! . . خلتنى واحــد بعد ما كنت ويــاك الكثيـر . . !

أحبتي . .

تحية مُمطرة . .

لكم . . بعض مني . .



فـي . . تـفـاصـيـل الـمـكـان . . .

أوراق شـكّـلـهـا الـحـزن . . اقـلام أعـيـاهـا الـتـعـب . .

" لـوحـة حـزن " يـبـتـدي فـي حـضـورهـا . . حـزنـي المـجـيد




فـي حـضـرة ذاك الـمـكان جـلـسـت بـصـحـبـة إرث غـيـاب قـاتـلـتي .. فـي انـتـظـار قـدوم تـلـك الـسـاعـة الـتي رحـلـت فـيـهـا عـن عـالـمـي .

فـي حـضـرة ذاك الـمـكـان الـغـارق فـي الـحـزن . . قـررت إحـيـاء الـذكـرى الأولـى لـغـيـاب مـمـلـكـتي . .

مـن حـضـرة ذاك الـمـكـان وسـمـو الانـتـظـار . . سـرقـتـني ذكـرى أولـى هـدايـا بـطـلـة تـلـك الـذكـرى الـقـادمـة . .


صـنـدوق مـن خـشـب . .

نـام بـداخـلـه . . مـنـديـل يـحـتـضـن حـرف حـيـاة . . مـنـديـل شـكّـل ولـون مـعـالـم حـيـاتـي

قـلـبـك عـيـونـي . . كـان بـاقـي مـعـي قـلـب
والـقـلـب قـلـبـك وانـت سـاكـن عـيـونـه




. . الحب موجود مادمنا نتنفس الصدق
أحـبـك


عـطـر ADICT غـفـت عـلـى وقـع إحـسـاسـه الـبـارد . . وردة صـفـراء وهـي تـحـتضـن بطـاقـة يـسـتـعـمـرهـا كـذلـك الـلـون الأصـفر دون بـداخـلـهـا . .

سـيـدي لا أدري كـيـف أهـتـدت أنـوثـتـي إلـيـك
حـين رأتـك عـيـنـاي مـلـكـت كـل مـشـاعـري
وخـلـعـت عـنـي ثـوب الـعـقـل والـبـسـتـنـي ثـوب الـجـنـون



أحـبـك



CASSITE يـسـجـن فـي فـضـا كـونـه أغـنـيـة أخيـراً . . لأميـر الإحـسـاس . . سـاموزيـن

حبيبى خدنى ليك ... انا عشت عمرى ليك
وروحى من زمان بتناديك .. حبيبى هات ايديك
انا ياما حلمت بيك ... واخيراً هعيش وادوب وانا بين ايديك

اضغط هناااااااااااا
. . + . . + . . + . . + . . + . . + . . + . . + . . + . . + . . + . . + . .

عمرو . . يا عمرو سرحت فى ايه !
هـااااه . . معـك , كـم الـسـاعـه ؟
خـلاص مفيـش وقـت . .


حـسـب تـوقـيـت أمـسـي . . أُعـلـن عـن وصـول ذكـرى غـيـابـهـا الأولـى . . وأعـلـن بـدوره الـمـكـان لـلـمـلأ عـن وصـول ذكـرى الـغـيـاب

. . . . . وابـتـدى بـروتـوكـول الـذكـرى . عـلـى شـرف مـمـلـكـة الـعـذاب وكـبـار الـشـخـصـيـات

عـلـى وقـع أعـيـن مـن حـضـر لـيـلـة الأمـس . .

قـادتـنـي قـدمـاي ومـن خـلـفـي إرث الـغـيـاب نـحـو إحـدى زوايـا الـمـكـان كـانـت قـد أخـتـبـئـت خـلـف سـتـار أسـود .

وصـلـت لـذاك الـسـتار الأسـود . . الـذي أخـتـبـئـت خـلـفـه . . صـورة لـمـمـلـكـتي

أزلـت ذاك الـسـتـار الـذي تـوارت خـلـفـه حـبــيـبـتـي . . أزلـت ذاك الـسـتـار وإذا بالـمـكـان قـد غـدى كأنـه يـحـتـضـن جـنـازة لـمـلـك . .

فـقـد تـطـاولـت أيـادي إرث الـغـيـاب لـتـلـك الـصـورة فـي صـورة أدمـت قـلـوب كـُل مـن حـضـر

عمرو . . . عمرو . . خـذ أمـسـح دمـوعـك
وخـذ أرث الـغـيـاب بـحـضـنـك . . واهـمـس لـه مـايـجـوز الـلـي يـسـويـه
إن شـاء الله . .

تـنـاولـت الـصـورة مـن أيـادي إرث الـغـيـاب . . وافـتـرشـت بـهـا إحـدى زوايـا الـمـكـان . .

أهـمـس لـروح مـن الأمـل أراهـا قـد سـكـنـت عـيـنـاهـا . .

ويـن أنـت مـاهـي مـثـل ويـن أنـت دايـم
ويـن أنـت هالمـره مـن الـقـلـب ويـن أنـت

زاحـمـنـي إرث الـغـيـاب فـي مـكـانـي . . وجـثـى عـلى الـصـورة . . مـكـسـور يـتـمـتـم بـصـوت يـسـكـنـه كـل حـزن الأمـم . .

