اللهم صل وسلم على سيدنا و نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين


التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا

بقلم :

قريبا

العودة   منتديات تدلـل1 > المنتديات العامه > ضفـآف حرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-12-2008, 11:01 AM
عيــون باكيــة غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 69
تاريخ التسجيل : Jan 2005
فترة الأقامة : 7043 يوم
أخر زيارة : 05-01-2022
العمر : 43
المشاركات : 34,757 [ + ]
عدد النقاط : 2400
قوة الترشيح : عيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond reputeعيــون باكيــة has a reputation beyond repute
افتراضي الجزء الثاني: العلاقة الخاصة والحب بين الزوجين



فالمحطات التي تسبقه مختصرة في قوله تعالى: {وَقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ} [البقرة: 223] والمحطات التي تليها مختصرة في قوله تعالى: {الرَّفَث}


وفي بيان كيفية التعامل بين الزوجين لتحقيق السعادة الزوجية قال تعالى: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم/21] وقال تعالى: {وَقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ} [البقرة: 223].

وفي الآية يأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين أن يقدموا لأنفسهم، وهي التهيئة المعنية والإعداد النفسي قبل تمام العملية الجنسية، فكلا الزوجين مطالب أن يقدم للآخر الركن المعنوي والراحة النفسية والانسجام الروحي من معين لا ينضب، وهو معين المودة والرحمة.

ولقد آن الأوان أن نقول إن الزوجة لم تعد فقط آلة إخصاب، وإن كان ذلك من أهم أدوارها التي خصها الله بها، وإنما هي شريكة للرجل في التمتع في اللذة الحلال، ولا بد أن تكون إيجابية، لأنه كلما كانت المرأة أكثر فاعلية في الحوار الجنسي زادت المتعة وتسامت السعادة.

فقضية الجنس ليست قضية هامشية في حياة الرجل والمرأة السويين، ولا هي من الرجس طالما كانت في الحلال، ولا يجوز إطلاقًا إهمالها أو تركها لتتحكم فيها نصائح ورواسب العاهرات في الإعلام.

وعلى المرأة أن تتعلم وتتفنن في الحب، ولا يجوز لها أن تجهل أهمية رسالتها الجنسية، فبدلاً من أن تحسبها تبعة مضلة بالآداب، عليها أن تكرس لها وقتًا يتناسب مع أهميتها.

والمرأة المثالية تدرك لأهمية دور المرأة في الجماع منذ الليلة الأولى للزواج، ومدى تأثير ذلك الدور ليس فقط في نفس الرجل، وإنما في نفس المرأة ذاتها، وبالتالي في الحياة الزوجية.

وكذلك كي يكون الاتصال الجنسي طبيعيًا وجميلا ومستحبًا، لا بد وأن تساهم الزوجة مع الرجل في الوصول بهذا العمل إلى القمة التي ينشدها زوجها والتي يجب أن تنشدها أيضًا.


وهذه بعض الأدلة من الكتاب والسنة تؤكد على هذا الأمر:
قد ورد في أحاديث رسول الله صلى الله عليه و آله ما يؤكد على ضرورة مشاركة المرأة للرجل في اللقاء بصدق وإيجابية، ومن ذلك ما يرويه جابر فيقول: ' كنا مع النبي صلى الله عليه وآله في غزوة، فلما رجعنا وكنا قريبًا من المدينة، قلت: يا رسول الله إني حديث عهد بعرس. قال: أتزوجت ؟ قلت نعم. قال: بكرًا أم ثيبًا ؟ قلت: بل ثيبًا قال: فهلا بكرًا تلاعبها ؟! وفي رواية تلاعبها وتلاعبك '

إذن فالزوجة المحترمة والمتدينة ينبغي أن تتحلى بالحياء والستر عن كل الناس، ولكن مع الزوج فحياؤها أن تتجمل له وأن تتحبب له وأن تقر عينه وتحفظ نفسه عن كل ما سوى الحلال: فحالها وحال زوجها كما في قوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} البقرة/187.

وقد اعتبر القرآن العروب إحدى صفات الزوجة المثالية وذلك في قوله تعالى: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً عُرُباً أَتْرَاباً} [الواقعة: 35ـ37].

وعربت المرأة إذا تحببت إلى زوجها، وقال ابن الأثير في 'النهاية' العَرابة هي التصريح بالكلام في الجماع والمقصود من لفظة العرب هو فاعلية المرأة في الاستجابة لزوجها بالتدلل والتلطف والمداعبة.

هذا وإن كان الجميع قد يعرف ما قبل الجماع وهو ما ذكره الله تعالى في قوله: {وَقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ} ولكن الكثيرين لا يعرفون مساحة ما بعد ذلك، إنها المساحة التي ترتوي فيها الروح ويمتلئ فيها القلب بالدفء بعد قضاء الشهوة وفيها يتزود الزوجان بزاد من الرقة والمحبة الصافية.

والمداعبة بعد الجماع تكون بابًا لمتعة صافية ليس فيها توقع لأي شيء، بل هي تلذذ بدون توقعات أو انتظار للحظة بعينها، ولا مانع أن يكون هذا التلذذ والتمتع الرقيق، الذي يبث فيه كل طرف لشريكه مشاعره ويعبر له عن مكنون نفسه وخلاصة حبه، أن يكون ذلك باباً لمتعة جديدة بمعاودة اللقاء مرة أخرى، والتوجيه النبوي للرجل أن يتوضأ تنشيطًا للعود.

والمداعبة قد تأخذ أية صورة يحبها ويتفق عليها الزوجان وتحقق لهما المتعة والسعادة، ولا تقتصر على الفراش، بل قد تكون في الاغتسال معًا، أو غيره من أشكال التلطف والمداعبة التي يحبها الزوجان، وهي من أسرارها ولهما أن يبدعا فيها كما يحبان ما دامت تحقق لهما الإحصان والسكن وتخلو من محرمات حرمها الله.



دمتم بود ... اتمنى ان لا يكون الموضوع قد تضمن ما يخالف لشروط المنتدى ..


 توقيع : عيــون باكيــة

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, الحاسب, الجزء, الزوجين, العلاقة, بين, والحب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصادرالسُنة في ثقافتنا الإسلامية الجزء الثاني غفرانك ربنا نفحآتـ إيمآنية 0 01-21-2017 11:34 PM
الصعب والاصعب الجزء الثاني حسن 10 ضفـآف حرة 3 05-24-2012 12:04 AM
العلاقة الخاصة والحب بين الزوجين عيــون باكيــة ضفـآف حرة 22 07-12-2008 09:49 AM
الجزء الثاني من العاب منوعه antaumry مكتبة الألعــــاب الألكترونيه وعالم الأفلام والمسلسلات والأنمي 4 06-13-2008 07:19 PM
تَرقٍصُ حَآفِيَةٍ آلْقَدَمٍين {الجزء الثاني lulucatty حــــــواء 3 05-16-2008 03:23 AM


الساعة الآن 05:47 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1