ذكرى مولد الإمام علي عليه السلام

أنتَ العـــليُّ الذي فــــوقَ العُـــلا رُفِعَ

ببطـــن مكـــةَ وســـط البيــــت إذ وُضِعَ

رواية ولادة الإمام علي (ع)

فلما كان في تلك الليلة المباركة ، وقد مضى من الليل ثلثه ،

وإذا بفاطمة بنت أسد قد أتاها المخاض وأتاها ما يأتي من النساء

عند الولادة .. وخرجت من بيتها ، وقصدت البيت الحرام ..

ووقفت بإزائه وقد أزعجها الطلق ، فرمقت بطرفها نحو السماء وقالت :

يا ربي إني مؤمنة بك ، وبكل كتاب أنزلته ورسول أرسلته

وبكل ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك ..

إلا يسرت علي ولادتي ..

حتى انشق البيت الحرام ، وتساطعت الأنوار ،

وزجها جبرائيل في جوف الكعبة

وغابت عن الأبصار ، وانسد الموضع الذي زجها جبرئيل منه

كما كان أولاً ، بإذن الله تعالى ..

قال أبو طالب :

فأشفقنا عليها من تلك الحالة ، وأردنا أن نفتح الباب

لِنُصِلَ إليها بعض نسائنا ، فلم نستطع إلى ذلك سبيلاً

ولم ينفتح أبداً ، فعلمنا أن هذا الأمر من قبل الله تعالى ،

فرجعنا إلى منازلنا ..

قالت فاطمة :

فلما دخلت الكعبة.. جلست على الرخامة الحمراء ساعة ..وقد كشف الله عن بصري فرأيت جبرائيل قد هبط عندي

في جوف الكعبة ومعه صفوف من الملائكة ..

ثم أقبلوا عليّ ومعهم .. "رسول الله" (ص)

يقدمهم كالبدر الساطع

هنيئا لكل المواليين ولادة قسيم الجنة والنار .

وسمعت جبرائيل يقول : يا محمد ربك يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام ويقول لك : استقبل .. "علياً" ، "

وبينما هي كذلك إذ وضعت أمير المؤمنين"

"قالت" ولم أرى وجعاً ولا ألماً بقدرة الله تعالى ،

فلما وضعته خرَّ لله سبحانه وتعالى ساجداً رافعاً يديه

ورأسه إلى السماء يتضرع إلى ربه عز وجل .. ،

فينما أنا كذلك أنظر إليه وإلى دعائه وتضرعه وابتهاله إلى ربه ،

متعجبة من حسنه وجماله وكماله كأنه الشمس المضيئة ،

فعند ذلك استقبله .. "رسول الله" ..



يا طيور الحرم
زفي للنبي

أحلى تحية

بمولد الكرار

طشي الورد

باسم الجعفرية

متباركين المولد

قفْ استلهم التاريخ واستنطق المدى فماضي الفتى مجدٌ لما هو آت وحدِّث لنا في البيتِ من ســـجدت لهُ رخامته الحمراء في الـــذرواتِ



ومن كان سر الذاتِ في عالمِ الخفى ونقطة باء الفتح في النشـــئاتِ

تجلي فقال الله ولُّوا وجهـــــــــــــكم لوجهِ علي حـــــــيثُ كلُّ صلاةِ فما إستُقبِل آلبيت آلحرام وإنمـا شعاعُ عليٍ قبلة آلصلوات

نبارك لصاحب العصر والزمان

بمولد وليد الكعبة

أبو السبطين

وقسيم الجنة والنار

بمولده المبارك الشريف

الغالي على قلوب الشيعة جميعا

وأبارك لمنتدانا الحبيب الغالي
تدلل1

من إدارة ومشرفين وأعضاء

الله يعوده علينا جميعا بالخير والبركة

وأتمنى أن نكون فعلا "من شيعة الإمام علي عليه السلام

ونجعله يفتخر بنا يوم الحشر على رؤوس الأشهاد

علي ابن أبي طالب عليه السلام . .

حيث تشرق أنوار الولاية العظمى في جوف الكعبة المشرفة هذه الليلةالمباركة . . ويتبرَّكُ تراب النجف الأشرف بالوفود العُطشى التي تزحف لتروي الظمأ من نهر عِلم الكرار الزلال والذي لا ينضب . .

فهنيئا ً للكعبة التي احتضنت فاطمة بنت أسد وآوت الكرار . .

وهنيئا ً للنجف الأشرف الذي ضمَّ عليا ً

منقووول وبتصرف