اختراع ومخترعين

O?°· ( إخْتـــرٍآع [ و] مُختَـــرٍع ) ·°?سيكون هذا العنوان هو محور حديثنَا " نحن نعيش في عصر السرعة " عبآرة ترددت على مسامعنا كثيراً
هل نحنُ حقاً نعيش في عصر السرعه ؟!
نعم .. فالعلم يتطور يوماً بعد يوم . وفي عصرنا هذا لم تعد الاختراعات من كماليات الحياة . بل آصبحت من أهم احتياجاتنا اليوميه
آي اننا اصبحنا لانستغني عن التكنولوجيا في حياتنا ..
ماهو الإختراع ؟
الاختراع هو وسيلة محددة. وممكن تعتبر تطوير مبدئي أو تعاون أفكار. وأحيانا تحمل تطور جذري في التكنولوجيا مما يساعد على تمدد حدود المعرفة البشرية.ويمنح حقوق براءة اختراع إلى المخترع. وقد نفعت الاختراعات العلمية العالم بتطورها المذهل وظهورها كالتلفاز والكمبيوتر والهاتف.
وسنضع بين إيديكم آحبتي .. ~
* بعض الإختراعات التي قد لانستغني عنها في حياتنا اليومية.
* وكذلك نبذة عن حيآة مخترعيهآ الذين خلد التاريخ اسماءهم في موسوعة المخترعيين اولاالسماعة الطبية


السماعة الطبية هي جهاز طبي يستخدم لفحص القلب والصدر وأجزاء أخرى من الجسم ويكشف فيها السامع عن أصوات جسمية داخلية إن كانت طبيعية أو لا، وقد أصبح الجهاز لا غنى عنه في تشخيص الأمراض، حتى أنّه أضحى رمزاً لمهنة الطب وللأطباء، وغالباً ما نرى الأطباء يعلّقونها حول رقبتهم .
كلنا يعلم الغرض الذي صنعت من أجلة السماعة وهي سماع نبضات القلب كما أن لها استخداماً مهماً جداً جداً مع جهاز ضغط الدم على الرغم من بساطة تركيبها فمن دونها لا يعمل الجهاز ... فهى ضرورية لسماع نبضات القلب خصوصاً و ضرورياً عند قياس ضغط الدم
وتتيح السماعة للطبيب معرفة حالة القلب. تركيبها:
قمع مخروطي من الفيبر المقوى .
غشاء رقيق خفيف مثبت على قاعدة مجوفة من المعدن على شكل دائرة .
خرطوم طويل طوله 50 سم وفى نهايته وصلة على شكل حرف Y و تنتهى بقطعة من البلاستيك توضع في الأذن .
كيفية عملها:
من المعرف أن الموجة سواءً أ كانت صوتيةً أم ضوئيةً فهى طاقة تنتقل فى الوسط , وفي هذه الحالة يكون مصدر الصوت هو القلب فتنتقل هذه الموجة الصوتية ذات الطاقة القليلة إلى الغشاء المرن فتؤثر على جزيئاته فيعمل على تكبيرها ثم تنتقل بعد ذلك خلال جزيئات الهواء عبر الأنابيب حتى تصل لأذن الطبيب.
أعطالها:
تلف الغشاء أو حدوث تشقق به .
كسر فى البوق (الشكل المخروطي) .
تشقق فى الخراطيم .
كسر فى أحد نهايتى السماعة .
استعمالات السماعة الطبية
تستعمل السماعة الطبية لفحص عمل وأمراض القلب من خلال فحص أصوات دقات القلب حيث يمكن بوساطتها المساعدة في تشخيص أمراض قلبية مادية مهمة كأمراض صمامات القلب والتهاب شغاف القلب واختلال تردد نبضات القلب وغيرها .



وتستعمل السماعة الطبية أيضا لفحص عمل وأمراض الرئتين وكذلك الأمعاء والشرايين وفحص ضغط الدم وأصوات الجنين وغيرها من الوظائف الطبية التشخيصية المهمة.

مخترع السماعة الطبيه؟؟
مخترع السماعة الطبيه هو الدكتور الفرنسي رينيه لاينك René Laennec ولد في السابع عشر من فبراير من عام 1781م وتوفي في الثالث عشر من اغسطس من عام 1826 م.
بعد أن أسدى للبشرية اختراع لا غنى عنه كان بفضل الله تعالى الذي سخر له العقل والفكر.


قصة اختراع السماعة الطبية:
يروي الدكتور لاينك قصة اختراعة للسماعة الطبيه في اطروحتة الكلاسيكية (De l’Auscultation Médiate) والتي طبعت في اغسطس 1819م:
“في 1816 , استدعيت لولادة امرأة تعاني من مرض بالقلب , وكانت طريقة الطرق واستعمال اليد عديمة الجدوى في البدناء , والطريقة الاخرى المتوفره هي السماع المباشر لدقات القلب , ولكنها كانت غير مقبوله نظرا لعمر وجنس المريض,
وأبت الفتاة أن تسمح للطبيب بوضع أذنه على صدرها كما جرت العادة في ذلك الحين.ولكن ماحدث اني جمعت المعلومات البسيطه والمعروفه في مجال الصوتيات , ومن المعروف ان الصوت ينتقل بوضوح من طرف خشب يحك بدبوس الى الطرف الاخر الموجود عند اذننا.
وفي الحال , ومن هذه المعلومه طويت ورقة على شكل اسطوانه , ووضعت طرفها على القلب والاخر في اذني , وكانت المفاجئة انني استطعت سماع دقات القلب بوضوح اكبر مما لوكنت استمع مباشره “
وما أن فرغ من فحصها حتى كانت قد اختمرت في راسه فكرة ( السماعة ) التي يستعملها الأطباء اليوم في مختلف انحاء العالم.
وكانت الطريقة القديمه للسمع لدقات القلب او النفس مباشرة كما في الصورة التاليه