ماذا أكتب عنك ؟

قبلك كنت أعرف كل الأشياء ، والآن صارت تعرفني ، أدركت الفرق للأبد..!

ماذا أكتب عنك وأنا الآن روح قلم بدائي
تهرول مذعورة في غابات الشك الموحش
وتستر عريـها الفاضح بحروف عمياء
لاشيء في ذاكرتها سواك أنتي ، فقط
يا برقا خطف أبصارها ، وأورثها الظلام
وخيالات لأشياء يرسمها
غرور شكك المتغطرس كيف يشاء
ماذا أكتب عنك وأنا الآن لحظة هاربة
من زمن لم يأتي بعد
تتسكع في أزقة الأزمنة المنسية
غير آبهة بصمت الماضي الرهيب
ولا بالحزن المسترسل فوق ملامحي
الموصدة في وجه الفرح
وحبيبتي تغريها الغربة
بالرقص فوق وجع الأرصفة المتجهة إلى قلبي
آآآآآهـ يا أزمنتي الموغلة في القدم
أنا لحظة هاربة إليك بذاكرة حبلى بحكايات القلب وأوجاعه
ماذا أكتب عنك
وقلبي الآن مقعد !
يتسلل من حدائق الوعد والانتظار
بعد أن غمره الخريف حينما بزغ نور الصدق
ليقف عند هامش طريقك
منتظرا ذكريات لم تمسي بعد ذكريات
علها تفك الطلاسم المحفورة على قلبي بعبث جميل
وتزيح أوراق التوت النحاسية والضباب الكثيف عن وجهي الكئيب
يا طريقي الممتد من النهاية إلى اللانهاية
ازرع بقلبي أرصفة الفرح عند منعطف خطير في قلبك
وأتركني أعيد لذاكرتي زهوها بأشياء تتكرر في زمان المستحيل
ماذا أكتب عنك
وأنا الآن زهرة ذابلة طواها القدر في ليالي العيد
فما عادت تميز بين إصفرار الأوراق ، وقتامة الكلمات
وكل ما تسترجعه هو أن فقط هنالك ذكرى
هي عمر ذلك الحب الذي بدأ ،استئنافا لأحلام وأمنيات
واجتاحه الشك بليلة عيد كإضافة لخيبة كبرى
نعم يا كتاب حياتي
أنا ذاكرة زهور جميلة ذابلة
مازالت تحاول عن عبث إدراك عمرها
في ربيع مر وانقضى

يا ذاكرتي التي آن لها أن تفقد ذاكرتها
لتحيى بك عهدا آخر
يا قلمي الذي مافتئ يقاوم كل الإجابات
الموضوعة في قوائم حب ظل دائما قيد التمني
يا أنا يا كل الأشياء التي كانت ذات يوم أشياء
وصارت بعد ك أنا
أتراك أدركتي عجز قلمي عن الكتابة عنك
و الإجابة على ذلك السؤال ؟
ولأني حزمت امري ، وعدت إليك بكل أحلامي
وأمنياتي ...والذكريات
سأكتب فقط .. بدون تردد
أنتي ذاكرتي

العزيز.................. للأبد....

لا أدري بما أفكّر حينما أرى كلماتك المتسطّرة بإحكام الكاتب والمكتوب.... لا أدري حقا بما أصف تلك الكلمات الرياحينية المعنى... المنسابة كانسياب النسيم في لحظة حنينية لمن سكن الحرف قبل القلب....

لأننا حينما نكتب تستثير كلماتنا قلبنا المخنوق.... بمناجاة الآخر..... لا أدري حقا بما أضع هنا من كلمات بديلة عن الشعور الذي أشعر به حيال تلك المشاعر المتأججة التي فتحتها قلّة مبالاة الآخر في أحلامنا أحيانا وفي واقعنا أحايين كثيرة....

أرى أنك تمشي في كل خواطرك بلون واحد.... وأشعر أن هذا اللون هو لونك حقيقة... لأنه يقال أن كتّاب الحرف هم رؤساءه ... وأن كل حرف وكلمة مما خطّه قلمك الواعد .... يجسّدك بكل معانيك الراقية في اجتلاب ذلك الكم الهائل من الكلمات إلى أرض الواقع...


لقد جذبني حينما قرأتك.... أيها العزيز.... هذا...

يا طريقي الممتد من النهاية إلى اللانهاية
ازرع بقلبي أرصفة الفرح عند منعطف خطير في قلبك

جميل ذلك السرد الموسيقي.... الحقيقة الكامنة في نفوس المحبين..... طريق المحبين لا بد أن يكون لا نهائي لأن عراقيل الواقع غير مدروسة أحيانا وأن وضعنا عدّة احتمالات....

