خـــــذي قلبـــــــي

الدنيـــــــا تدور و تـــــــــدور...
الأيام تروح و تجــــــــــــــيء...
فهل أستطيع أن اكون صبـــــور..؟
أريد أن اصرخ بحبـــــــــــــك...
فهل أنا جـــــــــــــــــــــريء..؟
كــــل صبـــــــاح يأتــــــــــي...
أراقب الورد و كأنه يبكــــــــي...
أيبكـــــي على بعــــــــــــــدك..؟
ولكن هي قطرات النـــــــــــدى...
ارى نور وجهـــــــــك بهــــــا...
مشتــــــــــــــاق لـــــــــــــك...
حبيبتــــــــــــــــــــــــــــــي...
فهـــــــــــــــل أبكــــــــــــي..؟
تعــــــالي و أمسحـــــي الدمعة...
تعالي و أغمريني بالفرحـــــــة...
تعالي..ولو لهذه الوهلـــــــه...
تعالي و احضنينــــــــــــــــي...
إلي صدرك ضمينــــــــــــــي...
بذراعيــــك أحيطينـــــــــــي...
حبيبتــــــــــــــــــــــــــــي...
أدفأينــــــــــــــــــــــــــني...
قبلينـــــــــــــــــــــــــــــي...
يا للأســـــــــــــــــــــــــف...
كل هـــذا مجرد أحــــــــــلام...
تجعلني أرقص فرحا بين الأنغام...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه...
قلبي سينفجر و يألمنـــــــــي...
فأرجوك إنتشليـــــــــــــــه...
خذيـــــــه , قبليـــــــــه...
ثم ضعيــــه في صــــــدرك...
هنااااااك...بقرب قلبــك...
حبيبــــــــــــــــــــــــــتي...
لأن هذا ... سيسعدنـــي...
*****************************
كتبت بوسطة حســــــــــن 23/5/2004

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز الطائر ..
ادهشني ما كتب هنا من حكمة وبيان
والصبر أخي أحيانا يكون داء وأحيانا دواء
حقيقة رأيت خطوط صدقك في سرد ذكرى ..
لم يحتمل قلبك نزف مآقيك لها ..
ما زلت تحتضن .. نفسك فيها ..
وما زالت زهور دفترك الرائع.. تزكم انفك بعبيرها ..
فترة من فترات حياتك ..
ستظل تشكل شخصية الطائر إلى الابد..
عزيزي .. وكاتبي المفضل ..
أذكر أنني مررت منها .. ذات ربيع ..
وقلمت أغصان نصك الجميل ...
وتركت عطراً .. وياسمين ..
ولكن ..
شاءت الأقدار .. أن يرحل ردي .. ليبقى ودي ..

دمت بود

صح لسانك روعه

صح السانك يا شاعر

أيها العزيز...

جميل أن نمزج بين اللغة الدارجة والفصحى... ويكون تمازجا يكون صورة متناهية الأبعاد تجعل القارئ في مسار متوافق والكلمات المتسطّرة ها هنا...
لا يوجد هناك نفس طويل كما شعرت... التسلسل في الحدث أنساك التمهّل فرحت تسرع لتصل لبر الأمان دون دراية منك... وأن تلك الكلمات خدمت المعنى الذي تقصده أنت فقط ولم تخدم التباطئ السلس في الدراما المتبعة ها هنا...

ولكني لا أنكر حسك الراقي للكلمة المنتقاة... دائما تلك الجميلة التي تسكن الأعماق تخطف كل ماهو مثالي فيك... وكل العشّاق لا سيما نزار قبّاني..

كانت وقفة هنا بالذات..
كــــل صبـــــــاح يأتــــــــــي...
أراقب الورد و كأنه يبكــــــــي...

تصوير راقي بحق.... صوّرت الطل أو الندى ... كالدموع التي تجري هنا كما نوّهت مسبقا قد خدمت الكلمات أحاسيسك المكتومة في أعماقك... صوّرتها مثل الجنازة التي تنعي من تحب..

لك كل الود عزيزي..

تحياتي
جنّات الخلد

اخي الاستاذ الرائع للأبد

لكم انا اشكرك من كل قلبي

اخجلتني بجميل كلماتك

واللتي ادين لها بك

فأنت من جعلت قلمي يسطر عبير ا لكلمات و جميلها

اخي كلماتك كالتاج الذي افخر به

سلمت لنا


تحياتي

يا هلا بيك اختي هبوب نجد

شكرا لمرورك الكريم

و لك تحياتي

يا هلا بيك والله اخوي قاصد

تسلم على المرور

و لك تحياتي

الغاليه و العزيزه ... جنات الخلد

انما هذا المزج جاء من قلب من اسلب و بدون ان يكون القصد هو هذا الدمج

انما كنت احوال ان اصل لغايتي مما اكتب مهما كان

ان اكمل هذه القصه الدراميه لكم ... و انا اريح قلبي بتفريغ ما بداخله

اشكر لك كلماتك الجميله و تشبيه بعض جملي بجمل نزار قباني ... وانا صغير جدا بالنسبة اليه

فلكم تشعرني كلماتك بالفخر فهي تاج اضعه على رأسي

ايتها الغاليه...

كل التقدير و الموده لك على مرورك العطر

لك تحياتي