هل انت من المقصرين ؟

اللهم ارني الحق حقا فأتبعه والباطل باطل فأجتنبه ولا تجعله علي متشابها
فأتبع هواي بغير هدى منك وأجعل هواي تبعا لطاعتك وخذ رضا نفسك من رضا نفسي وأهدني لما أختلف فيه من الحق بإذنك أنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
قال الأمام أمير المؤمنين علي (ع) لرجل سأله أن يعظه :
لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل ويرجئ التوبة ( أي يؤخر التوبة ) بطول الأمل .
يقول في الدنيا قول الزاهدين ويعمل فيها بعمل الراغبين.
إن أعطي منها لم يشبع وإن منع منها لم يقنع.
يعجز عن شكر ما أوتي ويبتغي الزيادة فيما بقي .
ينهى ولا ينتهي ويأمر بما لم يأت .
يحب الصالحين ولا يعمل عملهم ويبغض المذنبين وهو احدهم.
يكره الموت لكثرة ذنوبه ويقيم على ما يكره الموت له .
إن سقم ظل نادما وإن صح أمن لاهيا.
يعجب بنفسه إذا عوفي ويقنط إذا أبتلي إن أصابه بلاء دعا مضطرا وإن ناله رخاء أعرض مغترا.
تغلبه نفسه على ما يظن ولا يغلبها على ما يستيقن ( أي هو على يقين من أن السعادة في طاعة أمر الله )
يخاف على غيره بأدنى من ذنبه ويرجو لنفسه بأكثر من عمله.
إن استغنى بطر ( أي أغتر بالنعمة ) وفتن وإن أفتقر قنط ووهن ( أي ضعف)
يقصر إذا عمل ويبالغ إذا سأل .
إن عرضت له شهوة أسلف المعصية وسوف ( أي أخر ) التوبة.
وإن عرته محنه أنفرج عن شرائط الملة يصف العبرة ولا يعتبر ويبالغ في الموعظة ولا يتعظ فهو بالقول مدل ومن العمل مقل.
ينافس فيما يفنى ويسامح فيما يبقى .
يرى الغنم مغرما ( أي يعتبر الأعمال العظيمة غرامة والشهوات غنية )
يخشى الموت ولا يبادر الفوت .
يستعظم من معصية غيره ما يستقل أكثر منه من نفسه ويستكثر من طاعته ما يحقره من طاعة غيره فهو على الناس طاعن ولنفسه مداهن.
اللهو مع الأغنياء أحب إليه من الذكر مع الفقراء .
يحكم على غيره لنفسه ولا يحكم عليها لغيره ويرشد غيره ويغوي نفسه فهو يطاع ويعصي ويستوفي ولا يوفي ويخشى الخلق في غير ربه ولا يخشى ربه في خلقه .
أخواني أريد أن أوجه لكم سؤال
لماذا القرآن الكريم يذم في الدنيا بالرغم من أن الله هيأ في الدنيا كل سبل الراحه ؟
ولماذا الخطابات الدينيه خلافا للذه ؟

منقول

قاصد