اتتني الغالية تبكي ودموعها تكاد تغرقها...!!!!

اتتني الغالية تبكي ..ودموعها تكاد ان تغرقها ،انها من هول الذي حصل لها تخطو على

ماء من مقل عينيها ،ومبلله كليا ،كانها في جو ماطر تسجعل الحركه لكي تصل الى باسرع مايمكن ،واراها تنفض الماء ولا اصدق ماتشاهده عيوني ،مستنكرا الحاله التي هي عليها وانا اطالع للسماء وهي ساكنه لاساكبه باي مطر !!! وادركت بان الامر جلل،وعظيما ماحصل لها ،واسرعتو اليها راكضا ومعي بردتي السوداء لكي اغطيها بها فقد شاقني المنظر الذي هي عليه ،حزينة تبكي وتجر خلفها مالايحمد عقباه،لايقتل النفس الا الثوب المبلل الخفيف السمك الذي التصق بجسمها،ومن جراء الدموع التي تكالت بغزاره وهطلت كغيث المطر الذي نعرفه وخفت الا تنكشف للناس محاسنها الجميلة المغريه لمن لايخاف الله في مانهى عنه واليوم مامن احد يغض البصر خشية الله الا من به رحم الله ولطف ومن اقتربت منها والقيت عليها البرده ،ارتمت على صدي واغمى عليها واخذتها للدار ولما وفاقت ، سالتها ،ماالذي حدث ؟!!!فهزت براسها وقالت :ايها الاديب الم تعرفني ،فنظرت اليها مليا لكي اتعرف عليها،فقلت يابنيتي العتب عالنظر وانا كما ترين حالي اليوم عجزت وانا في السابع والعشرين ربيعا ،فقولي لي من تكوني وقصي عليا قصتك ،فلم تاتي الي الا وانتي تعرفينني ،فضحكت وكادت السماء انا تمطر ورودا وازهار لجمال ضحكتها التي رجعتني لصبا وايام الطفولة الرايعه وضحكنا سويا لين اغمى عليها مرتا اخرى ،وقلت رباه لطفك بنا وبهذي الصبيه المنفطر قلبها واجعنا لها عونا بفظلك يارحمن يارحيم ،وانتظرتها لساعه حتى عادلها رشدها مرة ثانية واعددت لها طعاما ساخنا وشربة تردبها صحتها باذن الله ،وبعد انا فرقنا من كل هذا ،نظرت الي نظرتا لما اشهدها من قبل فيها عيونها براكين من غضب وثورة وتقتيل ورتجت بي الارض من جراء ذلك ،وقالت الا يكفيك هذا لكي تعرف ماجابني اليك ،قلت بلا انه لزلزال لاينبي بالخير ومنه الشر القادم،لا محاله من حدوث ذلك ونسال الله اللطف والمغفره ونعوذبه من سوء المنغلب والخاتمه،وقالت امين يارب ،وقلت لها :استحلفك بالله افصحي ماالذي تريدن قوله ،فقالت لي انا لست من هذا العالم المتخلف القاتل للحرية والفكر وانا من هناك من حيث السلسال ملأي بالدوع و زعفر خدي بلون الزعفران والعناب مايفارقني سكني في المراشف وانا الاغر واغواري اغوار البحر ،وانا التي جيتك في صبابة وحامله مع العقيق رقه،جيتك ومعي رسالة وفي حجم المقاله وقصة كفاح الرسالة ،تقول :

يامن تدعي في رسالتك الشفافية والحرية وسقل المواهب تفتح من هنا وترمي من هناك تارة اخرى لا ارى فيك الا المضيف الذي يقدم لضيفه اشهى انواع الترحيب به ومن ثما تجلسه في قاعة الانتظار لين يقدم لك الثقه ع طبق من ذهب وتكون انت بالنسبه له نقطة عنبر في صحن مرمر !!!انه لمن المضحك ردك لي بالاعتذار وماجدوى هذا وانته لا تعلم بان الكلمات التي يوثقها الكتاب عالسطور في كل حرف نقطه من دمه واحساسه وان المقال الذي جاك بالنسبة له قطعه منه لاتتجزا فهل تقدر تقول لي كيف راح يغفر لك هذا اويتقبله منك انك ارتكبت في حقه جريمة لاتغتفر ،،وترجع تنظم عبارات في اطار عقيم وانت تشهد تراث الفن والتقاليد داست علية الحملات العسكرية للتجريد من الكرامة اللي بين الناس واولادهم وتاريخهم وتقول لي في هناك روابط بين الجار وجاره واليوم صار الاخ لايزور اخاه اوجارا له هو انت الان ماتلاحظ الشمس تخجل من طلعتها كل نهار!!! وادى هذا الى الظلام حيث توطن وخيم في الامكنه والعقول وفي بلادهم والشعوب اللي ساكنة الغابات والاوديه والارياف والمدن والقرى ولا هي عارفة بالذي يدور حولها ومامعنى حتى القومية!احنا الكتاب والمفكرين اللي اوجدنا فيهم الشعور بالكيان وعرفناهم بالحضارة والاتحاد وكنا اخوان ا،،اخي لابد ان نبرز بمايسمح ولايسمح شريطة احقاق الحق والعدالة مع الحرص الصارم ع العادات المحلية لكل بلد عربي واسلامي محسوب لدى سكان اخر الازمان لانه الغول يقول لنا :لا نعترف بالعادات ولا نقر التقاليد ،ان كان فيها نقيض اخلاقياتنا العظيمة انسانيتنا الرحيمة وتمتعنا الاكيد هي سيادتنا المتحرره في العقل والذات والنفس والارض والدار والبلد والام والاب والولد

اني اعطيك الان بعض العبارات واتمنى ان تفصل لي معانيها وان لم تستطيع فقد وجب عليك ان تعيد لي مقالي مع اعتذار صريح بثلاث صفحات عالاقل كرجل حر يقرى نصا عظيم ويجده انتصر عليه ويفخر بهذي االهزيمه ولاينكسر منها اطلاقا@وهي من كلام الغول واحذر الخذلان عن الاجابة وهن كالاتي :1)حطوا في راس الفاس ......اقطعوا انفاس الطين؛خلي الرجولة تقاسي النار المشتعلة في بطن الام؛؛ خلي الرجال تقاسي الحمل تقاسي شهور الحمل ؛؛خلي الشجاعة تقاسي الام الولد يشق الدم؛؛حطو افي راس الارض الفاس اقطعوا انفاس الطين@ واخر مااقول لك لا امتيازات والاحتكار يمرق بلا جمرك وضرايب @الماس@