أعظم أحداث العالم معركة جسر ستامفورد ( 1066 م )

أعظم أحداث العالم معركة جسر ستامفورد ( 1066 م )

بعد وفاة إدوار المعترف عام 1066 م طمع ثلاثة بعرشه هم : ويليام دوق نورماندي , وهارالد هاردرادا ملك النرويج , وهاريلد غودينسون إيرل ويسكس .
انتخب مجلس شورى الملك ( الويتان ) هارالد كوريث لعرش إدورد , فأدرك أن الآخرين يهيئان الجيوش للحصول على ماورثه . نزل هارالد هاردرادا إلى الشاطيء و انضم إليه جيش توستيغ شقيقه . التقى الجيشان على جسر ستامفورد و دارت معركة شرسة , ومع حلول المساء كان كل من هارالد هاردرادا و توستيغ قد قتلا و هزمت جيوشهما كليا .

1066 م معركة هاستفز

علم هارالد أن و يليام النورماندي قد رسا على الشاطيء عند خليج بيرفنسي , فقاد جيشه نحو الجنوب ينتظر التعزيزات , ولكنها لم تأت إلا قليلة فاضطر للدفاع بمن معه من الحرس الملكي الخاص و بعض الجنود و الفلاحين . . .
مع بداية المعركة اعتقد هارالد أنه سيهزم الفرسان النورمانديين , لكن ويليام خدعه فأطلق السهام في الفضاء فأصيب هارالد في عنقه و قتل أخوه فهرب الجيش الساكسوني مبتعدآ فأعمل فيهم ويليام الذبح و التشريد . . .

1071 م معركة ملاذكرد

يعود أصل السلاجقة إلى الأتراك الغز وينتسبون إلى سلجوق بن دقاق الذي عينه ملك الترك ( بيغوا ) قائدآ للجند , لكنه ما لبث ان انقلب على ملكه و قتله وانتقل إلى جهات بخارى وسمر قند واعتنق المذهب الأسلامي .
حارب السلاجقة الأتراك الوثنيين ونشروا بينهم الدين الإسلامي . لم يتوان طغرل بك حفيد سلجوق عن تلبية دعوة الخليفة العباسي في بغداد عام 1055 م فقضى على ثورة الفاطميين الذين استولوا على بغداد وعدة مدن عراقية ,
وبذلك أصبحوا يديرون السلطة افي الدولة لعباسية .

بعد هذ النصر على الفاطميين تطلع طغرل بك إلى الدولة البيزنطية ورغب في ممتلكاتها . لم يتمكن من ذلك لكن خليقته ألب أرسلان أستطاع بمساعدة وزيره نظام الملك من إزاحة أخيه عن السلطنة ونظم أمور دولته وتمكن من الانتصار على الأمبرطور البيزنطي رومانوس ديوجينوس في معركة ملاذكرد وذلك في عام 1071 م .

بعد هذه المعركة فتحت الطريق أمام السلاجقة لدخول إلى آسيا الصغرى حيث أسسوا دولتهم وعرفوا بسلاجقة الروم . ولم تسقط دولتهم إلا على يد المغول بقيادة جنكيز خان كما زالت سلطتهم في بغداد على أيدي هولاكو المغولي عام 1258 م .

1077 م إذلال كانوزا

كان على الأباطرة الرومان حماية أجساد الناس كما كان على البابوات حماية أرواحهم . وبين هاتين السلطتين كانت تقع أحيانآ مشاكسات كما حدث عام 1077 م بين هنري الرابع ( 1050 - 1106 م ) وهيلد براند ( 1020 - 1085 م ) أو البابا غريغوري السابع , الذي قام فور تسلمه البابوية بإصلاحات مستعجلة , فارضآ سلطته على الأمور الزمنية . عند ذلك تشاجر الرجلان فأصدر هنري قرارآ بإبعاد غريغوري فقام هذا الأخير بحرمان هنري كنسيآ .

أخذ حلفاء هنري بالأبتعاد عنه فخضع في النهاية , كما كان عليه السفر إلى كانوزا في كالا بريا والأنتظار عند السياج مرتديآ ثياب الندم طالبآ عفو البابا . بقي منتظرآ ثلاثة أيام حتى ظهر عليه البابا ورفع عنه الحرمان .