اللهم صل وسلم على سيدنا و نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين


التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا

بقلم :

قريبا

العودة   منتديات تدلـل1 > المنتديات العائليه > الصــــــحه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-01-2008, 03:44 AM
سارية غير متواجد حالياً
أوسمتـــي ~
وسام نجمة المنتدى 
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 696
تاريخ التسجيل : May 2007
فترة الأقامة : 6179 يوم
أخر زيارة : 06-19-2023
المشاركات : 26,941 [ + ]
عدد النقاط : 2200
قوة الترشيح : سارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond reputeسارية has a reputation beyond repute
(((( الحناء الدواء السحري ))))





الباحث فراس نور الحق

مدير موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم) رواه البخاري ومسلم.

وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال:
خرج النبي صلى الله عليه وسلم على مشيخه من الأنصار بيض لحاهم فقال:
(يا معشر الأنصار، حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب) رواه أحمد مسند حسن.

وعن أنس رضي الله عنه قال:
(اختضب أبو بكر بالحناء والكتم(1) واختضب عمر بالحناء بحتاً أي صرفاً )
رواه مسلم.

وعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إن أحسن ما غيرتم به الشيب، الحناء والكتم) رواه الترمذي وقال حديث صحيح(2) .

عليّ بن أبي رافع، عن جدته سلمى خادم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قالت
(ما كان أحد يشتكي إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وَجعاً في رأسه إلا قال:
"احتجم" ولا وجعاً في رجليه إلا قال: "اخضبهما") رواه داود (3).

وعنها أيضاً قالت:
(كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء)
رواه الترمذي بإسناد حسن(4).

وعن عثمان بن وهب قال:
(دخلت على أم سلمة فأخرجت لنا شعراً من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوباً)
رواه البخاري.

قال النووي:
ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل والمرأة بصفرة أو حمرة،
ويحرم خضابه بالسواد على الأصح، وقيل يكره كراهة تنزيه والمختار التحريم،
ورخص فيه بعض العلماء للجهاد فقط.

نبتة الحناء Lawsonia Inermis:

شجيرة من الفصيلة الحنائية lythracees حولية أو معمرة
تمكث حوالي 3 سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة،
غزيرة التفريع، يصل طولها إلى 3 أمتار أوراقها خضراء بسيطة بيضاوية
بطول 3-4 سم.

والموطن الرئيسي للحناء جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة،
لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة أفريقيا.
كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر ألبيض المتوسط
وأهم البلدان المنتجة لها مصر والسودان والهند والصين(5).



صورة لأوراق نبات الحناء



لمحة تاريخية:

عرفت الحناء منذ القديم، فقد استعملها الفراعنة في أغراض شتى،
إذ صنعوا من مسحوق أوراقها معجونة لتخضيب الأيدي
وصباغة الشعر وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية مخضبة بالحناء،
واتخذوا عطراً من أزهارها.
ولها نوع من القدسية عند كثير من الشعوب الإسلامية
إذ يستعملونها في التجميل بفضل صفاتها
فتخضب بمعجونها الأيدي والأقدام والشعر،
كما يفرشون بها القبور تحت موتاهم.
وتستعمل في دباغة الجلود والصوف ويمتاز صبغها بالنبات.



استعمل الفراعنة الحناء

من مسحوق أوراقها لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح

وينحصر استعمالها في أوربا وأمريكا في صباغة الشعر،
إذ أنها لا تضر به فضلاً عن تقويتها لجلد الفروة
وهذا مهم جداً لأن صباغات الشعر الكيماوية
كثيراً ما تؤدي إلى أمراض التهابية وتحسسية عديدة
وأعراض انسمامية أحياناً كما تتجه الأنظار إليها في الوقت الحاضر
لاستعمالها في صناعة المواد الملونة لسهولة لاستخراج العنصر الملون فيها،
وتمتاز بألوانها الجميلة ذات المقاومة الأكيدة لعوامل التلف.

التركيب الكيماوي:

يستعمل من الحناء أوراقها وأزهارها.
حيث تحتوي الأوراق على غليوزيدات مختلفة أهمها اللاوزون (Lawsone)
وجزئيها الكيماوي من نوع 2- هيدروكسي 1-4 نفتوكينون،
وهي المادة المسؤولة عن التأثير البيولوجي الطبي وعن الصبغة واللون ألسود،
كما تحتوي على مواد راتنجية Resine
وتانينات تعرف ب حناتانين Hennatannin
أما ألأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية
ويعتبر أهم مكوناته مادة الفاوبيتا إيونون (A,B,lonone) من (6).

