11-07-2010, 11:23 PM
|
|
|
|
لوني المفضل :
Cadetblue
|
رقم العضوية :
2350 |
تاريخ التسجيل :
Mar 2009 |
فترة الأقامة :
5502 يوم |
أخر زيارة :
07-26-2020 |
المشاركات :
2,437 [
+
]
|
عدد النقاط : 210 |
قوة الترشيح :
|
|
|
احتفَائية مُسَابقة [أكمْل قصتي]
::
كُنتْ أستَجديّ مقعداً على رَفُ الفِكِرْ حينَ تَسللْ الصَمتْ جُدرآنْ الغُرفَة وحَّلَتْ العُتمَة..؛
سَكبتُ قليلاً مِنْ القَهوةْ وضممتُ آطرآفْ الحوآسْ علىَ مَهلْ..
وأشعلتْ شَمعةُ الحَيآةْ كَآنتْ سَيرةْ الأقصوصة هيَ الفتنَه حينَ تَوقفتْ الحَروفْ عِندَ حدٌ مُعينْ...
كمآ إنتفَضْ قلبْ عَصفورْ كمآ فَقدتْ الأمآكنْ ملآمحْ المُسنينْ...
’,
نُجَدِدْ اللِقآء مَعكُمْ آلْ الضِفآفْ...فَ أهلاً بِكُمْ...
سَ نَطرحْ الآنْ بَعضْ التفَآصيلْ المُهمة وهيَ كَـ التآلي..؛
||
أعضَآء للجنة التَحكيمْ وهمْ..؛
1/ الأُستآذة زينب..
2/ الأُستآذة حلم..
3/ الأُستآذ قاصد...
4/ الأُستآذة ساريه..
’,
الشروطْ ..؛1/ أن تَكونْ مُكمِله للقَصة المَطروحة ...
2/أن تَكونْ من كتآبة العضو ولمْ يسبُقْ لهآ النَشرْ..
3/يحقْ للجميعْ المًشآركة بِ قَصة وآحدة فقطْ..
4/ أختيار عنوان للقصة بعد اكمالها
طَريقة التَصويتْ..؛
60 % لِ أعضآء اللجنة..
40% لِ بقية الأعضآء..
تَنويه...
*المُشآركآتْ تُرسلْ لِ مُشرفة حَرفْ (زينب~)
ومن ثُمَ تُطرحْ لِ التَصويتْ دونَ إرفآقْ الأسمآء..
*مُدة المُسآبقه ثلاث أسابيع من الآنْ...
ملاحظة../
بأمكانكم المراسلة بالخاص
الى المشرفه على المسابقه الأستاذه زينب
القَصة المَطلوبْ إكمآلَهآ...
((داس على المكابــح بقوّة شديدة ,
ليبدد الصمت صوت احتكــاك العجلات على الطريق ..
توقفت السيارة يتسرب من أسفل عجلاتها الدخــان ,
ورائحة احتكاك المطـاط تفوح في الجو ...
أطرق برأسه على المقود برهة يسترد أنفــاسه المتسارعة ,
وأوصاله تهتز بوجــل ...
مرّت لحظـات أفاق أثناءها فجأة ..!
رفع رأسه بسرعة ينظر أمامه ,
وقد أنسته صدمة وشوكه على الاصطدام ,
ما سبّب ذلك ..
ارتجف بعنف , وبدأ العـرق يسيل أسفل عنقه ..
" عبرت الذكرى في مخيلته كشهــاب ثاقب ,
وكسرعة مرورها أعادته من الواقع إليه .. "
رمش بعينيه مراراً ليصدق ما يرى ..
جســدان يكسوهما الغبــار ملتحمان ببعضهما يتوسدان الطريق !
كانت الشمس مازالت تبدد عن جسدها نعاس الليل ,
تنفض عن ظهـرها بقـايا النوم , فتبعثر أشعتها النـاعمة في الأفق ..
وضوء النهـار مازال يتماهـى في العتمة ,
والرؤية شاحبـة ..
ولم يتبين مع شحاحة النور غير الجسدين والغبـار ..
نزل من السيـارة بتردد يجر خطـاه ,
وقف مشرفاً عليهما ,
حتى انتفضت نبضاته فجأة, لمّا تبين له ما يرى ..
شاب نحيل بساق جريحة !
ينبض من جرحها الدم ..
غطّاه شحوب الموت, يتوسد الطريق مستلقياً على جنبه,
تضم ذراعاه طفلة لم يتمكن من استيعاب ملامحها المختبئة أسفل عنق الشباب,
وكفيّها الصغيرتان تشدّان على قميصه المتسخ, قد أبيضت مفاصلهما ..
|