الفراعنة الى اين

أرى (حسَناً) فوق رأس (الحسَيْنْ)

من النَّوح آب بخُفّيْ حُنَيْنْ

(أستغفر الله، الإمام الحسن يبكي على الحسين عليهم السلام و يرجع بخفي حنين!!!)

أمن رأس (صدّام) ترجو العظام

جياع الكلاب على الرافدَيْنْ !

لحى اللهُ كُلَّ بني أمِّنَا

وتلك البطون بوادي (البُطَيْنْ)

أمَا حرّكت منهمُ ساكناً

بُنَيّات مَلْكٍ لأبناء قَيْنْ

يَرِدْنَ غضاباً ويصْدُرْنَ شُعْثاً

وهُنَّ من البَيْن ما بيْنَ بيْنْ

ألا أيْنَ منهم بنو الحاجبَيْنْ

ألا أين كانوا ألا أيْنَ أيْنْ

وأين السيوف سيوف (قُشَيْر)

وأين الرماح رماح (رُدَيْنْ)

بل الكُلُّ في غفلَةٍ يعمهون

فكُلّ (جَمٍيْلٍ) سَلَتْهُ (بُثَيْنْ)

إذا العَيْنُ لم يُشْقِها ما تراهُ

من الذُل قبّحَها الله عَيْنْ

أيُصلبُ كبْشٌ ويُسلَبُ عرْشٌ

وتُجثو الكرام إلى الركبتين

وتعلو القرود ظهور الأسود

ويكبو حصانٌ عليه الحُصَيْنْ

وينزو على سيّدٍ عبدُهُ

وتدعو بنو يعْرُبٍ يا (خُمَيْنْ)

صبا الكَهَنُوت إلى جَبَرُوت

ذوي المَلَكوت فخانَ (الحُسَيْنْ)

بخدعةِ (آلٍ) وحفنةِ مالٍ

تهاوت (خُزاعةُ) في ساعَتَيْنْ

(أي لما استلم الشيعة الحكم في العراق تدمرت الحضارة الإسلامية!!! لعله يقصد أمجاد صدام و إعلاء كلمة المسلمين في زمنه!!!)

إذا استنوقت بالفلوس الجِمال

وأعمى اللُجَيْنُ عيونَ (لُجَيْنْ)

متى كان قُطْب الرحا يا (جُحَا)

لِشُقْر اللحى من ذوي القلعتين

كفرتُ (بِكِسرى) و بـ(القيصرين)

وبالــ(المُنْذِرَين) وبـ (التُّبّعَيْنْ)

وبالــ(فتح) إني غداً كافرٌ

وبالعاكفين على (المَرْقَدَيْنْ)

(أي الشيعة زوار الإمام الحسين!!!)

أنا من أناسٍ بِدِين (حماسٍ)

تَدِيْنُ وقومي بنو (الأحْوَصَيْنْ)

أنا رَجُلٌ ليس لي من إمامٍ

سوى ما حَمَلتُ بتلك اليَدَيْنْ

(من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية!!!)

إماميَ فوق يَدِي حجرُ

أذودُ بهِ عن حمى الضفّتين

(حشرك الله مع إمامك بني أمية!!!)




وهذه الأبيات هي رد الشاعر الإحسائي علي عبدالله العيسى حفظه الله عليه بتاريخ 20 صفر 1430هـ :



لحى اللهُ نفساً تعادي الحسين

ومَنﹾ خَصّه اللهُ بالقبلتَين

إمامي عليٌ وأبناؤه

أئمةُ حقٍ على الثَقَلَين

بهمْ يُنزِلُ اللهُ غيثَ السماء

بهمْ يُنزِلُ الروحَ والمَلَكَين

فهمْ حُجَجُ الله في أرضه

وخُزّانُ وحْيِهِ في العالمَيَن

أما تدري أن الرسولَ الأمين

يقول لنا أنه ( من حسين )؟

فإن أنت كذّبت قولَ الرسـول

فجدُك كذّبَ بالمرسَلَين

فيابن الفراعينِ أين الطغاة

كـ (عادٍ) و(فرعونَ) و(القيصَرين)؟

ويا (ناصرَ) الظلمِ أين العتاة

(يزيدٌ) و(صدامُ) في البلدتين؟

أتذكر صدامَ جنبَ الكرام؟

فأينه تحت طُمى الجبلين؟

أتُنكرُ فعلتَه في الخليج

وتُنكرُ جُرمَهُ في الرافدين؟

وتسألُ أين سيوفُ (قُشَير)

