اللهم صل وسلم على سيدنا و نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين


التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا

بقلم :

قريبا

العودة   منتديات تدلـل1 > منتديآت القسم الأسلآمي > نفحآتـ إيمآنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-01-2010, 07:39 PM
سارية غير متواجد حالياً
أوسمتـــي ~
وسام نجمة المنتدى 
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 696
تاريخ التسجيل : May 2007
فترة الأقامة : 6173 يوم
أخر زيارة : 06-19-2023
المشاركات : 26,941 [ + ]
عدد النقاط : 2200
قوة الترشيح : سارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond repute
Fdf المباهلة والتصدق بالخاتم



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

إخواني أخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

24/12 يصادف يوم المباهلة والتصدق بالخاتم
وهذا اليوم: يومٌ عظيم وشريف وهناك جملة اعمال يستحب الإتيان بها: الغسل، الصوم، صلاة ركعتين: وهي صلاة تشبه صلاة يوم الغدير في الوقت والكيفية، قراءة دعاء المباهلة وهي تشبه أدعية السحر في شهر رمضان، صلاة ركعتين بآداب الصلاة وشرائطها وبعد الصلاة تستغفر الله سبعين مرة ثم يؤشر إلى موضع سجوده ويقول: الحمد لله رب العالمين...، ويستحب التأسي بأمير المؤمنين عليه السلام والتصدق على الفقراء، وزيارته في هذا اليوم، والأنسب قراءة زيارة الجامعة.

يوم المباهلة :

24 ذو الحجّة 9 هـ .

معنى المباهلة :

قال ابن منظور : ومعنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا : لعنة الله على الظالم منّا (2) .

صفة المباهلة :

وصفة المباهلة : أن تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول : اللهم رب السماوات السبع ، والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً (3) .

دعوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأساقفة نجران :
كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام ، جاء فيه : ( أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام ) .

فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له : شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟

فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل ، وليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك (4) .

فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص ، فيأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم وسألوه ، فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله ) .

فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم ، فيما يخص عيسى ( عليه السلام ) .
فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ، ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين .

قال أحد الشعراء
:
تعالوا ندع أنفسنا جميعاً ** وأهلينا الأقارب والبنينا
فنجعل لعنة الله ابتهالاً ** على أهل العناد الكاذبينا

أهل البيت ونصارى نجران:

روى الشيخ الطبرسي وجمع آخر: انه قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وفد نجران فيهم بضعة عشر رجلاً من أشرافهم وثلاثة نفر يتولون أمورهم, العاقب، وهو أميرهم وصاحب مشورتهم الذي لا يصدرون إلا من رأيه وأمره واسمه عبد المسيح، والسيد وهو ثمالهم وصاحب رحلهم واسمه الايهم وأبو حارثة بن علقمة الأسقف وهو حبرهم وإمامهم وصاحب مدارسهم وله فهم شرف ومنزلة وكانت ملوك الروم قد بنوا له الكنائس وبسطوا عليه الكرامات لما يبلغهم من علمه واجتهاده في دينهم.

فلما وجهُو إلى رسول الله صلى الله عليه وآله جلس أبو حارثة على بغلة والى جنبه أخ له يقال له كرز، وبشر بن علقمة يساره إذ عثرت بغلة أبي حارثة فقال كرز: تعس إلا بعد- قاصدا رسول الله صلى الله عليه وآله- فقال له أبو حارثة: بل أنت تعست, قال له: ولم يا أخ؟

فقال: والله انه النبي الذي كنا ننتظره، قال كرز:فما يمنعك ان تتبعه؟

فقال: ما صنع بنا هؤلاء القوم شرفونا ومولونا وأكرمونا وقد أبو إلا خلافه، ولو فعلت نزعو منا كل ما ترى فأضمر عليها منه أخوه كرز... فلما قدم على النبي اسلم.



في المدينة المنورة:

قال: فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله وقت العصر وفي لباسهم الديباج وثياب الحبرة على هيئة لم يقدم بها أحد من العرب، .. ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فسلّموا عليه، فلم يردّ عليهم السلام ولم يكلّمهم فانطلقوا يتتبعون عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وكانا معرفة لهم، فوجدوهما في مجلس من المهاجرين فقالوا: إنّ نبيّكم كتب إلينا بكتاب فأقبلنا مجيبين له فأتيناه وسلّمنا عليه فلم يرد سلامنا ولم يكلّمنا، فما الرأي؟ فقالا لعلي بن أبي طالب عليه السلام: ما ترى يا أبا الحسن في هؤلاء القوم؟ قال: أرى أن يضعوا حللهم هذه وخواتيمهم ثم يعودون إليه، ففعلوا ذلك فسلّموافردّ عليهم سلامهم ثم قال: والذي بعثني بالحق لقد أتوني المرّة الأولى وانّ ابليس لمعهم.

ثم ساءلوه ودارسوه يومهم وقال الأسقف: ما تقول في المسيح يا محمد؟ قال هو عبد الله ورسوله.

قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله: هل رأيت ولداً من غير ذكر؟ فنزلت: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) ـ آل عمران: 59ـ فلمّا طالت الماظرة والحّوا في عصيانهم وخصومتهم، أنزل الله تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِل فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ). ـ آل عمران: 61 ـ





آل البيت عليهم السلام في يوم المباهلة:

فقالوا للنبي صلى الله عليه وآله نباهلك غداً فقال أبو حارثة لأصحابه: انظروا محمداًَ في غد، فإن غدا بولده وأهله فاحذروا مباهلته، وان غدا بأصحابه فباهلوه فإنّه على غير شيء، فذهب رسول الله صلى الله عليه وآله صباحاً إلى بيت علي عليه السلام فأخذ بيد الحسن والحسين وخرج من المدينة وبين يديه عليّ عليه السلام وفاطمة عليها السلام تتبعه.

فلمّا رأى ذلك رؤساء نجران قال أبو حارثة: من هؤلاء الذين معه؟ قالوا: هذا إبن عمّه زوج ابنته يتقدمه، وهذان ابنا ابنته وهذه بنته أعزّ الناس عليه وأقربهم إلى قلبه وتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله فجثا على ركبتيه فأخذ السيد والعاقب أولادهم وجاؤوا للمباهلة.

قال أبو حارثة: جثا والله كما جثا الأنبياء للمبالهة، فكع (كع الرجل عن الأمر: أي جبن عنه وأحجم) ولم يتقدم على المباهلة، فقال له السيد: أين تذهب؟ قال: لا انّي لأرى رجلاً جريئاً على المباهلة وأنا أخاف أن يكون صادقاً فلا يحول والله علينا الحول وفي الدنيا نصراني يطعم الماء، وفي رواية أخرى أنّه قال: إنّي لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا فلا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.

ثم جاء أبو حارثة إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا أبا القاسم انّا لا نباهلك ولكن نصالحك، فصالحنا على ما ننهض له فصالحهم على ألفي حلّة قيمة كل حلّة أربعون درهماً وعلى عارية ثلاثين درعاً وثلاثين رمحاً وثلاثين فارساً ان كان حربٌ فكتب لهم بذلك كتاباً فانصرفوا راجعين إلى بلادهم.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله والذي نفسي بيده لو لا عنوني لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم الوادي عليهم ناراً ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر ولما حال الحول على النصارى حتى يهلكوا كلّهم.

فلمّا رجع وفد نجران لم يلبث السيد والعاقب إلاّ يسيراً حتى رجعا إلى النبي صلى الله عليه وآله فأسلما.



أصحاب المباهلة في كتب العامة:

روى صاحب الكشاف وجمع من العامة في صحاحهم عن عائشة انّ رسول الله صلى الله عليه وآله خرج وعليه مرط كساء مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله ثم جاء الحسين فأدخله ثم فاطمة ثم عليّ ثم قال: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً). ـ الأحزاب: 33 ـ

وقال الزمخشري أيضاً:

فإن قلت: ما كان دعاؤه إلى المباهلة إلاّ ليتبيّن الكاذب منه ومن خصمه، وذلك أمر يختص به وبمن يكاذبه، فما معنى ضمّ الأبناء والنساء؟

قلت: ذلك آكد في الدلالة على ثقته بحاله، واستيقانه بصدقه، حيث استجرأ على تعريض أعزّته وأفلاذ كبده وأحبّ الناس إليه لذلك ولم يقتصر على تعريض نفسه له، وعلى ثقته بكذب خصمه حتى يهلك خصمه مع أحبّته وأعزّته هلاك الاستئصال ان تمّت المباهلة، وخصّ الابناء والنساء لأنّهم أعزّ الأهل الصقهم بالقلوب، وربما فداهم الرجل بنفسه وحارب دونهم حتى يقتل، ومن ثمّت كانوا يسوقون مع انفسهم الظعائن في الحروب لتمنعهم من الهرب.

وقدّمهم في الذكر على الأنفس لينبّه على لطف مكانهم وقرب منزلتهم، وليؤذن بأنهم مقدّمون على الانفس مفدون بها، وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء عليهم السلام ـ الكشاف: ج1: ص369 ـ.



يوم التصدق على الفقير:

وفي هذا اليوم تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بخاتمه للسائل أثناء الركوع فنزلت الآية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) ـ المائدة:55 ـ.


بلغنا الله في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم

نسألكم الدعاء

والله يعطيكم العافية



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المباهلة, بالخاتم, والتصدق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فديت علياً إمام الورى سراج البرية مأوى التقى نبارك لكم ذكرى المباهلة والتصديق بالخاتم دلوووول نفحآتـ إيمآنية 5 11-10-2012 11:17 PM
اعمال يوم المباهله وتصدق الامام علي عليه السلام فيه بالخاتم بنت الاجاويد نفحآتـ إيمآنية 8 01-16-2009 04:27 AM


الساعة الآن 11:43 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1