مع بنت الجيران ......!!

كان هناك شاب يدعي حمد وفتاه تدعي مريم وهم جيران مذا الصغر لهذا كان كل منهم يرى الأخر كل يوم أكثر من خمس ساعات وبعد مرور السنوات تفاجأ بالحكم الصادر عليهم من العادات والتقاليد حيث كان الحكم ألا يرى أحدهم الأخر فحمد يجب عليه عند دخوله لمنزل الجيران أن يستأذن وعلي مريم أن تلبس العباء السوداء اللي تغطى كافة جسمها حتى الوجه الذي تعود حمد على النظر إليه كل يوم لكن حمد لم يستسلم لهذا التقاليد خصوصاُ أنه لا يعرف أحد من الشباب أو الشابات غير مريم ومريم كذا لك فأخذ حمد يتصل على الجيران ويغفل الخط إذا رد عليه أحد وضل على هذا الحالة لمده أسبوع كامل فأخيراُ رفعت مريم السماعة فحين سمعت صوت حمد تبسم وجهها بالكامل فآخذة تسأله بكل عفويه عن حاله وعن الدراسة مع وجود أفراد أسرتها وأطالته معه الحديث عن الذكريات الجميلة فبادر الأب بقوله مع من تتحدثين فأغلقه الهاتف وقالت
مريم –مع حمد أبن الجيران
الأب- ألا تخجلي من تصرفك
مريم –هذا حمد أبن الجيران
الأب –وأن يكن
مريم – أنا وياه عيشين مع بعض
الأب –هذا في السابق
مريم –وماذا تغير
الأب- أنتي اليوم أمراه وهو رجل ورجل غريب حسب العادات والتقاليد وممنوع تكلميه
مريم – لا أستطيع
وبعد يومين رن الهاتف وردت عليه مريم وكان المتصل حمد
مريم –ألووووووووووووووووووووووو
حمد –ألو
مريم –حمد
حمد- نعم أنا حمد ولم أستطع العيش من دون أن أراك
مريم –نفس إحساسي
حمد – لابد أن أراك يامريم
نواصل
مريم – كيف وأنا كما تعلم لا أخرج من المنزل إلا مع أحد والدي
حمد-أعلم ولكن أراك في السطح
مريم –كيف
حمد-كل مره يكون لك حاجه في السطح تأخريها حتى الساعة الخامسة بعد الظهر
وفي هذا اللحظة سمعت مريم صوت الباب يفتح فأغلقة الهاتف دون أخبار حمد بالموافقة أو الرفض لهذا بقى حمد وتحير ماذا جري خصوصاُ أنه كل يوم الساعة الخامسة يكون في السطح ولا يرى مريم وبعد مرور عشرة أيام وبينما هو جالس يتأمل غروب الشمس سمع صوت ناعم يناديه حمد حمد فلتفت وإذ بها مريم فأخذ يعاتبها على غلق الهاتف فأجبرته أن أخاها الأكبر دخل المنزل في ذالك الوقت فأخذا يتحدثون عن العادات والتقاليد وعن المدرسة وكل منهم يشجه الأخر , وهكذا مرت الأيام وهم يرون بعض مرتين في الأسبوع على الأقل ويتبادلون الهدايا في المناسبات لكنها تكون مغلفه ويكتب حمد على الهد يته إهداء من حميدة إلى أختها مريم وكذالك مريم تكتب إهداء من محمد إلى أخيه حمد وهكذا حتى مر على اللقاء الأول ما يقارب الخمس سنوات مع تخللها بعض المصاعب ولكنهم أستطاعو التقلب عليها ويوم من الأيام صعد أبو مريم إلى السطح ورأى مريم جالسه وبجوارها حمد فغضب وأخذا يضرب أبنته ضرب مبرح بعد هروب حمد ثم ذهب إلى أبو حمد ليخبره عن ماذا فعل أبنه وأختلف الآباء من منهم لا يعرف يربى أولاده وأصبح المنزلان أشبه بالأعداء لكن حمد أصبح مريض ومريم من شدة ضرب أبيها مرضة أيضاُ وجاءها ألم في بطنها وتحس أنها لا تستطيع أبقاء شي في بطنها وكأنها حامل أحست أمها عليها ذالك وأخبرت زوجها وكأن أحد ضربه بعامود من حديد على رأسه وبعد دقائق أستطاع مسك أعصابه وذهب وضل يفكر أيام وهو لا يكلم أبنته مريم وهي تتساءل لماذا وكلم أخبرت أمها أنها تريد الذهاب إلى المستشفي يكون الرد وأحد أبيك رفض وعاد تسائل مرم لماذا أبي يرفض ذهابي إلى المستشفى ولا يكلمني ولم تحصل على جواب , مره أخري ذهب أبو مريم لأبو حمد ليخبره فتفق الأبوين على تزويجهم بعد الـتأكد من الأمر خصوصاُ بأن حمد ومريم غير موافقين على هذا الأمر وكل منهم يقول كيف يتزوج الولد أخته فزاد غضب أبو مريم حتى وصل التهديد بقتلها إذا لم توافق أما أبو حمد ذهب إلى أبنه غرفته
حمد أهلا يا أبي تفظل
الأب –حمد لماذا لا تتزوج مريم
حمد- مريم كأختي غيدا
الأب والذي فعلته مع مريم
حمد –لم أفعل معها شيء غير الذي أفعله مع غيدا
فزاد غضب الأب وطرد الأب أبنه من المنزل وضرب أبنته ضرب شديد
أما مريم زاد مرضها ومن خوف أبيها عليها نسى كل شيء وأخذ أبنته للمستشفي وبعد الكشف عليها خرج الدكتور ليسأل أبوها
الدكتور –هل أبنتك متزوجة
الأب بقلب مكسور –نعم
الدكتور –ومن حمد
الأب زوجها
الدكتور – ومنذ كم هم متزوجان
الأب- من أربع شهور
الدكتور –كيف لها أربع شهور متزوجة وهي حتى اليوم بكر
الأب – ماذا تقول
الدكتور أبنتك بكر حتى الآن أن زوجها الغبي
الأب – وماذا بابنتي إذا
الدكتور – بعض الألأم من تغير الجو
فورا ذهب للغرفة التي مريم فيها وأخذا أبنته لصدره وهو يقول سامحيني وفي هذا الوقت دخل حمد مسرع للمستشفي لما سمع بمرض مريم ووصل للغرفة التي فيها مريم وستقبله الدكتور لما عرفه عن أسمه بقوله أنت غبي سمع الأب صوت حمد فخرج ومعه مريم ليقول حمد أختك مريم بخير فتوجه حمد نحو مريم ليقول الحمد لله على السلامة يامريم ويقدم لها باقة ورد وعلم جميع من كان في المنزلين (منزل مريم ومنزل حمد ) بما حصل وبعد سنه ونصف تزوج حمد بعد موافقة الفتاه بالشرط الذي وضعه حمد وهو نفس الطلب الذي وضعته مريم علي زوجها قبل ستة شهور وهو ألا يغار من تكلمها مع حمد عبر الهاتف وهذا بعد مناقشه طويلة بين حمد ومريم على أن العادات لن تسمح بأكثر من ذالك وبقته العلاقة بين حمد ومريم عبر الهاتف فقط وكليهما يخاطب الأخر بوصف المحبة والعلاقة الدائمة بياخوي