تـعـال أرجـوك يـالـلـي مـن بـعـد وصـلـك قـفـلـت الـبـاب
عـلى إحـسـاسـي وخـلـيـت الـمـدى سـجـنـى وسـجـانـي

وبـيـنـمـا كـان الـمـكـان يـقـتـرب لإعـادة تـلـك الـصـورة لـمـكـانـهـا . . كـان هُنـا الـعنـاق الأخـيـر . . بـيـنـنـا

تـصـدق مـا بـقـا بـعـدك عـمـر يـغـري
ولا حـتى بحـر . . يـستـاهـل أوزانـي

عمرو . . خـلاص كفايه . . كفايه . . كفايه . .
فهد . . رجـع الـصـوره لـمـكـانـهـا . .
خـد الـقـلـم ده واكـتـب عـلى الـصـورة ذكـرى لـذكرى غـيـابـهـا

وبـحـبـر مـن إحـسـاسـي . . دونـت فـي زوايـا تـلـك الـصـورة حـرف وفـاء لـذكـرى الـغـيـاب الأولـى

مـاهـي حـسـافـه ضـاع عمـري بـوصـالـك
لـكن
إذا فـكـرت أنـدم
حـسـافـه

حـبـيـبـي لا تـسـمـيـنـي سـوى الـدّجـال والـكـذاب
إذا فـي يـوم حـسـسـك الـزمـان بـبـرد نـسـيـانـي


رجـعـت لمـكـانـي واخـذت بـواجـب غـيـابـهـا . . .

وكـان الـخـتـام عـلـى وقـع أغنـيـة لـلـرائـع عـبـد الـلـه الرويـشـد . .

عـلـى ذكـراك أنـا بـاقـي . . ولا غـيـر هـواك إحـسـاس
حـاولـت أنـسـى بـفـراقـي . . لـقـيت أنـي نـسـيـت النـاس
ولا قـدرت أنـسـاك





مـرات واجـد أمـوت . . ولا بـديـت أحـيـا
ذكـرت جـرحـك ومـت بـدون مـا أدري


كـانـت الـسـاعـة جـفـافـي يـوم قـمـت بـ تـسـري
كـانـت اللـحـظة سـحـابـه تـبـتـعـد عـن ظـامـي
تـحـت جـلـدي كـل عـرق صـاح : بـدري بـدري
مـا وعـيـت إلا غـيـابـك . . يـنهـمر قـدامـي


لا صـرت نـاوي فـالـهـجـير اتـغـيـب
اتـرك ظـلالـك بـيـنـك وبـيـنـي


فـي لـيـلـه فـانـوسـهـا مـن دمـوعـي
حـكـيـت جـرحـك ثـم سـكـت وحـكـيـتـك
ولادريـت الا بـرعـشـة ضـلـوعـي
تـكـتـب عـلـى وجـه اللـيـالـي ضـمـيـتـك


نـسـيـتـه مـادريـت انـه يـعـيـش بـداخـلـي مـا مـات
تـنـبـهـت ودريـت انـي بـمـوت ان عـشـت من دونـه


مـاعـاد بـاقـي فـيـني إلا بـقـاي
مـاعـاد بـاقـي فـيـني إلا بـقـايـاك


آخـر وفـاي
ابـبـتـعـد وانـتي مـعـاي
عـذري لـجـروحـي لا شـكـت انـي وفـيـت
وعـذري لـروحـي لا بـكـت انـي قـسـيـت
وعـذري لـكـل لـحـظـة وفـا
انـي انـا رغـم الـجـفـا
خـذتـك مـعـاي


الـلـي يـسـولـف لـي عـن دروب الأشـواق
شـف ضـحـكـتـه يـوم أنـكـسـرت بـوداعـه
إمـبـيـت الـنـيـة عـلـى لـيـلـة فـراق
الـغـدر بـحـره والـتـجـافـي شـراعـه


هـذي آخـرتـي مـعـك
لـمـا تـزعـل يـا عنـيـد
صـمـت مـطـبـق وارتـيـاب
وارتـحـالات لـسـراب
وقـلـب يـجـنـح لـلـعـذاب
وروح يـاكـلـهـا الـخـراب
هـذى آخـرتـي مـعـك
لـمـا تـتـركـنـي وحـيـد
آتـلاشـى فـي الـغـيـاب


خـلـيـتـنـي واحـد
بـعـد مـا كـنـت ويـاك
الـكـثـيـر . . !




يا إلـهـي .. قـوّم الـلي " حـطّـمـتـنـي "
مـن مـرضـهـا ..



لـو دوى روحـك يـبـي "شـهـقـات روحـي "
يـا عـسـى روحـي " تـحـلق " فـي سـمـاك



لا تـروح
لا تـزودنـي جـروح
لا تـفـارق وانـت تـدري
روحـي بـعـدك . . مـاهـي روح



وقـفـت لـك بـيـن الـظـلام وبـيـني
تـعـالـي إخـذيـنـي قـبـل مـا اعـوّد
تـعـالـي إخـذيـنـي وشـوفـي عـيـني
مـلـح الـدمـوع بـنـونـها مـتـجـوّد



إذا لـك يـوم أو يـومـيـن تـعـبـان
أنـا طـول العـمـر تـعـبـان ويـاك



تـدريـن . .
الـبـحـر لا مـن لـطـم مـوجـة وعـداهـا . . يـمـوت
والـعـطـر لا مـن لـبـسـني ولا حـضـن عـطـرك . . يـمـوت
وشـارعـي لـو مـا تـربـت فـوقـه أقـدامـك . . يـمـوت
كـل شـي بـعـدك يـمـوت !





ان شاء الله تعجبكم

هنـــــnanonena ـــــــــــــــــــــــاااااا