عند منعطف خطير في قلبك..... تأملت العبارة لحظات أعتصر عصارة عقلي المتواضع.... لم أفلح... ألا بهذا التعقيب والنتيجة التي أظنها باهتة نظرا لعمق المعنى...
منعطف خطير من قلبك.... أظن أنه ذلك الشريان الرئيسي بالقلب , لأن بدونه يتوقف القلب وتموت الأشياء وبه تحيا كل الأشياء... فوجدك ناحية مركز الخطر يجعل العيون المقصودة تترقبك خوفا من فقدك... فحياتها متوقفة عليك وبك..

تحياتي
جنّات الخلد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدتي الفاضلة جنات الخلد ،
حينما أرى أسمك في الردود أعرف أنك أتيتِ كي تدني من النص كثيراً
وبتأمل تقرائي وبتأنٍ تستوعبي مابين السطور..
وأعلم أن لمرورك نظره
تنأئ عن الحضور للمجامله
وجود اسمك ايتها العزيزة بين حروفي الساجدة تواضاعا امام حضورك
يكفيني فهو مكملاً ومضيفاً لي نوعاً من التميز للنص
شكراً لحضورك الى هنا و لإسترسال خيالك الرائع معي وكأنك تشاطري الروح ..
دمتي متألقة خالدة بجناتك المرغوبة للأبد..

أخي للابد


تقف العبارات وفيض الكلمات عندما نأتي لنخبر عن ذكرياتنا
او نخبر عمن تربع عرش قلوبنا واصبح بين ليلة وضحاها امير هذا القلب

*+*+*+*

اعذر مداخلتي البسيطة

وتقبل تحية
أختك

مهما قلنا او تكلمنا عن عذوبة العبارات

سهولة الكلمات

جمال الاسلوب

لا نفيك حقك

و اخيرا اقول لا املك غير السرحان بما كتبته يمناك لنا

اغرق و ابحر في بحر الكلمات و الخيال العميق المعاني

رجايا ان ارى ايتها عباره تنقذني من هذا الغرق

ولك هيهات .. لان قوة كلماتك تأخذنا بعيدا بأمواجها العاتيه


الف تحيه و تقدير لك يالغالي

الفاضلة اعز الناس

لوجودك بين الحروف مساحات كبرى .. لذل دوما قبل الشروع بكتابة اي خاطرة ما أو اي ما يخال لقلمي أن يكتبه تستوقني ردودك فأدع مجالا لك .. كونك تشجيعك يملا ما بين الأحرف .. فتندمج أحرفي لشكل كلمات أنتم اساسها ..
لا شك غاليتي لاميرة وسيدة و ملكة وملاك و جنة و ملاذ و روح قلبي كل عطائي ما بقيت .. فهي الأحق دوما ، حتى بإبتعادها الجسدي وحتى بعنادها الأبدي وحتى بطعناتها ..
ستبقى دوما ومهما يكن للأبد..
دمتي للأبد..

الطائر ..
كل الشكر لك لما احتواه ردكم من مجاملة لطيفة تبهج قلما قادرا بمشيئة من وهبه حسكم وشعوركم على ايصال المعاني المرادة لمن يريد..
شكر خاص لسعادتك ..
وشكر خاص لقلبك بشكل أخص ..
دمت معطاء ..

.... للأبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد .........
تبقى شهادتي في شخصك مجروحه ,,, ولكن قل لي لما هذه النبره الحزينه ؟؟؟ لما كل هذا العناء ,,, اليس في دنياك ورقه رابحه ,,, ؟؟؟ إذا وجدتها اكتب كلماتك ,, وترجم احاسيسك ,,, من خلال تلك الورقه ,,, لترسم لنا الأمل ,,, وتهدي لنا السعاده ,,,
عـ إمرأه ـذاب

سيدتي الفاضلة ..
عـ إمرأه ـذاب

لا بد ان يحترف قلمي الكتابة كي يقدم لك الشكر على الحضور الذي نال هذه الاحرف ..
ولا بد أن ينحني ما تبقى من حبر الشموخ امام حضورك الكريم
سيدتي ...

هي ورقة واحدة .. والريح تعبث بها فساعة .. عفوا بل لجظة أجدها قريبة و ما هي إلا لحظات حتى تبتعد ..
أحاول بما أملك الإمساك بها لأاجعلها .. قوة ..وهي ضعف ..
هي إحساس .. وستبقى شعور أملكه و يملكني ما حييت
هي فقط من تستطيع فك طلاسم ورقتي التي بعثتها وسط الرياح المجنونة
دمتي ..كما تتمني وليس كما أنتي عليه الآن

للابد مااروع هذة الكلمات التي هيجت المشاعر المكنونة في هذا الزمان المادي الخالي من الاحاسيس والمشاعر الصادقة