اللهم صل وسلم على سيدنا و نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين


التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا

بقلم :

قريبا

العودة   منتديات تدلـل1 > المنتديات العامه > ضفـآف حرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-29-2008, 10:35 PM
هنااا متواجد حالياً
أوسمتـــي ~
وسام سيدة الاناقة 
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 506
تاريخ التسجيل : Apr 2006
فترة الأقامة : 6575 يوم
أخر زيارة : 04-07-2024
المشاركات : 14,489 [ + ]
عدد النقاط : 2023
قوة الترشيح : هنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond repute
افتراضي اليوجينيا علم تحسين السلالات



font=comic sans ms]
t

لنتعرف عما يجري لنا و من حولنا، حتى لا نضيع إلى الأبد


اليوجينيا هى " علم تحسين السلالات عن طريق منح السلالات الأكثر صلاحيّة فرصة أفضل للتكاثر السريع ، مقارنة بالسلالات الأقل صلاحية " ..و صاغ هذا المصطلح السير فرانسيس جالتون عام 1883 ..
خلاصة الأمر أن " ضعاف العقول " من السود و العالم الثالث يجب أن يبادوا تدريجيا عن طريق تحديد النسل و خلافه ، ليُسمح لأصحاب القوة و الذكاء بأن يشكلوا أكبر نسبة من الأجيال القادمة ..
أعتقد أن هذا هو المهم فى الموضوع ، رغم أن الموضوع كله مهم ..

(( معظم الناس لم يسمعوا عن ( اليوجينيا ) ومعظم من سمعوا عنها يعتقدون إنها قد أنتهت مع هزيمة هتلر عام 1945م ، كان السير فرانسيس جالتون هو من صاغ المصطلح عام 1883 ، رأى أن التطور الصحيح للجنس البشرقد انحرف ، فقد قادت نزعة الخير لدى الأثرياء وإنسانيتهم إلى تشجيع (( غير الصالحين )) على الإنجاب، الأمر الذي أفسد آلية الأنتخاب الطبيعي ، ومن ثم أصبح جنس البشر في حاجة إلى نوع من الانتخاب الصناعي ، أطلق عليه اسم ( اليوجينيا ) . كان يعنى ( علم تحسين الإنسان عن طريق منح السلالات الأكثر صلاحية فرصة أفضل للتكاثر السريع مقارنة بالسلالات الأقل صلاحية )....

أما موضوع بحث اليوجينيا فهو ( دارسة العوامل الواقعة تحت التحكم الاجتماعي التي قد تحسن أو تفسد الخصائص الطبيعية الموروثة للأجيال في المستقبل ، جسديا أو ذهنيا ) قيل إن اليوجينيا رغبة طبيعية في الإنسان الفرد، وفي الجماعة ، لم يكن ثمة مانع لدى الوالدين في فجر التاريخ من قتل طفل لتوفير فرصة أفضل لبقاء أخيه ، بدلا من موت الأثنين . وكانت محالاوت الإبادة الجماعية للاعداء وسيلة معروفة لتحسين فرصة بقاء العشيرة .

ربما كان افلاطون هو أول اليوجينيين . فعلى رأس ((جمهوريته )) كان فلاسفة يتمتعون بالصحة الطيبة والقدرة العالية على التفكير ، أما محدودو الذكاء فكانوا يشغلون المواقع الدنيا من الهيراركية ،كانت الجمهورية ترتكز على الاسترقاق ، ولم تتحدث كثيرا عن النساء - كانت مرتبتهن على العموم متدنية في المجتمع الإغريقي- .كان افلاطون يعتقد ان ( المزاج ) يورث . وكان على حكام
الجمهورية أن يدبروا أمر تزاوج ( المرغوبين ) وأن يتيحوا لكل من يُبلى بلاء حسنا في الحروب فرصا للإنجاب أكبر .كانت أفكار افلاطون في الواقع تعادل ما نسميه اليوم (( اليوجينيا الايجابية

