* شبق الحزن *

على... صخور صماء
وقفت... أعاتب زماني

وأنادي... حزني الذي دهاني
ورمى بي خلف كبوات.... الحصان

هنا ....جلست أناظر الساعة الصماء
وأجادل الصخور....

وحزن.... يعتري القلب
وينحني ....على الجفون
متداعيا..... بالبكاء
وأي... دموع تنهدر؟
ولم.... الدموع؟
وهل يقوى محجرك.... على البكاء؟؟
فهل تضعف تلك العيون..؟؟
وتقاوم غبار.... الحياة
ويقشعر البدن.... من سمومها
وينادي.... غوثا من الزمان

صَبى فيكِ الألم..... بدون اكتراث
وجثى.... على قلب متعب
أثقلته الجراح... والعتاب متواصل..
بعث السم بصمت... خافت
يجري في بدن... عليه الطهر بائن
يميت فرحا... بالامس كائن
أترى اليوم للحزن ساكن؟





هل حاجة الأبدان... والأرواح
كي تفيق من الأسقام.. والجراح
تدعي بنا للبكاء!
حنان... يتسائل الفكر عنه
ويد لطيفة... على الرأس تحنو
وعناق... يحتضر بين الأجساد
يفجر... إحساس بالملاك
ويظهر على جبين.... الأخلاق
يصرخ..... لا للأحزان

تهاوت... تلك الدموع
تجاري أنهار... وبحور
تنساب على وجنات... الجوري
تحكي... قصة من الحورِ
وتنشد لحنا... من الأحزان
يرتله أهازيج ....الأكوان
تعالت معه... صرخة الأنفاس
بعناق الهمس.... مع الكلام
أغتصبت كلمات... وألحان
وسطور رتبتها... بين الأنام
تحكي قصة... بعثرها الزمان
وأسطورة... ناظرتها عيون اللئام
ألم تدري؟... بروح وريحان
تنادي ألما ...وتحتضر بالاعتصار

أسمع... لفحات للهواء
تنادي وتصرخ... بالوفاء
وأي وفاء؟!!
أهو تشبث بها... أم تخلي عنها
أين السامع.... من بعد اللقاء
قالت... وليتها لم تقل
سمعتها... وسادة الغيم
محمولة... على سماء سوداء
يعتم عليها دخان... وغبار





أنين... سمعته تلو الآه آآه
تنبثق... من داخل القلب
وتشق طريقها... في جوف الروح
وتنطلق... في عنان السماء
ولكن!!
أين ...السامع والمجيب؟!!

بياض العين... بغياب الشمس
تحول لاحمرار... من كثرة البكاء
تعي... وتقول.. لا وألف لا
لن يضعفها... حزن... ولا بكاء
دمعة... وسط الجفون
ويأس... في محجر القلوب
لم يعد لهم من مكان..
كي ينحتوا... آلالام السنين

فاليأس... مطرود من كياني
وليس له معنى... في قاموسي




والأمل ...عنوان في حياتي
فهو جديد ..وقديم في حياتي

على صدى سمفونية... هادئة
كما تتراقص.. جوري معتادة

أنفاس... من شهيق وزفير... عالية
تطرد حزنا... إعتراها خائبة
ولكن... ستخطو خطوة واثقة
فهي رافعة رأسها... لامبالية


كان مرورا خابئا
ليس له من النور شعاع
ولكن لم أتاملك نفسي
حين جرفت بي تلك الاحاسيس
فقلت في نفسي
أنثرها على ورقي
فلتعذروني
فهي بدون تنقيح
كنت
هنا
رجل