أعظم أحداث العالم 657 م موقعة الجمل

657 موقعة الجمل

سارعت جموع الثائرين بقيادة عائشة و طلحة و الزبير مطالبين بالثأر لدم عثمان , متجهين من مكة إلى البصرة ومعهم أكثر من سبعماية رجل , وانضم إليهم العديد من أهل البصرة و غيرهم , فالتقوا مع جيش علي أبن أبي طالب عليه السلام , في مكان يسمى الخريبة قرب البصرة , ونشب القتال و كانت عائشة في هودج على جمل , و دارت المعركة حول جملها الذي كان يحميه مروان بن الحكم .

و أخيرآ تم النصر لعلي , فما كان منه إلا ان طلب إلى محمد بن أبي بكر أخي عائشة أن يصحبها إلى بيتها في المدينة المنورة حيث انصرفت عن العمل السياسي و تفرغت للعبادة .

661 م و قعة صفين ( نزاع علي و معاوية )

لم يبق أمام علي أمير المؤمنين سوى معاوية الذي رفض مبايعته معتمدآ على قوة أنصاره في الشام و عصبية الأمويين و تحمسهم للثأر لدم عثمان , وو كان إلى جانب معاوية داهية العرب عمرو بن العاص و كان قد وعده معاوية بولاية مصر .

بلغ عليآ أن معاوية يستعد للقتال ومعه أهل الشام ,فسارع مع أنصاره إلى صفين قرب الرقة على الفرات في الجزيرة السورية , لكن معاوية كان قد سبق عليآ و أصحابه على أمتلاك الماء هناك و منعهم من الوصول اليه , فاقتتل الفريقان حتى ملكها جيش علي عليه السلام .

و لما شعر معاوية بأنه على وشك خسارة المعركة طلب عمر بن العاص مذكرآ إياه بولاية مصر , فما كان من عمر إلا أن صاح في الجند قائلآ : من كان معه مصحف فليرفعه على رمحه . و ناد أحد الجنود : هذا كتاب الله عز وجل بيننا و بينكم . فقال علي أمير المؤمنين ك إنها مكيدة و ليسوا بأصحاب قرآن . فاعترض عليه بعض أنصاره . فنقسم جيش علي إلى مؤيد للتحكيم و معارض له , فخاف علي الفتنة فأوقف القتال فكان الحكمان عمر بن العاص , و أبو موسى الأشعري , فاتفقا على خلع علي و معاوية , فتقدم أبو موسى لكبر سنه معلنآ خلع علي و معاوية , وتقدم عمرو ابن العاص و أثبت خلافة معاوية , وهكذا انتقلت الخلافة إلى معاوية و أصبح مركزها الشام . تمكن الخارجي عبد الرحمن بن ملجم من قتل الإمام علي وهو يصلي في المسجد سنة 661 م .

661 م معاوية خليفة المسلمين

أعلن معاوية نفسه خليفة عام 661 م وبايعه معظم المسلمين بعد الصلح مع الأمام الحسن بن علي عليهم السلام , شرط ألا يجعلها وراثية في عائلته .

اتخذ معاوية دمشق عاصمة له فأصبحت في عهده محور النشاط السياسي و الاجتماعي للدولة الاسلامية .

675 المسلمون يفتحون القسطنطينية

و اصل المسلمون الفتوحات بعد و فاة عمر بن الخطاب عام 644 م فافتتحوا القسطنطينية عام 675 م و من بعدها إسبانيا عام 710 م و توغلوا في أوروبة حتى أوقفهم شارل مارتل في تور - فرنسا عام 732 م و ذلك في معركة دامية أنقذت أوروية أمام اندفاع الفاتحين المسلمين .