إن جوهر التطور هو الانتخاب الطبيعي ، وجوهر اليوجينا هو أن ( نستبدل بالانتخاب الطبيعي انتخابا اصطناعيا واعيا ، بهدف الإسراع من تطوير الصفات المرغوبة والتخلص من الصفات غير المرغوبة ) أن نحسن الأجيال القادمة ، على حساب الأجيال المعاصرة . الفرض المستتر إذن هو أن هناك من البشر من هم أفضل من غيرهم ، من يستحقون أن ينجبوا أكثر من الآخرين وأن يُمثلوا في الجيل التالي بنسبة تفوق نسبتهم في الجيل الحالي ، ولقد يتم ذلك بزيادة نسل من (( يستحقون )) ( اليوجينيا الايجابية ) أو بتقليل نسل من (( لا يستحقون )) ( اليوجينيا السلبية ) . التحوير المتعمد لجنس البشر لأهداف اجتماعية هو ما تطمح إليه اليوجينيا ، ( وعندما يتغلب الانسان على تطوره البيولوجي ، سيكون قد وضع الأساس للتغلب على كل شيء آخر .. سيصبح الكون أخيرا طوع بنانه ) كما قال يوجيني عتيد .

سيحد اليوجينيون إذن للتطور مسارا جديدا ، أهدافا جديدة يقررونها هم حسب أهوائهم . هم يرون أننا لا بد أن نُسلم زمام التطور والانتخاب في المرحلة الراهنة إلى ( النخبة ) الأرستقراطية الآرية ، وألا نترك الأمر للصدفة ، لأن الصدفة قاسية غليطة القلب ، وهي متقلبة ، وعادة ما تكون أكثر تكلفة ...ثم أن علينا أن نغير الوسيلة التي يتخذها الانتخاب الطبيعي والصدفة للقضاء على العشائر ( التي لا جدوى منها ) - يقصدون التخلص منها بالموت - وان نستبدل بها وسائل أكثر تحضرا ونبلا وإنسانية : تحديد النسل . اليوجينيا ترى أن هناك عشائر بشرية (( لا جدوى منها )) .

ذاعت حركة اليوجينا في اوائل القرن العشرين في أوروبا وأمريكا عندما كان علم الوراثة لا يزال طفلا يحبوا ، وانضم إليها وتعاطف معها الكثيرون من كبار المفكرين والعلماء والساسة والفلاسفة ورجال المال : براتراند راسل ، ج . د . برنال ، جوليان هكسلي ، رونالد فيشر ، برنارد شو ، هافلوك إليس ، د. هـ . لورانس ، ألدوز هكسلي ، هـ . ج . ويلز، روزفلت ، تشرشل ، جون روكفيلر . خلقت تيارا عارما يبررها ، يحرسها ، يدافع عنها ، يُشرع لها . أجتاحت أوروبا وأمريكا . أصبحت دينا . كرست نفسها لتأكيد أن الناس لم يُخلقوا سواسية .

كانت أوروبا في القرن الثامن عشر قد سيطرت - بالأسلحة وبالمفاوضات ، بالقوة وبالخداع - على أفريقيا ، وآسيا ، ثم أمريكا . وبقيت مسيطرة طويلا طويلا حتى اعتبرت نفسها سيدة العالم ، وان بقية البشر إنما خُلقوا من أجلها ، من أجل الرجل الأبيض . (( إن الكلاب تكف عن النباح إذا ما استنشقت هواءنا )) . الشعوب ، كما الأفراد ، لم تُخلف سواسية . وهذا كارل بريجهام يؤكد سنة 1923 أن السود في أمريكا يشكلون نسبة من ضعاف العقول تزيد على نسبتهم في المجتمع .

في عام 1798 كان القس الانجليزي توماس روبرت مالتوس قد نشر كتابه (( مقال عن السكان )) . كانت الفكرة المحورية للكتاب هي أن العشيرة تتزايد في العدد رأُسياً ، وستنتهي بالضرورة إلى أعداد لا يكفيها المتاح من الموارد الغذائية
. فإذا عجز الآباء عن تحديد حجم عائلاتهم ، فإن الحروب والمجاعات ستقضي على الأعداد الزائدة ، فالجزيرة البريطانية مثلا لا يمكن أن تحمل أكثر من عشرين مليون شخص ( بعد مائة وخمسين عام كانت تحمل ثلاثة أضعاف هذا العدد ) .
مع زيادة أعداد البشر سيندلع الصراع من أجل لقمة العيش وينتصر فيه من يحمل ميزات معينة ينقلها إلى نسله ليسود هذا بدوره أكثر وأكثر .

