أنا ،، وهو ..

الحياة مجمل للقصص والعبر والأخطاء حياة تحمل
في طياتها الكثير من الحكايات ولكل شخص منا حكايته وأسطورته الخاصة
به في حكايتي هذه سوف انقل لكم وريقات بسيطة ومقتطفات ..

ورقاتي هذه خرجت من أعماق قلبها هي لتصل لأعماق قلوب
الجميع وقلبه هو ..

أنا : حين وقعت أنا بحب ذاك القلب نسيت كل ما في هذا الكون وتذكرت شخص واحد من أحب هو فقط .

هو : حين كان يحدثني تجاهل ذكاء أي شخص أخر بهذا الكون وتفرغ بكل ما لديه من طاقة إلى غبائي وسذاجتي .

أنا : حين تعرفت لذاك الحلم كنت لا أرى سواه أمامي والقمر والبحر وكل شي يدل على الجمال والكمال .

هو : حين تعرف علي لم يكن يرى سواء بلهاء يتسلى بها وحين يأخذه الملل يتركها باسم مشاغل الحياة .

أنا : حين كنت أتحدث إليه كنت لا أستطيع التفكير في سواه وكان حاضر في مخيلتي دوماً.

هو : حين كأن يحدثني كأن يفكر كيف يخدع من هم في مثل غبائي وسذاجتي وينظر للوقت وكأنة دهر على عاتقة لا ينتهي أبداً .

أنا : حين أصبحت مهووسة به وبحبه كنت أعبد الهاتف كعبادتي للقلم والورقة والحرف ولا أفارقه بانتظار مهاتفته لي.

هو : حين علم بهوسي وحبي له بداء يتهرب شيء فشيء ويغيب ليعود بأعذار واهية.

أنا : حين أيقنت أني كنت غبية ووقعت بحب قلب لا يحب إلا نفسه ولا يعرف الحب أردت الابتعاد .

هو : حاول أن يبرر موقفه وكأني الآن أصبحت شيء ثمين سيفقده .

أنا : ابتعدت وجرحت قلبي بيدي وعدت مكسورة إليه بعد أن أيقنت أني لا أستطيع نسيانه والعيش بدونه .

هو : بعد علمه أني عدت لأني أحببته بجنون لم يرد جرحي وكأنة لا يعلم أني جرحت وانتهى الأمر وحاول بالابتعاد .

أنا : جرحت وانتهى الأمر.

هو : رحل يبحث عن عشيقة أخرى قد تبني له ما لم استطيع أنا بنيانه .

ويبقى هو كما هو لا اعلم ما يجول في مخيلته و أبقى أنا كما أنا وحيدة
داري وحيدة حياتي انتظر من يخرجني من ما أنا عليه


أحترامي

حررت في 16-5-2007 م الساعة 12:59 صباحاً