مراحل غسيل لثياب ايام لول

.*. مراحل غسيل الثياب .*.
صبروا شوي لا تستعجلوا على الطريكَة
أول شي أخذوا كَاموس موضوعنا له عشان لا أحد يتغوى :

* كَاموس الموضوع *
يماردوا = من مَارد ، يُمارد ، يُماردوا ، يعني يفركوا الخلكَة باليدين .
يزردوا = من زرد ، يزرد ، يزردوا ، يعني يفركوا الخلكَة بايدهم على الصخرة .
الغار+ الكَلَمَة = مكان منبع الماء اللي في العين .
اليصّة + الشريعة = نهاية العين .
يشطفوا = من شطف ، يشطف ، يشطفوا ، يعني يمسكوا الخلكَة من أطرافها ويضربوها بكَوة على الصخرة .
خلصنا نبدء في الطريكَة ولا أكَول ليكم شوفوا عين الكَشورية ويش حلاوتها

عين الكَشورية :

وفي طريكَنا بعد جبنا ليكم صورة مسجد عين الكَشورية :

يالله نبتدي


* الطريكَة العتيكَة في غسيل لفياب في العيون والتوازي *
هذي صورة من راصد /

تصبّح الحجية في بيتهم على طشت فياب وصخين ، و زبيل مواعين كسيفين
و يتهيء ليي الوحدة فيهم تكول صباح الفياب والمواعين إمبدل صباح الفُل والياسمين

لأنهم من غبشة الله يجمعوا لفياب والمواعين ويحطوهم في الطشت والزبيل على راسهم
وعشان لا ينفلخ راسهم يحطوا ليهم كعكعة ويحطوا الطشت فوكَ الكعكعة ، تعرفوا ويش الكعكعة ؟

الكعكعة نوعين وحدة من خوص النخيل ووحدة من قماش ، ياخذوهم ويلفوهم بشكل دائري
ويحطوهم فوق الراس عشان
تحمي روسهم شوي من ثقل الطشت .
أول ما يوصلوا الى العين أو التوازي ، اللي عندها فياب فيهم نجاسة مال وصخ اليهال تروح للشريعة
أو اليصّة عشان تسبعهم أول ، مسوا النسوان اللي في العين تكَول أمي مايرضوا يخلوها تسبعهم
في بداية العين عشان لا يجي الوصخ لفيابهم
وتكَول أمي بعد الهوسيين والنظيفين ما يكَعدوا مع شلة النسوان في وسط العين
، لأ ، يروحوا عند الغار أو الكَلمة عشان يضمنوا أول الماي النظيف

المهم يخلوا المواعين تنقع في العين والفياب تختمر في الطشت ويحطوا وياهم طين
:
بعدين يكَعدوا ياخذوا خلكَة خلكةَ بالتدريج و يماردوا فيهم باليدين في الطشت مع الطين
عشان ينظفهم وتالي ياخذوا الخلكَة و يزردوها يعني يفركوا فيها بايدينهم على صخرة ولا زم تكون
ملساء عشان الصخرة تساعدهم في التنظيف ،
أو يزردوهم على حواف العين ، بعدين ياخذوا الخلكَة و يشطفوها
بكَوة على الصخرة عشان يطلع منها الوصخ تالي يطمسوها في الماء ويردوا مرّة ثانية يزردوا
ويشطفوا ويطمسوا ، وكل وحدة ونظافتها بعضهم يشطف ألف مرّة ويزرد ألف مرّة ويطمس ألف مرّة

>>
هذي أمي


وبعضهم بس تشونة وقاموا

المهم عقب ما يشطفوا الخلكَة يحطوها على جنب في العين الى حد ما يخلصوا كل لفياب تالي ياخذوهم
ويمدوهم في الماء ويعصروهم ويلفظوهم بقوة ، والسبب في ان فيابهم تطلع كأنهم مكوية في حاجتين
الاولى انهم يلفظوهم بقوة ، عدل ، حزتها كل الكرافيس بتروح

والشي الثاني انهم اذا نشروا لفياب ينشروهم على السعف لو الشجر الصغير ويصيروا منشورين بكبرهم
وتضربهم الشمس
وتكويهم في طريكَها بعد من الحرارة

أما في أيام الهواء عشان لا تطير لفياب يربطوهم ببعض
عشان يصيروا فقيلين ويثبتوا ولا يطيروا

طبعاً طريقة نشار لفياب هذي للي عندهم نخيل ، بس اللي ما عندهم يمدوا خيط - يسووه من النخلة
- من عريش الى العريش الثاني وينشروا لفياب عليهم .
أما تطوي الفياب فـ تكَول أمي ان زمن لول ما يطووا واجد لأن مافيه كبت يحطوا فيه ، وبعد فيابهم
قليلة يجيبوهم من المنشر وكل واحد ياخد ثوبه ويلبسه ،
لو يحطوهم في زاوية لو يعلقوهم .
:
:



يا علي بنات تخيلوا لو عشنا في زمن لول

:
:
من بعد اليوم ممنوع أي وحدة تقول غسال الثياب هالايام يتعب


على قولتي مع غسالات الحين افلتي لفياب وانسيهم
لا خمري ، و لا مردي ، ولا زردي ، و لا شطفي ، ولا مدي ، ولا عصري ، ولا الفظي ، ولا انشري .
بل أفلتي وأنسي


حتى في كتابتها أسهل
.
.
.
.

أُمنياتي العميقة بأنّ أمتعكم هذا التقرير الوديعة


؛.؛ تحايا ممرودة ، مزرودة ، مشطوفة ، ملفوظة .... ؛.؛ من الوديعة