قال اليوجينيون أن هذا كان وراء حدوث التطور وأنه كان وراء وجود النبلاء وأساتذة الجامعات والطبقة الأرستقراطية ، أما عن الميزات الوراثية فقد رأوا أن اولها وأهمها هو (( الذكاء )) . (( إن المحور الأساسي للسلوك الانساني )) كما يقول هنري جودارد عام 1919 (( هو العملية الذهنية المتكاملة التي نسمهيا الذكاء ...وعلى هذا فإن أية محاولة للتعديل الاجتماعي لا تضع في اعتبارها أن صفة الذكاء صفة جبرية وان درجة ذكاء الفرد لا تتغير ... هي محاولة غير منطقية وغير كفؤ )) .

ابتكروا للذكاء المقاييس وراحوا يجرون ابحاثهم ليؤكدوا أنه صفة عالية التوريث - وإن كانوا (( يعرفون )) مقدما أن (( القدرة الذهنية تورث ...أن البراهين على هذا براهين حاسمة ))... فقد قالها اليوجيني سيريل بيرت عام 1911 ، ثم إنهم درسوا معامل الذكاء وعلاقته بالجريمة والعنف ، ليتأكد لهم (( أن العالم يحتاج إلى سيادة الجنس الأبيض ))

وكان المنظّرون الاجتماعيون بالقرن التاسع عشر ، وعلى رأسهم هربرت سبنسر قد أكدوا أن الفقراء بطبيعتهم لا يستحقون ، وأن الواجب أن لا نشجع بقائهم أو بقاء نسلهم . وعلى عكس داروين الذي يقول إن (( الأصلح )) هو الذي يترك نسلا أكثر ، سنجد اليوجينين يرون أن الأصلح هو المتميز في الذكاء والصحة والأخلاق الحميدة ، وهو - بالطبع - من يشبه اليوجيني الذي يضع معايير الصلاحية ثمة كاتب فرنسي أرستقراطي اسمه آرثر كونت ده جوبينو ، نشر في منتصف خمسينيات القرن التاسع عشر كتابا عنوانه (( مقال عن التفاوت بين سلالات البشر )) ، قال
فيه إن الارستقراط الآريين الشقر كانوا دائما ((زهرة أوروبا )) ، ولكنهم فقدهم قوتهم بالزواج من السلالات الأدنى . أهمل الفرنسيون الكتاب ، لكن الالمان احبوه .

أعيدت الحياة مرة أخرى إلى الكتاب ، وأنشأ عشاقه (( جميعة جوبينو )) عام 1894 ، في عام 1899 نشر انجليزي يحمل الجنسية الالمانية اسمه هوستن سيتورات شامبرلين ، كتابا عنوانه (( قواعد القرن التاسع عشر)) استلهم فيه جوبينو وقال أن الالمان هم أنقى الآريين ، هاجم فيه السود واليهود . وعندما كتب هتلر كتابه (( كفاحي )) يشيد فيه بالألمان ويزكي اليوجينيا ، كان في واقع الأمر يكرر ما قاله شامبرلين إنما بصورة فصيحة مؤثرة

على مطلع القرن العشرين إذن كان المناخ الفكري قد تهيأ لكي تتحول يوجينيا جالتون إلى سياسة . كان قانونا مندل للوراثة قد أعيد اكتشافهما وأنهمك العلماء في حمية يجربون ، لتكتشف نتائج وآفاق في علم الوراثة جديدة ، بينما الفلاسفة يعضدون ويُنظرون ، ورجال المال يمولون .ربما كان لنا أن نقول أنه مع بداية القرن العشرين بدات (( الحرب )) اليوجينية حقا في الولايات المتحدة والمانيا وانجلترا والسويد والدانمارك وفنلندا . ولا بد لقيام حرب من وجود : عدو ، وسلاح ، وهدف ، ومثال أعلى .

