أدركــــت الان....مـــا هـــي المرأة السعودية

أدركــــت الان....مـــا هـــي المرأة السعودية

أمسكــــي يبنــــة السعـودية ..بجـــذع نخلـــه نجديه

يتســـاقط عليكِ ......؟؟؟

من كل الجمــــال .... جمـــالُ

فجمــــالكِ لا بمظهـــرً ولا بــــزينةً ....بل بالجوهرة المكنــونة في

جـــوفك

لله دركِ ايتهـــا الوفيـــه (أبتسم رغم الجروح)

لا أعلـــم ما حصـــل ..عندما قــــرأت هذة الكلمـــات مــن خاطرتك

وأسمحي لي بأقتباسها :

(اعذريني اماه

فهذا هوه العيد يأتي وانا حائرة

من بعدكِ كيف سأكون

لكن لاتخافي فأنا ابنتك

اعدك بالبقاء مبتسمة

بسمتي لن تفارق شفتاي

وسأبقى للرياح جبلا )

الله أكبــــر... ما هـــذة العزيمـــه

قد يكـــون لخاطرتـــك ِ معنــى ظاهـــري عادي نوعـــا ما

لكنه ....يمثل الكثيــــر بين طياته

أقولهـــا للتاريـــخ..

من هنا أدركـــت ...

لمــــاذا تختلف المـــرأة السعودية عـــن سائر النساء

فوجــــدت في أمـــي ما يشبـــع وجــــداني

لتساؤلات طـــرحتها بين وبين نفســـي

حـــول ســـر قـــوه المـــرأة السعودية
وجدتهـــا تمتلك مـــا لا تمتلكـــه غيـــرها مـــن نســـاء الارض

جمعت بين الكثيـــر من الصفــات :

الصبـــر..

الحنـــان..

الامـــل ..

الطيبـــه ..

الوفـــاء..

الاستمــــرار علـــى الحياة رغـــم مصاعبها

وجدتهـــا تصنـــعُ الابتسامــــه على الشفاه الحزينه

رغم ان عينيها تغــــرق بالدمـــوع

تُصيـــغ مـــن الدمـــوع قلادة .. تزين بها جيد اللحظات الحزينه

التــي تمـــربنا

لكـــي يتسنــى لنــا مواجهتها

تحّـــول الحزن الــى ...أمل

ليمســـك به القادمـــون مـــن الاجيـــال

هنـــا....تيقنت بانهـــا مربيـــه الاجيـــال

المـــرأة السعودية تقف الـــى جـــانب الرجـــل

في الســـراء والضـــراء

فأن سقــــط متأثـــراً بجـــراح الزمـــان وجـــور الايام

تقـــول له : انهض حبيبي ....فأنا معك

والله معنا ..

وجدتُ فـــي ظـــاهرها ...رقـــة وحنـــان وجمــال

وفــــي داخلهـــــــــا ...العـــزيمة والاصــرار والقــوه

هنـــا أسأل..

والســـؤال موجـــهٌ الى جميـــع نساء العالم

من منكــــن تجمعُ بين كـــل هذه الصفات

والتــي نـــــادراً ما نجـــدها مجتمعهً مع بعضها

أمي ....

لم تُرضعني نجد ..فحسب

بل أعطتني الكون بما حوى......

فيامن تدعون ان للشبه ِ أربعينً مثله ِ

فأتوا ولو...... بواحدةً مثل .. أمـــــــي