اللهم صل وسلم على سيدنا و نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين


التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا

بقلم :

قريبا

العودة   منتديات تدلـل1 > المنتديات الادبيه > يحكى أن

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-24-2012, 05:57 PM
همسة وفا متواجد حالياً
أوسمتـــي ~
وسام المركز لأول 
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 4474
تاريخ التسجيل : Feb 2011
فترة الأقامة : 4817 يوم
أخر زيارة : 04-14-2024
المشاركات : 12,730 [ + ]
عدد النقاط : 33
قوة الترشيح : همسة وفا is on a distinguished road
Fsdfds إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة



قصة وحكمة

ببساطة هذا هو كل مافي الموضوع

وهذا ما أردت طرحه وكما يقول الإمام علي عليه السلام: الحكمة ضالة المؤمن

فاتمنى لكم المتعة والفائدة



كانت امرأة تضرب ابنها كل نهار يوم جديدامام الناس لمدة
وكان الأبن لا تنزل له دموع ولا يتلفظ بشيء لأمه
وبعد مرور عشر سنين والولده مازالت تضربه
......فجأة. بكى الأبن فبعد ان ضربته امه وذهبت ,
اسرع إليه الناس //وقالوا له :
ماذا بك بكيت اليوم
باستثناء الفترة الطويلة الماضية بنفس الضرب ؟
قال :
شعرت بأن قوة أمي قد ضعفت



شك رجل في ان زوجته لم تعد تسمعجيدا , وقد تفقد سمعها يوما ما ..

فقرر ان يعرضها على طبيب اخصائي للأذن , لما يعانيه من صعوبة

القدره على الاتصال معها ..

ولكن قبل ذلك , فكر بأن يأخذ رأي طبيب الأسره قبل عرضها على الاخصائي

فقابل طبيب الأسره , وشرح له المشكله فدله الطبيب على طريقة تقليديه

لفحص درجة السمع عند الزوجه وهي :

بأن يقف الزوج على بعد40 قدما من الزوجه

ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعيه ..

فإن لم تستجب فليقترب 30 قدما ..

فإن لم تستجب فليقترب 20 قدما ..

فإن لم تستجب فليقترب 10 أقدام ..

وهكذا حتى تسمعه !

وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجه

منهمكه في اعداد طعام العشاء في المطبخ...

فقال : الآن فرصتي لأقوم بتطبيق وصية الدكتور ...
فذهب الى صالة الطعام وهي تبعد تقريبا 40 قدما

ثم اخذ يتحدث بنبره عاديه وسألها :

" ياحبيبتي ماذا اعددت لنا من الطعام ؟!"

فلم تجبه !

ثم اقترب 30 قدما من المطبخ وكرر

نفس السؤال ...

فلم تجبه !

ثم اقترب 20 قدما من المطبخ وكرر نفس السؤال ..

لكنها لم تجبه !

ثم اقترب 10 اقدام من المطبخ وكرر

نفس السؤال..

فلم تجبه ايضا !

فما كان منه الا ان دخل المطبخ , ووقف

خلفها وكرر نفس السؤال...

"

ياحبيبتي , ماذا اعددت لنا من الطعام ؟!"

قالت له :



" ياحبيبي للمره الخامسه اجيبك

دجاج بالفرن !"



قد تكون المشكله ليست مع الاخرين أحيانا كما نظن ,قد تكون المشكله معنا نحن , فلنرى

انفسنا في المرآه ونعلم ماهو العيب بداخلنا قبل ان نحكم على الآخرين ونظلمهم



الحطاب والهارب

بينما كان حطاب يحطب ويجمع الحطب ويصنع منه أكواماً قبل نقله إلى بيته ، إذا بشاب يركض ويلهث من التعب ، فلما وصل إليه طلب منه أن يخبئه في أحد أكوام الحطب كي لا يراه أعداؤه الذين هم في أثره يريدون قتله ، فقال الحطاب : أدخل في ذلك الكوم الكبير ، فدخل وغطاه ببعض الحطب كي لا يرى منه شيء .

وأخذ الحطاب يحتطب ويجمع الحطب .

وبعد قليل أبصر الحطاب رجلين مسرعين نحوه ، فلما وصلا سألاه عن شاب مر به قبل قليل ووصفاه له ، وإذا به الشاب نفسه المختبئ عنده ، فقال لهم : نعم لقد رأيته وخبأته عنكما في ذلك الكوم ابحثوا عنه فأنكم ستجدونه ، والشاب في كوم الحطب يسمع الحديث ، فكاد قلبه يقف لشدة الخوف والهلع عندما سمع الحطاب يخبرهم بمكانه .

