التقارب والتواصل والترابط الاسري في شهر رمضان الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يحفل شهر رمضان المبارك بالعديد من المظاهر والعادات الاجتماعية التي تُعدُّ فرصة كبيرة لتعزيز التواصل الاجتماعي وتعميق روابط العلاقات الأسرية، ويجمع كثيرون على أنَّ هذا الشهر هو شهر التراحم والتقارب بامتياز، ليس لتكرار وتعدُّد تلك اللقاءات فحسب، بل لأنَّ بهجتها وفرحتها تزيد وتكتمل في هذه الأيام الفضيلة التي يسود أجواءها كثير من المحبة والتسامح، والألفه بينهم
كم هي الحياة جميلة والأسرة تجتمع والأصدقاء يجتمعون، فهي فرحة كبيرة لا يشعر بقيمتها إلاَّ من فقدها لظروف العمل أو الدراسة، وأقول هنا: إنَّ فرحتنا في جمعتنا، يارب أدم علينا هذه النعمة، فهي نعمة كبيرة أن نرى مجتمعنا بكل مكوناته يحرص على إظهار صور جميلة من التلاحم والتآلف في جو جميل يسوده الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا العزيزة".
أنَّ بعض الأفراد يُمضون أيَّام السنة دون تبادل للزيارات بين الأهل أو الأقارب، إلاَّ أنَّهم يكونون أكثر حرصاً على تعويض هذا القصور في مثل تلك الأجواء الروحانية التي تزيد من روابط المحبة والألفة بين الأسر
فلنحرص جميعا على هذه الظواهر الروحانيه المفيدة التى تجلب لنا السعادة في الدنيا والآخرة
ولا ننسى ايضا ان نبذل كل مافي وسعنا لمساعدة المحتاجين في هذا الشهر الكريم
وبذل المساعدة الماديه والمعنويه وكسب بعضهم لوجبات الفطور

الله يديم الاسلام والنعمه والأمن والأمان على جميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها

وصوما مقبولا وذنبا مغفورا بأذن الله تعالى