أو المفاخره
ولاكن لتجد الدواء والعلاج لداء هذا العصر
وجهً ملائكي
وأنوثة بمفاتنً طاغيه
ولاكن مع سقمها
وجمال أنوثتها الصاخبه
يسرقني أليها جنونها لعابه وتحب المرح
ولا تبالي بنفسها ومرضها
وتتمتع وتنطرب عندما تعاكس الشباب في المجمعات
والسخريه منهم
تهيم بعالم الرومنسيه عندما يطلقون لها كلماتهم المعسوله
أو عندما يتغزلون بجمالها
فحينها تمشي بغنجً ودلعً طاغي
فتهيم بعالم الكبرياء الأنثوي
ولاكن هيهات أن يمتلك قلبها أي شخص
فرغم جنونها الطائش
ألى أنها تتمتع بعقلً واسع الفكر
ورغم فكرها الراقي
ألا أنها راقصة هيب هوب محترفه
فتاةً رغم ألمها الدفين ألا أنها أنسانةً مرحه
ترسم البسمة على شفات من حولها
ترسمها ودمعتها حائرةً في أعماق عينيها
فطيبي أيتها الزهرة المتفتحه
فنادرً في هذا الوجود أن نرا أنسانةً تحمل قلبً كقلبك
فرغم سقمك ألا أنك تمتلكين مايفقده كثيرً من البشر
قلبً محب قلبً تملئه الطيبه والحنان
فكوني كما أتمناه لك
لا أعلم ماهي الأمنيات التي أتمناها لك
ولاكن أحب أن تكون أمنياتي لك
كل ما أتمناه لنفسي
فأنتي صديقةً نادرة الوجود في زمن شحة به الصداقات
وختامي
أرجو من الله أن يمدك بصحه والسعاده الدائمه
وأن يحقق كل أمنياتك
وأتمنى من كل قارً يقرأ أطروحتي
أن يختمها بدعاءً صادقً نابعً من القلب
بأن الله يشفيها ويسعدها في حياتها
ويحقق كل أمانيها

محبكم