فقال أحدهما للآخر : إن هذا الحطاب الخبيث يريد أن يشغلنا في البحث عنه في كوم الحطب الكبير هذا ليعطيه فرصة للهرب ، لا تصدقه ، فليس من المعقول أن يخبئه ثم يدل عليه ، هيا نسرع للحاق به .

ومضيا في طريقهما مسرعين .

ولما ابتعدا واختفيا عن الأنظار خرج الشاب من كوم الحطب مذهولاً مستغرباً ، وقد بدت عليه آثار الاضطراب والخوف والغضب ، فقال معاتباً الحطاب : كيف تخبئني عندك وتخبرهم عني ، أليس لك قلب يشفق ؟ !

أليست عندك رحمة .. أليس .. أليس ... ؟

فقال الحطاب : يا بني إذا كان الكذب ينجي فالصدق أنجى ، ووالله لو كذبت عليهم لبحثوا عنك ووجدوك ثم قتلوك .

سر على بركة الله وإياك والكذب .

وأعلم أن الصدق طريق النجاة

وكما يقول الإمام علي " عليه السلام " : الصدق ينجيك وان خفته



انتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الإفطار قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما انظر يا عزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا..

ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل..

وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها وقالت لزوجها انظر .. لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل.

فأجاب الزوج: عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها !!.

قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين ولا تنسى

أن من راقب الناس مات هماً



ذهب احد مديري الإنشاءات إلى موقع من المواقع حيث كان العمال يقومون بتشييد أحد المباني الضخمة في فرنسا واقترب من احد العمال وسأله " ماذا تفعل " ؟؟؟؟

فرد عليه العامل بطريقة عصبية قائلاً " أقوم بتكسير الأحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية , وأقوم بترتيبها كما قال لي رئيس العمال , وأتصبب عرقاً في هذا الحر الشديد , وهذا عمل متعب للغاية ويسبب لي الضيق من الحياة بأكملها "

وتركه مدير الإنشاءات وذهب لعامل أخر وسأله نفس السؤال , وكان رد العامل الثاني " أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار إلى قطع يمكن استعمالها , وبعد ذلك تجمع الأحجار حسب تخطيط المهندس المعماري وهو عمل متعب , وأحيانا يصيبني الملل منه , ولكنني اكسب قوت عيشي انا وزوجتي وأولادي . وهذا عندي أفضل من أن أظل دون عمل ,,,

وذهب مدير الإنشاءات إلى عامل ثالث وسأله أيضا عن عمله ...



فرد عليه قائلا وهو يشير إلى أعلى " ألا ترى بنفسك أني أقوم ببناء ناطحه سحاب "

ما أجمل هذه النظرة وهذا الإحساس , عامل بسيط لكنه يعرف أن عمله عظيم .......

((فلننظر سوياً لحجم الاختلاف في النظرة للعمل وآثاره ))



ثنايا هذه القصة تحمل الإبداع الايجابي , كيف يمكن أن تنظر لعملك الصغير ذو الأثر الكبير , وكيف تستطيع أن تحقق طموحك عبر التحفيز الذاتي والقيم المهمة لرفع الهمة التي تخلف وراءها جيلاً عظيماً , مليئاً بالأمل والطموح والإخلاص , الهمة العالية والنظرة الايجابية وعدم الاكتفاء من النجاح المتميز غاية أساسية يجب علينا جميعاً غرسها في أجيال قادمة , أبناءنا وبناتنا طلابنا وطالباتنا

ضحايا اليأس والكسل الفكري الدخيل علينا فلم نكن يوماً امة إمعة أو متخاذلين ولم نكن يوماً امة مستهلكة وأصبحنا ولم نكن يوماً عاجزين وصرنا , الدوافع الايجابية حركت الأوائل وأزالت عنهم عفره البعيدين عن الحضارة

لذلك أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور ، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس ، ولا يكون غداً كما هو اليوم



سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما. باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته. أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح! في الإسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: "أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا!". هز الفلاح رأسه بأسى وقال: "لا تسىء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما .. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى..!".


لا تدينوا كي لا تدانوا .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون .. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم..! وكما تدين تدان



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لها, الأبدان, الحكمة, القلوب, ثمل, فابتغوا, هذه, طرائف, كما


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبارات فيها الحكمة دلوووول ضفـآف حرة 4 06-11-2015 12:06 AM
الحكمة من النوم على الجانب الايمن المدير العلم والمعرفه 5 07-22-2008 01:24 PM
حديث قدسي تقشعر له الأبدان قاصد نفحآتـ إيمآنية 5 02-27-2008 02:37 AM
حديث قدسي تقشعر له الأبدان صدى الونة نفحآتـ إيمآنية 7 06-02-2006 11:37 AM


الساعة الآن 09:23 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1