وأين الرماحُ رماحُ (رُدَين)؟

رماحُ (رُدينٍ) بظهـر الرسـول

وسيفُ (قشيرٍ) بنحرِ الحسين

لذا ينزو عبدٌ على سيدٍ

و (خبّابُ) ينزو على الصنمَين

ويعظمُ شأنُ (بلالٍ) هناك

وتجثو اللئامُ على الركبتين

وتدعو بنو يعربٍ يا (حُسين)

وتدعو بنو فارسٍ يا (خُمين)

فيابن الأبالسةِ الخانعين

ويا من تعادي بني السيّدَين

أتنسى سيوفَ رجالِ الرسول

ببدرٍ وخيبرَ بلْ وحُنَين؟

فلولاهمُ ما أقمنا صلاة

ولولاهمُ لم نرَ الحرَمين

أبالآلِ تهزأُ يابنَ الطغاة؟

وبالمالِ تكفرُ بالفرقدين؟

أهذي مودةُ آل الرسول؟

أهذا جزاءُ بني الطاهرَين؟

لذا استُنوقَتْ بالفلوسِ الجِمال

وأعمى اللجينُ بني (الأحوصين)

كفرتُ بأشباه تلك النياق

كفرتُ بمن يعبدُ الأصفرين

وآمنتُ بالمصطفى أحمدٍ

وآمنتُ بالآل في النشأتين

إمامي عليٌ وأبناؤه

ومن خصّه الله بالمسجدين

ومن مات ليس له من إمام

فميتَتُهُ مِيتَةُ (التُبّعين)




و هذه الأبيات رد شاعر أهل البيت العراقي المبدع عمار جبار خضير حفظه الله على الفرعون الهالك في 25/2/2009 الموافق 29 صفر 1430 هـ :



أرى صنما في بلاد الحرمينْ

هجا بالشعر ِ خيرَ المسلمين

أمن رأس فرعون أتاك الخيال !

أفي حزب صدام حلفت اليمين!

رأينا أسودا تُخيفُ الكلاب

لهذا فأنت من الخائفين

تقول لحى الله كل بني أمنا

وقد أنجبتك وأنت الهجـين!

وأطلقت قولا لأجل الفلوس

فخذها يا عدو المؤمنين

سئمنا دعـوة للكـــاذبين

لأبناء قين ومن أبناء قين

وما أنت والحرب يابن النساء

فصوت الذباب أغير الطنين

ستأتيك مني صفاعُ الخدود

وهن من الحزم بكلتا اليدين

يردن غضابا عليك الجحيم

فيصعقن خدا ويفقأن عين

أنا جعفريٌُ وهذي الطفوف

طريقي وقلبي ضريح الحسين

وان السيوف سيوف قشير

وقد صدأتها توالي السنين

ألينا تتوقُ وليست إليك

وما أنت للسيف إلا مشين

أتبكي الرماح رماح ردين

وفوق العوالي رفعتم حسين

بثيني عليٌ وكم يعشقوه

جميل وقيس سوى شاعرين

ولو يعلم الشعر هذا القريض

لولى كسيفا كئيبا حزين

سلام علينا وذل عليك

ونصرٌ إلينا وفتح مبين

أيصلبُ فأرٌ وهذا الصحيح

وان الفرار من الزحف شين

ومن ذي القرود ومن ذي الأسود

ومن ذي الحصان ومن ذي الحصين

أليس الطريدُ طريدَ الرسول

نزت من بنيه قرود مئين

أليس ابن هند أمير اللئام

إليه جثوتم على الركبتين

ونحن ارتضينا عليا منار

وانتم رضيتم يزيدا قرين

وان الخميني سليل الهداة

شريف أصيل وأنت الهجين

ففتش عن الأصل يابن الرعاع

فقد بات فيكم كسر دفين

بخدعة قولم هذا الرخيص

تهاوى النواصب في لحظتين

وما قولك الشعر إلا متاع

قليلا وتمضي مع الأخسرين

إذا استنوقت بالفلوس الجِمال

فأنت البعير ستبقى المَديِن

سأنصر ديني بعزم الأباة

واحمي ذماري بنور اليقين

أعبتم علينا ولاء الهداة

وضبا توالي ووغدا لعين

كفرتَ بكسرى وهل آمنت فيه

وهل كان كسرى من الراشدين

نعم دينك اليوم هدم القبور

كما في البقيع كما المرقدين

وان كنت تكفر فأني أدين

على رغم انفك والمجرمين

أنا من أناس بدين الحسين

أدين وقومي هم الغالبين

فذد عن حماها وزد في العواء
وهل غيركم خان للضفتين