العدو هو المتخلفون وراثيا ، الفقراء ( فالفقر عند اليوجينين صفة وراثية ) ، المعتوهون والمجانين ، مرضى الصرع والدرن الرئوي ، المقعدون ، المنحلون ، الشواذ ، المومسات المحترفات ، المجرمون بالفطرة ، السكيرون ، ثم الملونون والمهاجرون من السلالات الأدنى - كل من يلوثون المستودع الوراثي للسلالة . السلاح هو : التعقيم القسري ، والحد من زواج المتخلفين ومنعه ومنع الحمل ، وإلاجهاض ، بل والقتل إذا لزم الأمر .

الهدف هو : توفير الحياة الرغدة الكريمة ، للرجل الأبيض الذكي فلا يزاحمه فيها ، من لا يستحق .
المثال الأعلى : السلالة النقية الذكية الأقوى ، فالأقوى كما يقول هتلر لا بد ان يسود على الاضعف ، لا يمتزج معه حتى لا يضحي بعظمته و (( لن يجد في هذا قسوة إلى الضعاف )) .

الحرب ضرورية (( للتخلص )) من البشر المتخلفين ، كما يقول اليوجيني الكبير كارل بيرسون : (( إن اعتماد التقدم على البقاء للسلالة الأفضل ، رغم ما قد يبدو به من شر فظيع ، إنما يعطي الصراع من أجل البقاء ملامحه المبتغاة . إذا توقفت الحروب ، فلن يتقدم جنس البشر : لن يكون هناك ما يكبح جماح خصب السلالات المتخلفة )) .

أصبح القتل والوحشية سلاحا . والقسوة أيضا : (( الإحسان لاطفال غير الأكفاء نقمة قومية لا نعمة . إن تدابير مثل الحد الأدنى للاجور ، وتحديد ساعات العمل ، والطب المجاني ، وانخفاض وفيات الاطفال ، إنما تشجع البطالة والمتخلفين وضعاف البنية والعقل )) .

فليذهبوا جميعا إلى الجحيم في سبيل الهدف اليوجيني الأسمى أفكار اليوجينا تقوم على الفرض بأن الناس ليسوا بطبيعتهم متساويين ، أما الديموقراطية الغربية فترتكز على الفرض بأن كل الناس متساووين .

( من الصعب أن ننفذ اليوجينيا في مجتمع ديموقراطي ) كما يقول برتراند راسل (( فالديموقراطية تعترض الطريق )) .

والترويج لليوجينيا إنما يتضمن تقويض الديموقراطية وصناعة (( نخبة )) عارفة تخطط وتنفذ . ومثل هذا الهدف لا يمكن إذن ان يتحقق في مجتمع ديموقراطي إلا عن طريق الخداع والقهر ...وأموال أثرياء يرفضون الديموقراطية ، (( فطالما كان هناك من الأثرياء من يدعم مشاريع اليوجينيا ، فستبقى اليوجينيا ))
[/font]


 توقيع : هنااا
.


آخر تعديل هنااا يوم 11-29-2008 في 10:53 PM.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
اليوجينيا, السلالات, تحسين, عمل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شركة تخزين عفش سمير رامي كمال - الأخبار والأعلانات المتنوعه واحداث العالم 0 04-06-2020 09:17 PM
تخزين اثاث بالرياض سمير رامي كمال - الأخبار والأعلانات المتنوعه واحداث العالم 0 04-03-2020 08:26 PM
شركة تخزين عفش بالرياض سمير رامي كمال - الأخبار والأعلانات المتنوعه واحداث العالم 0 05-01-2019 11:28 PM
شركة تخزين عفش بالرياض سمير رامي كمال - الأخبار والأعلانات المتنوعه واحداث العالم 0 03-10-2019 11:04 PM
البرازيل وروعه الشلالات أميرة القلوب السياحه والسفر 11 12-21-2008 06:12 PM


الساعة الآن 10:48 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1