استعمالاتها الطبية:

كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين فقد ذكر ابن القيم أن:
(الحناء محلل نافع من حرق النار،
وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه
ويبرئ من القلاع والضماد به ينفع من الأورام الحارة الملتهبة
وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها،
وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات
والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن ).

أما الموفق البغدادي فيقول:

( لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية
وقد كان يخضب به معظم السلف )

ويؤكد البغدادي
(أن الحناء ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها.
ماؤها مطبوخاً ينفع من حروق النار
وخضابها ينفع في تعفن الأظافر،
وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه ).

أما ابن سينا فيقول:
(الحناء فيه قبض وتحليل وتجفيف بلا أذى)
ويستعمل في الطب الشعبي كقابض
وفي التئام الجروح والحروق، وغسول للعيون ومعالجة البرص والرثية.
وذكر داود في تذكرته أن للحناء
فوائد البول وتفتيت الحصى وإسقاط الأجنة.
كما ذكر أن تخضيب الجلد بها يلون البول مما يدل على قابلية امتصاصها من الجلد.

وفي الطب الحديث:

في دراسة هامة أعدها الدكتور مالك زاده
أستاذ الميكروبات والجراثيم في جامعة طهران،
تناول فيها تأثير نبات الحناء على البكتريا والجراثيم
فكان لها نتائج ممتازة في القضاء على أنواع متعددة من الجراثيم والميكروبات
ولقد نشت بعض المجلات الأمريكية هذه الدراسة الهامة .

ولقد ورد في موقع PLANT CULTURES و(7)ما يلي
" كشفت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن للحناء تأثير على جسم الإنسان
بإبطاء معدل نبضات القلب،
وخفض ضغط الدم وتخفيف التشنجات العضلات وتخفيف آلام الحمى،
حيث يمكن اعتباره كمسكن(8)،
حيث أستخلص العلماء منه مضادات للبكتريا والفطريات والجراثيم
والتي أخذت من أوراق نبات الحناء الكاملة كما أن مطحون هذه الأوراق
يمكن أن يعالج بعض الأمراض المعوية .

حيث سجلت براءة اختراع
في بريطانيا لمستحضر طبي مضاد للبكتريا مستخلص من الحناء.

الدراسة المخبرية للحناء أثبتت وجود مركبان هما : (lawsone) و(isoplumbagin)
لهما تأثير فعال في القضاء على السرطان" (9).

أما الدكتور حسين الرشيدي الطبيب (10)والباحث في الجراثيم والميكروبات في الجامعات الأمريكية فيعرض خلاصة تجاربه على الحناء في دراسة نشرها على الإنترنت يقول فيها :
( نبات الحناء هو نبات مشهور في عند المسلمين والعرب،
والذي ينموا في نطاق واسع في الهند والسودان،
والذي يستعمل بشكل رئيسي للأغراض التجميلة والشكلية.

قبل عدة سنوات بدأت باستعمال الحناء في العلاج الطبي
بعدما قرأت الحديث النبوي
(كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء)
والذي أخرجه الترمذي.

وبعد عدة سنوات من التجارب أصبحت أسميه بالنبات السحري
وسوف أوضح ذلك في النقاط التالية:

له تأثير شفائي كبير فهو يحتوي على عدد من المواد العلاجية الهامة مثل Tannin
وأصماغ أخرى مفيدة له تأثير هام في القضاء على الميكروبات والفيروسات .

استعمالات الحناء :

:

:

يتبع >>>>>>>>>>




آخر تعديل سارية يوم 02-01-2008 في 03:56 AM.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجوال, السحري


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إكسسوارات الجوال - إلكترونيات حواااء بوابتكم للتســـــــوق 0 05-25-2020 06:46 PM
الجوال المجهول ~حلم ~ عالم الصور والتصوير 32 07-11-2012 04:53 AM
الدواء الشافى حسن 10 نفحآتـ إيمآنية 1 11-26-2010 10:40 AM
وظيفه لك و الدوام اليوم antaumry وظائف .. وظائف .. وظائف 2 11-05-2008 04:14 PM
لعملاء الجوال فقط .. خدمة "الجوال كنترول" للتحكم وحجب المكالمات و الرسائل الواردة سارية الكمبيوتر والقنوات الفضائيه 9 07-15-2008 10:46 PM


الساعة الآن 07:49 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1